وقفت أمام المرآه انظر لنفسي شعري الاحمر المجعد
وجهي وبشرتي الشاحبه، وجهي يملئه النمش
رغم اني اشبه والدتي لكن هي جميله وملفته في صغري كنت اتأملها اتمنى أصبح مثلها
ملفته وفاتنه، ناضجه، قويه، نعم امي كانت إمرأه قويه وشديده، أما انا فلست سوا غبيه تحاول تحقيق احلام غيرها
طرقات على باب غرفتي لتدخل صاحبة المنزل - جينفر- "لم نستطع التحدث"
"نعم كما ترين انا أعمل لاوقت لدي" اجبتها
"عزيزتي" وضعت يدها على خدي انظر ليدها ثم لوجهها "لا تتخلي عن ما تريدينه، اتبعي روحك، امسكي قلبك واجعليه يقودك"
تركتني اقف مشوشه من كلامها ما الذي تقصده؟
اخذت طريقي للاسفل عبر السلم
و قد مرَّ اسبوع على قدومي هنا انا وويليام رفيقي اصبحنا أقرب نتحدث سويا بينما يحصل على طعامه
لقد اخبرني عن نفسه يعمل كمصمم للمنازل والتخطيط لها، اكبر مني بثلاث سنوات، ويعيش بعيد عن عائلته بقصد الاستقلاليه
والى الان لم يتذكرني لم يسأل ان كنت تلك الفتاه في يوم التخييم
آما انا قلت له بعض الاكاذيب عني كوني جئت للعمل هنا من مدينتي
والحقائق كانت كوني تخرجت حديثا وسأجمع المال لفتح مكتبي الخاص بالمحاماة
انتهيت من تنظيف المنزل واتجهت للطبخ ثم تنظيف الفوضى من بعدي، السوار بيدي يجعلني مرهقه واحتاج للنوم بنسبة أعلى كما أشعر بالتعب من أي مجهود
رميت بجسدي على الاريكه غيناي تغلقان من تلقاء نفسها وأخيرا وقعت بالنوم
بعض الهمسات بجانب أذني ونقرات صغيره على كتفي أزعجت نومي
فتحت عيني قليلاً ويليام كان امامي وجهه يملئ محيط نظري ابتسمت بخفه لاعود للنوم
هو يدخل بأحلامي حتى
"ألن تستيقظي" قال لافتح عيناي بسرعه لم يكن حلم انه هو
استقمت بسرعه بجلستي مازال نظري مشوش بسبب النوم
عيني تحولت حوله كما العاده أنظر لتفاصيله
يرتدي بجامه و يبدو انه عاد منذ وقت
"انتي هنا للعمل لا للنوم" نقر انفي مرتان بسببابته اثناء الحديث مما جعلني أوسع عيناي لمساته حقا تأخذني لمكان آخر
وقف ليمشي ويذهب من امامي ، ليخرج صوته "اسرعي انا جائع"
اسرعت أضع الطعام واجهز المائده وعند انتهائي قلت بصوت عالي "الطعام جاهز"
جاء مسرع ليجلس امامي وزعت الطعام وكان الباستا والكريمه وسلطه الجرجير والرمان
"رائحه شهيه" هو قال لأبتسم له وأجلس امامه لنبدأ الاكل
ويليام اخبرني ان انتظره حتى نأكل سويا هو يحب المشاركه بالطعام، ويوم امس علمت كونه لا يحصل على إفطار وذلك جعلني أريد المجيئ مبكرا لصنع الافطار له، أعلم انه مهم للبشريين
"اليوم سيأتي اصدقائي تعلمين نهايه الاسبوع وسيطول عملكِ قليلاً" قال بينما يحشو الورق الاخضر بفمه
"ماذا علي ان أصنع لهم" سألته بينما أضع شوكتي على الصحن امامي واعطي تركيزي له
"لا شيئ فقط مقرمشات وعصائر كافي" قال
"لا يوجد اي شيئ يخص المقرمشات بالمنزل حتى البرتقال انتهى انا أقوم بعصره كل يوم "
" إذن سنذهب للتسوق"
أومئت له لاعود وأكمل طعامي
نمشي داخل المتجر عربة تسوق الحديدية يجرها رفيقي بجانبي ،يضع اي شيئ يقع عينه عليه شيبس، مكسرات، الواح شوكلاته وعلب للعصائر ومشروبات غازيه
اتجهنا نحو قسم آخر مجدداً هو يضع كل شيئ يقع عينه عليه حتى الطحين وشيئ يسمى بذور الشيا
لا أعلم حتى لما سيتخدم وهو ايضا لا يعلم فقط إكتفى بقول " يبدو شيئ مفيد"
عيني وقعت على طفل يقف داخل عربةالتسوق ووالده يقودها بسرعه
لم أُجرب شيئ كهذا من قبل
"تريدين التجريب" همس بإذني لأُلاحظ انه خلفي قريب جدا مني صدره يلتصق بظهري تماماً
"نعم أُريد" جرني خلفه من يدي لأُسرع وراءه
"لن أقع أليس كذلك" سألته بينما وقفت امام سله فارغه
"لن تقعي أعدك بذلك" قال بينما يبتسم بدفئ ملئ قلبي وداخلي
رفعت قدمي احاول وضعها داخل السله
يديه أحاطت خصري يرفعني بخفه لأصبح داخلها
أغمضت عيني بقوه أحاول تنظيم انفاسي والتخبط داخلي بينما يديه ملتفه حول خصري
لأصبح داخل العربه، ابتعد عني بينما عيني تتبعته
وقف بالخلف وانا أجلس بالداخل اتمسك بالواجهه الاماميه بينما قدماي منطويتان تتركز على ركبتاي الاثنتان
"مستعده" حرك العربه قليلا كإهتزاز خفيف
"hi hi captain"
قهقهته العذبه من خلفي زادت حماسي ، بدأ بدفع العربه بقوه اشعر كأني بسباق
رفعت يداي للأعلى "هذا ممتع" صرخت
من الجيد أن المتجر فارغ وإلا لكنت إحدى المجانين بنظرهم
اهتزاز العربه وسرعتها زادت من حماسي أود ان أقفز الان من المتعه والفرح
توقف العربه لاتحسس قلبي ينبض بسرعه.،ويليام رفيقي وقف أمامي
وكأني قفزت من مكاني لأعانقه بقوه "ذلك كان ممتع بشده " قلت له ويداي تعانقه بقوه أشده لي
ثواني وكانت يديه تحيط بي أيضا "سعيد لذلك"
ابتسمت بقوه بينما أضع رأسي على كتفه
أنت تقرأ
رَفْيق
Loup-garouجولييت مستذئبه و ورفيقها بشري،فهل ستكون بشريه من أجله في طريقها للحصول عليه ولفت نظره نحوها مكتمله
