chapter thirty nine

8.1K 675 78
                                    


enjoy ♥️🌸🌸🌸🌸

ان لم تكن واثقاً من فوزك لا تدخل منافسه أبداً
هذا ما إتبعته مع والده ويليام التي تتصرف معي كخاطفه لإبنها، لذا أصريت على ذهابهِ معها لمنزلهم بعد تلك النظرات المستحقره منها إتجاهي كونه جاء معي للمنزل ، على كلِ حال قدمه أصبحت بخير لم تكن كسر بعض الجروح وإلتواء بسيط والان هو تحسن للأفضل

ما فجأني وجود أخوات لويليام، لم أراهم لكن حديث والدته المستمر عنهم حمسني لمعرفتهم حتى لو كانوا كوالدتهم

لذا أنا هنا لوحدي في منزلي الفارغ المليئ بالصمت
سلفاستر وحوزيف كانو هنا قبل أن يذهبوا بسبب مجيئ قريبتهم، لوكاس لم أره منذ خروجي وأنا أشعر بالملل والجوع أيضا

رينا وضعت الكثير من الطعام في البراد ولكن جميعها أنهيتها، الحلوس يحعلني ألتهم الطعام طوال الوقت وكأن معدتي لا حدَ لها

قررت أخذ حمام دافئ علِ أنام مبكرا فغداً سأعود للعمل في المطعم الخاص بالالفا يكفيني ذلك الملل الذي أشعر به بجلوسي لوحدي

الجميع لديه أعمال ليقومون بها لن لينظروا لي بعد ان أصبحت بحاله أفضل

مررت يدي على تلك الندبه التي تكونت على جبيني من آثار الحادثه، من المفترض ان تختفي لكن تلك الغُرَز تظهر جيدا تذكرني بعدم عودة ذئبتي

وجهي بالمرآه يظهر بصوره أراها للمره لاولى، هنالك شيئ بعيناي جعلني ألتصق بها، أرى ما الاختلاف لكن لا شيئ ملموس فقط أشعر بإختلاف ما لا أعلمه

الصندوق المعلق بحانب المرآه قمت بفتحه بينما أبحث بداخله جيداً لأرى المقص أمامي لأمسكهُ بيدي

جمعت شعري من الاسفل بينما أقص جزء من شعري الذي لم يعطي فرق كبير بشكله وايضا لا يظهر الفرق بطوله بسبب تجعيداته الكثيره

نظرت لتلك القبضه من الشعر بين يداي لأتذكر متى تم قصه آخر مره.... ربما منذ وفاة والدتي بعد أن قررت أني سأتركه ليطول لأصبح كما كان شكلها أردت أن أكون نسخه أخرى منها لنتشابهه بكل شيئ

بعد الحمام الدافئ كنت استلقي على الأريكه بغرفة الجلوس أشاهد التلفاز علِ أنام فانا أعاني نوعا من الأرق منذ يومان وبالكاد أنام

طرقات على الباب بصوره غنائيه جعلتني أقلب عيناي لقدومه

"أهلا بك" قلت للوكاس المبتسم أمامي

"آسف ايتها الصغيره لانشغالي عنك" قام باحتضاني ثم أغلق الباب ليسير بينما يحتضنني نحو الاريكه

"كنت على وشك النوم" تثائبت نهاية حديثي بينمت رآسي يميل للخلف وأشعر بالنعاس

الاصوات الصادره من التلفاز جمعت بعض الصداع برأسي، نظرت للوك الذي ينظر لتلفاز بتركيز لا على ما يعرض شيئ بداخل رأسه

رَفْيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن