chapter ten

14.1K 1K 36
                                    


مرت نصف ساعه وانا أقف امام غرفة ويليام يحجز نفسة بالغرفه بعد القبله

"هيا ويليام أخرج" تحدثت بنفاذ صبري

ومجددا لا رد، حلست محاذاة الباب ثم قلت "هيا وليام ما بالك هل تلك المره الاولى لك"

هي الاولى لي دائما احتفظت بها لرفيفي 

صوت قفل الباب ثم خروج ويليام ليقف بجانبي
ليجلس القرفصاء  "اعلم ان ما حدث خاطئ  نحن أصدقاء وأنا لا أستطيع الدخول بعلاقه"

"هو فقط خطئ أخبرتك لم أقصدها" قلت له بينما أبتسم

وقفت أحاول شد يداي للاعلى وتمديد جسدي "سأنام بالصاله" مشيت   ولم أنظر له أعلم ان فؤادي محطم كانه وعاء زجاجي تم رميمه من سطح بنايه بمئة طابق

أرخيت نفسي على الكنبه اغمض عيناي أعلم انةثواني وسأقع لنوم اسوارتي العينه لا تترك لي بعض الطاقه

إستيقظت داخل الاجواء المعتمه لا أضواء بالغرف سوى ضوء صغير  يخرج من المطبخ

صوت قطرات المطر تتساقط بشده على زجاج النافذه ~يبدو أن المطر غزير~

اعتدلت بجلستي لألاحظ ان هناك بطانيه فوقي كورت يداي  اضعها بحضني  انظر لها باهتمام

التفكير يستزفتي متى سيكون ويليام معي ويشعر بي الامر مرهق  انه يردني كان يجب علي ان أغريه ليقبلني هو

كم أنا غبيه

وايضا بتاكيد لن اتخلى عنه

صوت خطوات رائحة رفيقي التي بالكاد أشمها بالمكان "اسيقظتي اذن" قال ثم جلس بجانبي

لم اجبه ولم أنظر له حتى " هل انت بخير" قال

اغمضت عيناي ونفيت براسي
كوبت وجهي بيداي

"تعلمين أنا " قطعت حديثه عن الاسف "اشعر بالصداع" قلت  أنفي مخاوفه  كوني متأثره من إعتراف الصداقه 

أنا بالفعل متأثره

وقفت أمسك تلبطانيه وأطويها لاقول " سأعود للمنزل"

وقف بسرعه مما جعلني افزع" سأوصلك حسننا، الامطار بالخارج كثيفه" قال ليختفي من أمامي

أي أمطار كثيفه هل هناك فوهه داخل البنايه

أرتديت الجاكيت خاصتي   عاد ليقف امامي  "لا تعترضي" قال  بينما يفتح الباب

ويتجهه نحو المصعد تركته يتجهه للمصعد بينما أنا نحو الدرج

هو لا يعلم اين اسكن او اين منزلي" هيي الى اين "لم أعطه جواب، فقط أكملت الصعود للاعلى 

أخرحت مفتاح المنزل ادخله بالباب "ما الذي تفعليه"
"أنا أسكن هنا" تحدثت دون ملامح تذكر

بينما الصدمه إعتلته "لم تخبريني"

"لم تسأل" اجبت

أخذ نفس قوي "سأعود إذن"

قدماي قادتني للغرفه أرمي نفسي على السرير  خلعت إسوارتي  ثم أغمضت  عيناي  اصنع تخيلاتي  عن ويليام

يجب ان يقع بحبي باي طريقه ممكنه 




رَفْيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن