chapter four

18.5K 1.1K 51
                                    

مقاعد مخصصه للاطفال في احدى الحدائق بينما يلهو الحميع والبعض يستمتع بالاجواء المشمسه

احدى المقاعد كانت تحمل طفلين فتاه صغيره بشعر احمر وبشره بيضاء تحمل لعبتها بين يدها تاره تربط شعرها وتاره تفككه

الفتى بجانبها استولى الملل عليه واراد الخروج من اجواء الملل ربما لو تخلص من القابعه بجانبه للعب الكره مع الاولاد في الحديقه او ربما العاب المطارده
لكن الفتيات دائما مملات... وللخروج من اجواء الملل قرر ان يحثها على العب معه
"هل تعلمين انا استطيع الوصول الى تلك الشحره اسرع منك" لوكاس تحدث بينما يشير الى شجره بعيده عنهم

فكرت قليلا مفكره~انا سريعه جدا هكذا امي اخبرتني بتأكيد انا سأفوز ~

ثم علا صوتها لتخبره"أنا سأصل قبلك امي أخبرتني اني سريعه" لوحت بدميتها امام وجهه

"ايتها الغبيه الكبار دائما يكذبون وانا سأثبت اني الاسرع " قال لوك لتلك الطفله امامه

"أنا أسرع منك وأمي لاتكذب" مدت لسانها له عند انهاء كلامها

"هل نتسابق؟ لنثبت من الاحق والخاسر سيقوم بشراء مثلجات للفائز "

" لكن.." صمتت قليلا "انا لا املك المال" حركت قدمها بعشوائيه

" ألم تقولي انك سريعه وبتاكيد ستهزميني لما تقلقين حيال المال" نبس الفتى

اما هي فكرت قليلا وهي تثق بوالدتها وانها سريعه بتاكيد ستفوز

" موافقه " قالت
اصطفو الاثنان بجانب بعض ليبدأو الركض ولوكاس فاز بتأكيد اما الصغيره وقفت بعينين متسعه تنظر الى خيبتها
ربما الكبار حقا يكذبون - هذا ما فكرت به

دموع بدأت تتشمل بعينيها يليها سقوطها الغزير صوت شهقات "لما البكاء" لوكاس تحدث بتوتر هو يتأثر بالبكاء بسرعه

"انا.... انا لا املك المال" تحدثت بين شهقاتها الصغيره "و و و أيضا خسرت انا لست سريعه"

حسنا توقفي عن البكاء" قال بينما يربت على رأسها
اما هي فعلا بكائها
" انا سأشتري المثلجات توقفي عن البكاء " لوكاس قال بينما الصغيره اتسعت ابتسامتها وامسكت بيده تشده نحو عربة المثلجات

now
joleit pov

توقفت امام المبنى كما وصفه لوكاس لي

هنا يعيش رفيقي في الطابق العاشر كما اني سأعمل لديه كمساعده أو مدبره لمنزله اي كان ذلك ما اخبرني به لوكاس قام بتدبير عمل لي بالقرب منه

وعدني بذلك "ستلتصقين به طفلتي" هذا ماقاله لي بعد البكاء المصطنع الذي قمت به، لقد اعتد على هذا من صغري هو حرفيا كان يصبح خادمي كي لا أبكي
ويلبي جميع طلباتي ونظرا لذلك لقد قام بأستجار غرفه لي بالمنزل يعلو خاصة رفيقي بطابق

توقفت امام المصعد انتظر ان يفتح بعض الثواني وكان امامي لاصعد به، أضغط على الطابق الحادي عشر

ضغط على مقبس الخاص بالحرس عدة مرات متتاليه انتظر ان يستقبلني احد

امسكت بسواري اخركه حول معصمي سوار من الحديد بنسبه ضئيله من الإنديوم (نوع معدن نادر)
يحدد قوانا ويحجمها رائحة الشم تقل والسمع ولا أستطيع التحول كما تستهلك طاقتنا كمستذئبين البعض يستعمل هذا النوع من المعدن بنسبة خالصة للتعذيب وسحب القوى

فتِحَ الباب امامي لتظهر مرأه عجوز ترتدي ملابس رسميه طقم بلون نبيذي ،شعرها ابيض بالكامل

"جولييت" نطقت برقي وهدوء
"نعم انا"
"أهلا بكِ تفضلي" افسحت المحال لي من امام الباب بينما تمد يدها باتجاه الداخل

حملت حقيبتي لادخل خلفها بينما مشت بمحاذاتي صوت كعبها يملئ المكان
اعرت انتباهي للمنزل غرفة الجلوس بكنب بالون البني بعض الوحات خلفها ويتوسط الحائط امامي تلفاز ويتوسط الغرفه طاوله زجاجيه، لون الغرفه بابيض يميل للون السكر ، الغرفه هادئه وتنسيقها بطيئ

اتبعت السيده نحو الباب الرابع بعد ممر للغرف بمحاذاة غرفة الجلوس، قامت بفتح الباب
"هذه غرفتك، ارتاحي الان وغدا سأعرفكي على المنزل والقوانين" تحدثت بصرامه بينما تنطق القوانين، وذلك ارعبني انا أكره الالتزام

"أنا لدي عمل سأغادر فيما بعد نتحدث عن القوانين"

أومئت لي لاخرج مسرعه يليها نزول الدرج لطابق واحد ثم الوقوف امام الباب يزنة تلك القطعه المعدنيه برقم (102)لاطرق عليه

بيت رفيقي اتمنى ان يكون بالداخل لتبدء قصة حبنا الابديه و يقع في حبي ثم نتزوج ونعيش بسعاده

فُتِحَ الباب امامي انصدمت من المرأه الواقفه امامي

~اين رفيقي ~

" مدبرة المنزل؟ سألت لأومئ لها بصمت
" اتبعيني " مشت امامي لاتبعها وبدأت تعرفني على غرف المنزل غرفة لسيد الصغير، وغرفة للغسيل، غرفة لالعاب السيد الصغير، والمطبخ ولم تنسى تفاصيل طعام السيد الصغير

تلك الشمطاء لم تخبرني اسمه بينما انا وذئبتي نحترق لاجل ذلك

"اذن البيت نظيف الان غدا ستبدأي بتطبيق برنامج التنظيف، الطعام جاهز فقط قومي بتقديمه، اتمنى لك يوم سعيد" قالت بينما تمسك حقيبتها وتتجه نحو الباب

رميت بجسدي عل الاريكه المنزل بحوي على الوان كثيرة وذلك مؤلم لعيناي خصوصا كشخص يكره الالوان

نظرت بتفاصيل الغرفه ارائك بيضاء وسادات بجميع الاوان وتلفاز كبير اسطوانه كبيره مليئه باقراص وجهاز البلاي ستيشن بالوسط

الغرفة الخاصة بالجلوس تطل على المطبخ يفصل بينهما طاوله رخاميه

صوت اغلاق الباب افاقني من شرودي نظرت لإنعكاسي على شاشة التلفاز بينما رتبت شعري وتاكدت من مظهري لاخرج امامه

عند الباب يقف يخلع سترته ويضعها باماكن التعليق، مظلته ايضا ثم التفت اخيرا لينظر لي بصدمه

مازال ينظر لي، عيناه لم تتحرك عني رمش قليلا

"هل أعرفك من مكان ما"

رَفْيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن