chapter twenty one

12.2K 964 33
                                    

ابني "قلت بابتسامه كبيره ليقوم سام بتمتمه "مام" بينما يشد شعري بقوه هذه المره
   صرخت ليضحك سام بقوه بينما يشد شعري أكثر
" لن أكذب مره أخرى طفل سلفاستر "
بالكاد ابعدته عن شعري

في غرفة الجلوس كنا وويليا يضع أمامه على الطاوله كوبان القهوه الذان بردا بالفعل وانا كنت بجانبه وسام بحضني يأكل لعبته ولم أنسى ان أرفع شعري أضُمه بدائرة فوق رأسي حفاظاً علية

" أليس لطيف" قبلته على وجنته  لينظر لي ويضع يده المليئه بالعاب على وجهي ويتمتم بالحروف المتفرقه

" نعم كذلك "ويليام قال بينما يقلب بهاتفه بلا مبالاه

"لما يتركه عندك" كسر صمتنا ويليام لارد "لا يوجد أح ليهتم به والدته ليست هنا والمربيه الخاصه به متعبه"

"والدته " قال بحده لازفر أنفاسي تلك الحقيره لا أعلم كيف خرج من صلبها هذا الشيئ اللطيف
"تركته بعد ولادته لم تُرِد الإعتناء به"  قلت بينما ضممت سام لي ظهره يقابل صدري

ملامح ونظرات ويليام لانت نحوه" هل تود تقبيله " قلت لالتفت انا وسام نحوه ليعود للخلف" لا" كما تريد

"سأحضر كأس ماء لي  أهتم به" وضعت سام أرضاً

ويليام يبدو انه لا يحب الاطفال

عدت لغرفه الجلوس لاقف متصنمه أرى سام يمشي خطوات صغيره  " حبي هل بدأت المشي" جلست قرفصاء  اتابع خطواته الصغيره وعندما كان امامي فتح يديه يحتصنني لاضمه بقوه "باببببا"

" أنا جولييت حبي "قبلت خده بينما  قمت بتوجيه لاقول "اذهب لويليام" خطوات صغيره أخرى نحو ويل بينما يقول  "وول ول ول" وويليام فقط قام بالمسح على رأسه

" ألا تتمنى ان يكون لديك طفل مثله"

"لا أريد اي طفل ولا أعتقد اني سأكون أب جيد لذا لن أحضر طفل لاقوم بتعذيبه بعدم مسؤوليتي" صدمت من حديثه

جلست بحانبه أفكر كم  قدر إستهتاره ليرفض ان يكون أب لطفل 

"أعتقد اني سأكون أم جيده اي كان والد أو مهما كان قدر أهتمامه سأكون أم جيده لاطفالي لن يحتاجو أحد فقط آنا "

" هل تشتمين رائحه ما"ويليام قال لاحاول حصر الرائحه تلك أقتربت من سام بينما ضحكه كبيره على وجهه ويضرب يديه على الطاوله أمامنا

"صغيري لم نتفق هكذا"  قلت بأسى على وضعي الحالي

" انت تقصدين الحفاظ " ويليام قال بخفوت لاومئ له 

حملت سام من خصره بينما أخذ حقيبته لنتجه للحمام، ارتديت قفازاتي لابدأ بازالة الحفاظ عنه

انتهييت بعد وقت طويل بالمحاوله لتثبيت وسام مرة أكثر من خمسة عشر دقيقه 

ليس كأنها المره الأولى لي عند مجيئه على حياتنا كنت أهتم به بينما الالفا يعيد ترميم روحه بعد ذهاب رفيقته 

حملت سام  نتجه نحو غرفة الجلوس وكانت إلسا هناك ، ما الذي جاء بها
"من هذا" قالت بلطافه بينما تقترب لنا لشد وحنته لذا أسرعت ابعد يدها "لا يحب الغرباء" قلت بابتسامه صفراء وهي عادت للحلوس بحانب رفيقي الذي يشاهد التلفاز وانا حلست على أريكه أخرى

"أبنك ه  يشبهك كثيرا" قالت ليلتفت ويليام لنا

"نعم انظري نفس الملامح ولون الشعر " سخرت منها  كون سام يملك شعر بني وكثيف ناعم وعينيه خضراء كبيره ثم أكملت" ابن صديق لي"

"هنالك شيئ متشابه بكم" اعادت حديثها  لاتحاهلها

"اذن يبدو  سام يشغر بالنعاس لا بأس لو نمنا بغرفتك " وجهت كلامي لويليام ليومئ لي

دخلت لغرفة ويليام أضع الصغير على السرير ووضعت حوله بعض الاشياء التي وجدتها بحقيبته ليبدأ بالعب بها

مرّ وقت بينما أراقب سام  حتى دخل رفيقي بيما كنت اجلس بينما أضع قدماي أسفلي

ذهبت إلسا" قال بينما يرمي بجسده على السرير

"نعم سببت لي الصداع بسبب أحاديثها الغبيه " قال لاضحك بقوه

" أنا هربت منها " سام أتجه نحوي يضع رأسه بحجري لامسح على رأسه

" كم انت محظوظه تستطيعين الهرب بينما أمسكت بي لقد هربت منهاة من قبل وللاسف تلتصق بي كما العاده "

"هربت من قبل؟" سألته

ليجيب براحه" نعم كنا سويا من قبل لكن أنفصلنا وبقينا بأسم الاصدقاء "




هاي cupcakes 💮🌼🌼
الفويت بالشابتر الماضي كان سريع ♥️♥️

تفاعلو بالكومنت والفويت ليصير تحديث سريع دايما 😘😘

رَفْيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن