"هل فكرت بما قلته" سألت ويليام الجالس أمامي يختسي فنجان قهوه
"لا، لا أريد" قال بحده وأومئت
أخبرت ويليام يوم أمس أنه عليه الذهاب لذلك الحفل الخاص بوالده، أما حدته بالحديث تأتي وتذهب لأني رفضت أن نحضر طفل بأسرع وقت، هو يقول أنه مستعد وأنا أصريت على أنها حاله نفسيه للوضع الراهن
من أين خرج بالأطفال الآن، حسناً.. أعلم أني من قمت بإخراج موضوع الأطفال الآن، لكن لم أقصد بأن أصبح أم لطفل خلال شهر من تحدثي به
فقط أردت أن أرسم خطط للمستقبل التي قد يغيرها أي منحنى فيما بعد
"ما الذي تفكرين به" قال وصوته لين، أعيش مع مزاجية وليام الآن
"بك" قلت وأبتسم
"تستطعين فعل ما تريدين بي لا تذهبي لخيالك المنحرف" قال كأنه يأدبني وأنا ضحكت كثيرا وهو تأملني بحب، أعلم أن ما يخرج من عينيه حب كنت أرى أمي تنظر لأبي هكذا، جوزيف ورينا ينظرون لبعضهم هكذا
" أنا أحبك" قلت بخجل وهو طبع قبله على فمي
"وأنا جائع" قال ومجددا ضحكت
أعتقد أن الحب الشيئ الذي يجعلنا نضحك
" ويليام عزيزي" قلت بغنج وهو رفع حاجبه مسرعا من أجلي "نحن لانملك شيئ بالداخل" أشرت نحو المطبخ لأكمل "إذهب وتسوق"
"مستغله" قال بعبوس وانا قبلةُ فمه العابس
"لنذهب سوياً" قال لأومئ بينما نكمل قهوة الصباح خاصتنا
"مرحبا" قلت عبر الهاتف حين رؤيتي لأسم كاترين يضيئ على الشاشه
"مرحبا حقاً" قالت "كيف تتخلين عن التدريب بهذه السهوله لقد تخيلت أيامنا سويا " قالت بإنزعاج
ويليام رفع صوت الأغاني في السياره حيث نتجه نحو السوبر ماركيت لأخفضه بسرعه بينما أنطر له بحده وهو إبتسم
" لم أترك التدريب لقد تم إستبعادي"
"ماذا؟"
"ماذا؟"
ويليام صرخ بجانبي وكاترين صرخت بهاتفي
" ما بكم؟ ليس كأني كنت أعمل لسنوات " قلت
ويليام وضع يده هلى فخدي يمسح هناك، وكاترين قالت "لقد أخبروني أنك تركت التدريب"
"لم أتركه لقد وضعوا بعض المال بمغلف ثم ودعوني ،وأنا تركت تلك الأموال وأنسحبت " زفرت الهواء
"أنا سأرى ما السبب"
"لا أريد" قلت مسرعه" شكرا كاترين لكن لا أريد ثم لدي عمل بالفعل ولا أستطيع التراجع، أشكرك على لفتتك الجميله ولقد كان أسبوع جيد " قلت
" حسنا عزيزتي أنا أشعر بالأسف لأنه بدى كأمل أن تعودي "
" لا بأس شكراً لإهتمامك " قلت لأغلق الهاتف
أنت تقرأ
رَفْيق
Werewolfجولييت مستذئبه و ورفيقها بشري،فهل ستكون بشريه من أجله في طريقها للحصول عليه ولفت نظره نحوها مكتمله
