chapter twenty eight

10.7K 899 38
                                    

عدت نحو منزلي بتعب أشعر بألم ينتشر برأسي، دَلفت داخل منزلي، بتصميمه الذي لدى الجميع، غرفة جلوس  تطل على ممر تتشعب من الغرفه ومطبخي كان يطل على غرفة الجلوس

رائحه شيئ يحترق لاسرع نحو المطبخ "لوكاس" صرخت عليه ليلتفت لي حيث يقف أمام حوض الماء "ما الذي تفعله وما الذي دمرته" قلت بأسى حيث لم يستطع التوقف عن تدمير منزلي ولم يخرج منه حتى ويستعمله أكثر مني

"أردت قلي البيض ونسيت النار مشتعله وفوقها القدر" قال بهدوء لانظر للقدر بيده هو الوحيد الذي أملكه، لم أستخدمه سوا لصنع البوشار لكنه الوحيد

"هل ستقلي البيض بالقدر " مسحت وجهي من سذاجته

"ما المانع وما القيود بذلك لا تمشي خلف ما يرسمه المجتمع لكِ" قال بهدوء يتصرف كانه لم يفعل شيئ

" فقط أحضر قدر آخر لي وحاول العوده لمنزلك" قلت بأسى أتحه نحو غرفتي

قمت بتبديل ملابسي لشيئ مريح  لاتجه نخو سريري أزيح الغطاء وأندس تحته  أغمض عيناي للنوم هذه طريقتي للهرب من كل هذه المصائب حولي، لكن ويليام يلاحقني حتى في نومي

"إستيقظي" صرخ لوكاس للمره المئه اليوم لأفتح عيناي" ألا تملك عمل مجموعه تقوم بتدريبها أي لعنه" صرخت آخر حديثي لينظر لي كطفل كبير بعضلات في كل مكان من جسمه "أشعر بالملل" أمسك يدي يشدني لأتماشى معه

"تاتاتدااا" قال يفتح يده بناحيه غرفة الجلوس حيث طاوله مليئه بعلب البيتزا وحلوى الجلي والكثير من أكياس الشيبس" فقط لان أحدهم اليوم بمزاج سيئ" قال لأعانقه " أنا أحبك تعلم" أومئ لأقبل خده لنتجه نحو الاريكه الاكبر بينما يقوم بتشغيل التلفاز ليبدأ مسلسلي المفضل friends جلس بجانبي ليضع غطاء خفيف على أرجلنا نستمد بعض الدفء منه

فُتِحَ الباب لننظر من جاء وكان الالفا الذي جلس بجانبي لاصبح بينهم" موظفه سيئه" قال يضرب رأسي بيده،يقصد ذهابي مبكرًا وأنا أخرجت لساني له

مرّ الوقت بين الاحاديث ومشاهدة التلفاز  نظرت الى لوك الذي كان ينام وسلفاستر يتابع التلفاز "لقد نام" همست لسلفاستر لابتعد ويعدل نوم لوك "إذن سأذهب" قال بينما يتحه نحو باب المنزل

"ألفا أعتقد أنك يجب أن تجد رفيقة لوكاس" قلت حين وصولنا للباب

"كيف أجدها" قال بإستنكار لارفع كتفاي له "قم بعمل حفل أو تجمع او وليمه بتأكيد سيجدها بمكان ما"

"سأحاول ، أيضا ما الذي حصل مع الموظفتان ليأخذوا عمل بدون مقابل "رفع حاجبيه لي

"لا تشغل بالك فقط نهاية الشهر أضف المقابل ولا تخبرهم  الان لم يحصل شيئ سيء" أومئ لي ليلتفت بالخروج لأقول "قبل سام من أجلي" 
"سأفعل"

اليوم التالي كان يخلو من أي أحداث فقط الفتاتان ينظران لي بخوف ويقمن بعملهن بشكل جيد

رَفْيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن