كأن جليد أصابني هذا الصباح، بعد بقائي ليوم كامل أفكر كم من السوء سيحصل لي أيضا، كم من الأذى سيصيبني
أفكر بويليام الذي تخلى عني بوضوح بعد الأمل بأنه سيتقبلني بيوم ما، وأوكتاڤيا التي تطالب بالابتعاد عن رفيقها وبصراحه لو كنت أنا سأطالب بأن يبقى ويليام بدون صديقات غيري أنا
لكن أنا حاولت تفهم إلسا وإيميلي، دائما يتواصلون معه ويتحدثون إليه والكثير من الأماكن يذهبون لها
رغم أن الإثنتان إرتبط ويليام بهماربما صبري أعلى من غيري، بم أنسى أبدا تحول جوزيف المخيف وغياب الألفا عن كل تلك الأحداث
وبالمناسبة جميعهم تجمعهم قرابه به وأعتقد أن الحل سيأتي منهغير التفكير بالأحداث ساقني لمدى حزني على وفاة والدتي، مازالَت داخل قلبي ومازِلتُ أفتقدها وحزينه على فقدانها أتمنى أن أعود للإختباء يحضنها والشكوى على جميع من أزعجني حتى جوزيف
التفكير العميق تخلله بعض البكاء والذي أرى أثره جيدا أمامي على المرآه بينما ألقن نفسي كيف سأتخطى يوم أمس، لم أتواصل مع أحد منذ يومان تقريبا، لوكاس كان بخير صباح ذلك اليوم لذا لم أتواصل لأرى بأي وضع هو الآن
أعلم أنه بخير.
"جولييت عزيزتي يجب على أوكتاڤيا أن ترمي بنفسها من مبنى عالي لتبعدك عن لوكاس صديقك وتقرييا كل شيئ، جوزيف سيبقى والدك مهما فعل وسيعود لرشده قريبا وأما ويليام فهو رفيقك والقدر سيقوده لك وإحساسه كذلك سيأتي من أجلي، أنا وأنت نعلم" أشرت الى نفسي بالمرآه بسبابتي بين نفسي وإنعكاسي
~نستطيع جولي والأهم ويليام سيعود لنا ~كارلا قالت
~كرلا عزيزتي لا أشعر بك سوا عند ذكر ويليام ~ قلت لها
جمعت شعري بشكل كعكه والذي طال كثيرا بعد قَصِه آخر مره منذ وقت نسيته ، ثم ربطه حريريه قمت بريطها بمقدمة شعري، وذلك كان شيئ مختلف عن ما أفعله دائما
تأملت نفسي بالمرآه أرتدي قميص بلا أزرار ولا أكمام، قماش من القطن الخفيف بلون أحمر وشورت يصل لفوق ركبتاي بلون أزرق من الجينز
خرجت أتمشى بالطرقات قبل أن أتذكر إحدى المكاتب التي كنت أذهب لها تلك أيام التي كنت بها طالبه بالجامعه، لذا بسياره تكسي قمت بإيقافها لأتجهه لهناك
من الخارج كانت تبدو كما هي، سنتان ليست بوقت يسمح لتغيير، المكان كان زجاجي ومن الداخل تظهر رفوف الكتب بحانب والجانب الآخر طاولات خشبيه ومقاعد خشبيه، ديكور لمكتبه عاديه
دخلت هناك لأذهب للمكتبه أبحث عن كتاب ما لقرائته أخذت واحد لأتجه نحو الطاولات للجلوس
"تحتاجين شيئ" النادل قال لأطلب كوب من الشاي ويذهب لإحضاره
"جولييت جولي" رفعت نظري لأبتسم بقوه بينما قفزت لعناق إحدى فتيات الجامعه ،صديقتي اللطيفه استمرت صداقتنا طوال أيام الجامعه ثم لا أعلم كيف أنقطعنا

أنت تقرأ
رَفْيق
Werewolfجولييت مستذئبه و ورفيقها بشري،فهل ستكون بشريه من أجله في طريقها للحصول عليه ولفت نظره نحوها مكتمله