chapter thirty eight

8.4K 716 43
                                    

قمت بفتح الباب ليظهر من خلفه ويليام الذي يشغل سريري يشاهد التلفاز

إلتفت نحوي برأسه حين لاحظ دخولي "اين كنتي " تحدث بلطف عكس ما توقعته منه، لذا تجاهلت كوني أنتظر مشاجره مع ويليام الآن

" سرت بالأرجاء " قلت بينما اتجهت نحوه وهو إنزاح ليسمح لي بالاستلقاء بجانبه بعد أن عاد إهتمامه لتلفاز

"قابلت طبيبي المسؤول عن حالتي"
فسرت له بسبب شعوري بالشك منه طوال الوقت وهو همهم فقط وذلك أزعجني نوعا ما

"هل هذه تنانين" تسالت بينما أرى الاجساد الكبيره التي تنفث النار من فمها

"نعم" باختصار قال لأعود بنظري نحو التلفاز

"هذا مخيف" قلت حينما أحدهم قام برمي كرات النار على الحيوانات والبشر ليحترقوا وتنشب النار حولهم وبهم

"هل تعتقدين أن هنالك تنانين في الواقع" ويليام من سأل

" لا أعلم" رفعت كتفاي للأعلى

"فقط تؤمنين بالذئاب" سخر تقريبا ثم أكمل بهدوء
"جيد لاتؤمني بأشياء مخيفه رأيتي ما حصل في آخر حديث خيالي لنا"

ابتلعت ريقي لقوله ذلك الخوف ملئ صدري وتخيلاتي الدائمه كونه يعلم حقيقتي لذا دفعتها بعيدا عني ابحث عن حديث آخر بعيدا عني
" هل تعتقد أنهم مُخيفين "

" لا أعلم لكن عقلي توقف عند رؤيته أعتقد أني خفت عليكِ بالأكثر وحتى لم أستطع مساعدتك الا تذكرين ما حصل بعد ابتعادك عني "

قبلته على خده بلطف بعد موقفه البطولي بالنسبه لي حين أبعدني أولا بعد رؤية الذئب حتى عند إصابته أخبرني أن أهرب وطلب المساعده بعيدا عن ذلك الذئب، ما أخبرني جوزيف به صباحا كان كبلسم لتلك الجروح التي تملئ جسدي

" لا أتذكر أعتقد اني سقطت ثم افقد وعيي "

" من الجيد أنك بخير " أمسك يدي ليقريها لشفتاه ويطبع قبله عليها

"سأخبرك بشيئ" أمسكت جهاز التحكم لأطفئ التلفاز أعلم أنه لم يكن يشاهده وأكملت حديثي "والدتي كانت تخبرني عن حياة المستذئبين كثيرا لذا لدي تلك المخيله الواسعه عنهم"

"هل تود أن أخبرك تلك القصه العالقه بعقلي من والدتي من بين جميع القصص هي ما علقت برأسي "

" بتأكيد "بحماس كبير قال لاقههقه عليه

اعتدلت بظهري حيث إتكأ على صدره لآخذ أنفاس قويه لابدأ بروايتي

"في ذلك الزمن منذ وقتً حيث الحياه بسيطه والجميع يحب بعضه البعض والكل يتمنى الخير
فتاه بجمال أخاذ هي الابنه الوحيده لملك قوي
أسمه جونثان المسؤول الاكبر لمحموعه ذئاب القمر، محموعه قويه، كان يملك يملك ثلاث أولاد وهي فتاته المدلله الرابعه من أبنائه "

رَفْيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن