رَفْيق

chapter Forty six

التجاهل ثم التجاهل ثم التجاهل ما كان علي فعله
النظرة التي أرسلها لوكاس لي جعلتني أشعر كم أني غبيه الآن، أبتعد عني ليلهو مع الفتيات

عقلي تسائل كثيرا إن كان يقوم بخيانتي أثناء علاقتنا وكم من الفتيات شاركوني بويليام ، هززت رأسي أنفض الأفكار تلك من عقلي

"ويليام سأجعلك تندم" همست لأبدا بالضحك بعدها أنا أسامحه دائما وكل مشكله يحدثها هو ويكون هو السبب بها بشكل ما، أعود أنا لمسامحته وأيضا أتظاهر كأن شيئ لم يحدث

"جولييت أنت بخير" لوكاس من قال من خلف الباب لأغلق صنبور الماء

"نعم لوك سأخرج الآن" قلت

بالحقيقه مرت ساعه منذ محادثة تلك الوقحه وما زلت أفكر بأمر ويليام الذي لم يخرج من عقلي، ولوكاس يلحق بي بكل مكان يتسائل إن كنت بخير بكل دقيقه

قمت بفتح الباب ليظهر أمامي" ما بك توقف عن ملاحقتي"

تخطيته أعود لغرفة الجلوس، جلست على الأريكه ليجلس بجانبي "آخاف من أنك لست بخير، ثم لم تعطي ردة فعل على ما حدث وكأنك لم تسمعي ما قالته حتى" يده أمسكت يدي وإبهامه كان يتحرك فوق يدي

إبتسمت له، حتى في المده الأخيره لم يدللني ولم نقضي الوقت سويا" أنا بخير, أنا وويليام لسنا سويا بعد الآن لا تقلق ولا تشغل بالك بأحداث حياتي أنا دائما سأكون بخير " إحتضنته لدقيقه بعد ظهور وجهه المتفاجئ ذاك

" روميو إنفصل عنكِ" بصوت متفاجئ قال لأقهقه

"هل تعلم وجودك يغير مزاجي للغايه، إبقى دائما بجانبي حسنا" قلت ثم ملت برأسي على كتفه أريحه هناك وأتجاهل سؤاله

" كان إسبوع صعب للغايه لوك، لقد سمعت الكثير من الأمور السيئه " بدأت التحدث لأخرج ما يعتق بداخلي، سأُخلي بعض الأمور من 

" جوزيف بعد طردي ذلك اليوم شعرت كأني حقا بدون أحد إكتفى بذهابي هو حتى لم يبرر ما السبب بتأكيد هنالك شيئ أليس كذلك؟"

"لا، أقصد نعم" قال ليزفر الهواء بشده جعلتني أرفع رأسي وأنظر داخل عيناه

" ما الذي حصل ها " إلتزم الصمت وأنا شددت على يده التي أمسكها بيدي "أرجوك لوك لقد أخفيت من قبل عني عطر الورده والآن أيضا، هذا مشتت للغايه أرجوك "توسلته بكل طاقتي أخرجت نظره بريئه وشددت فمي أقوسه للأسفل، سحبت أنفاسي بقوه كأني على وشك البكاء بهذه اللحظه "أرجوك " بصوت غليض وكأني سأبدأ بالبكاء حقاً

"تذكرين الغلوريوسا" رفع حاجباه لأومئ مسرعه

كما تعلمين لقد قمت باخبار كوبرا عن اختفاء ذئبتك من قبل "قال

صرخت" نعم فقط أنهي الموضوع "

" كوبرا كانت تسأل كثيرا من السحره عن سبب إختفائها ثم وصلت الأخبار لأحدهم بطريقه ما، وكان سبب الهجوم هو المطالبه بالقوه "