chapter fifty two

5.9K 528 89
                                    

أنفاسي الحاره تخرج من فمي بخوف يينما وقفت في الساحه الخاصه بالقتال بالقرب من ولوكاس والألفا ، الجميع ينظر لي، الجميع يتسائل لما أنا متواجده بعد هذا الغياب ومنذ عودتي لم أشارك بأي أحداث تابعه للمجموعه سوا التدريب الصباحي

لقد كانت المنافسه جيده للغايه بالكاد يستطيع أحد أن يغلب الآخر وكأن جميع الأقوياء فقط من إنضموا اليوم، الألفا ينظر للجميع بفخر  لو كان حوزيف هنا بالتأكيد سيشير الى مهارة الألفا الآن

كنت أحاول إلتقاط من أين تأتي رائحه السكر لأنفي، رائحه محببه لشخص أشعر كأني إعتدت عليها وهو ذئب ولكن لا أعلم من هو، تلك الرائحه تحرك شيئ داخلي

"جولييت ألن تحاولي" أحدهم قال  وأعطيته إهتمامي بعيدا عن الرائحه،  بحثت بعيناي لأرى روبن، ياإلاهي  وهذا الغبي الآن خرج، لقد هزمته في المره الأخيره التي شاركت بها والآن هو مصر على أن يكون ضدي

~إقتليه وأنتهي منه ~ذئبتي قالت
~كأنك كنتي ستقولين نفس الشيء لو لم نملك طاقه أكبر الآن في ما سبق فكرت بالهروب ~ قلت وهي تجاهلتني

"ما بك خائفه، سنختار واحد بقدرات تساويكِ" أشار لواحد من المتدربين الجدد جعلني أتمالك نفسي
نظرت للألفا الذي ينظر بغضب لروبن الذي لاحظ نظراته "لا تقلق ألفا لن نؤذيها"

"قاتلهُ أنت روبن إن إستطعت التغلب عليه لن أكون بحاجه لذلك كوني قد كسبت من قبل ضدك" الحميع بدأ متفاحئ من قولي حتى روبن الغبي وذلك الشاب تقريبا يرجف تماماً 

"فقط تقدمي لا تحاولي تأخير الأمر، أو إنسحبي" أوكتاڤيا من قالت وأنا قفزت من فوق الجدار الخشبي المحدد لمكان المنافسه

" أوكتاڤيا ما رأيك أنت أن تتقدمي " قلت لأبتسم لها وأميل برأسي لأبدو كمختله هي تعلم جيدا كيف تقدمتْ في الفتره الأخيره بينما تركض هي خلف لوكاس تستمتع بمشاهدة جسده

"لا لست من المجموعه أنا ضيفه هنا" بسرعه قالت كجبانه حتى أنها تراجعت خطوتين للخلف تظهر أنها خارج المنافسه

روبن تخطى الحاجز ليقف أمامي "ما رأيك أن نتنافس لكن ذئابنا من ستفعل لا أجسادنا" قال بإبتسامه مختله ونظرت للألفا من خلف جسد روبن الضخم ليرفع حاجباه لي_ يمنعني

" لما تحتاج ذئبك روبن لا تستطيع هزيمتي" الجميع بدء بالتذمر من حولي لرفضي القتال الشائعات كانت تلتف من حولي دائماً كوني لدي ذئب كبير متضاعف حجمه عن الذئاب الأخرى ولدي طاقه مئه من الذئاب وأني لا أنام كمصاصي الدماء ولدي طاقه سحريه

في كل يوم تزيد تلك الإشعات نحوي، لا أعلم سبب الإهتمام الزائد بي من ناحية المجموعه، لست كأني الاولى التي تموت والدتها أو الوحيده المقربه من الألفا

"موافق" هو قال قبل أن يطلق إعلان بدء المسابقه

تجهزَ أمامي كما المره السابقه يضع يداه أمام وجهه يقفز بخفه بينما يفرج بين قدميه وأنا وقفت أمامه بلا اي حركه، قطب حاجباه يبدو أنه ينتظر مني التقدم نحوه

رَفْيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن