رَفْيق

chapter fourteen

الصباح المشرق والشمس تسطع باشعتها في المدينة
الربيع على الابواب، الازهار ُمتَفتحه، وذئبتي تبدو بخير

لا اعلم ما مهو مشروب كوبرا لكنه افادني

ضغطت الجرس لباب ويليام مرات متتاليه أعلم انه نائم الان ، عدلت شعري ورفعت صندوق الافطار امام وجهي ، فتح الباب ليخرج صوته الخشن اثر النوم "ماذا " بالكاد عيناه ترياني "صباح الخير رئيس" قلت بأكثر نبره لطيفه لدي

اخترقته بنظراتي كون جزءه العلوي عاري ويرتدي شورت احمر وذلك حقا مشتت بالنسبه لي حسده فقط رائع

أبتعدَ عن الباب لادخل وهو اغلقه بعد مروري
"ارتدي شيئ، وتعال لنحظى بافطار " سرت نحو غرفة الحلوس، اخلع وشاحي بعد ان وضعت الصندوق على المنضده

خرج بعد دقائق "سنأكل هنا " سأل

لأومئ له "دائما ناكل بالمطبخ" قلت ليتقدم ويجلس جانبي على الارض وظهري يتأكئ على الاريكه خلقي
وأمامي طاوله تناسب جلوسنا

أخرجت كوبان القهوه ومن الجيد انها ساخنه
وشطيرة الجبنه المشوي

قدمته له وجبته، لالتقط جهاز التحكم وأقلب القنوات وأخيراً وجدت فيلم لمشاهدته

أمسكت شطيرتي أقربها لفمي لانظر لرفيقي مازال بنظر لي لم يأكل شيئ من طعامه

"لم تعجبك" سالته
"لا أنتظر ان نبدأ سويا" ابتسمت له لأقرب خاصتي من فمه ليقضم منها ابتسم بينما يمضغها لينظر داخل عينَيّ وذلك حقا شيئ يجلب التوتر

من قبل كان لوك والالفا يهتمون بي وفي صغرنا اعتدنا الحصول على وجباتنا سويا ولاول مره اشعر بالفرح كون احدهم يود ان يأكل معي، هذا فقط الحب..... وانا اعلم ذلك

مرت مده منذ انتهينا من الافطار وانا ورفيقي نتابع الفيلم الذي يعرض على التلفاز

حسنا هو يتابع التلفاز وانا اتابعه

"هل تعلم شيئ" قلت أنا وهو أومئ برأسه ما زال يعطي اهتمامه للتلفاز

"من قبل شاهدت فيلم لهذه الممثله" قلت وفي الحقيقه انا اراها للمره الاولى

مازال يعطي انتباهه للتلفاز أشك انه يسمعني لذا قمت برفع نبرة صوتي قليلا " كان لديها صديق وارادت ان يتذكرها للابد كونها ستسافر لمكان ما وتتركه" وجهه التفت لي لابتسم له يبدو كانه تشوق للفكره

" لذا اقترحت ان يقوموا بتحدي"

"ما هو" قال
"لن أخبرك" قطب حاجبيه لقولي لأضرب كتفه
"خدعه، انه تحدي الطلبات كل شخص يطلب شيئ وعلى الاخر تنفيذه "

ألتفت الى التلفاز بؤبئي نظر نحوه ثم للامام وكان ينظر لي

" ما رأيك أن نقوم بهذا التحدي" الجدية ظاهرة على وجهه

قهقت بينا وضعت يدي على خده ابحث عن اي تلامس بيننا" نحن لسنا أصدقاء" تلك التجاعيد بين حاحبيه زادت لاسحب يدي

" لكن اود ان نفعل هذا " بجدية قال

اغتقد ان وجهه العصبي والجدي وسيم هل يجب ان ازعجه طوال الوقت لاراه هكذا

ادخلت الهواء الى رئتاي لاقول " لا بأس نستطيع ذلك" ارتخت ملامحه وهو ينظر بعيني مرّت بعض الدقائق مازلنا ننظر نحو بعضنا البعض عيناي تلتقي بخاصته اشعر كأنه يرى داخلي، اتمنى فقط لو أعلم ما الذي يفكر به

رنين خرج من هاتفه يظهر وصول رساله، نحن الاثنان نظرنا للهاتف سويا نخرج عن نظراتنا

أمسك هاتفه لتراسل مع اياً كان ، وانا اعدت نظري للتلفاز اتطاهر بالمتابعه

وضع هاتفه ليعيد النظر للتلفاز ثم نطق "هل.." قاطعت حديثه "سأذهب لتغيير ملابسي أصبخت قذرة بها" أخبرته كوني ما زلت بنفس ملابسي منذ يومان

ويليام كان ينظر لي ويفتحص ملابسي "لم تعودي بالامس للمنزل" نفيت برأسي "واين كنتي" تحدث باقتضاب، أمسكت وشاحي ألفه حول عنقي

"الى القاء ويليام" اسرعت أخرج من المنزل اتركه بأسئلته تلك فل يحصل على بعض الاسئله نحوي