رَفْيق

chapter twenty seven

الغابة    كنت أقف بها لا أعلم ما علي فعله، كل شيئ عبارة عن وهم

"أرجوكي أخرجي أنا أحتاجك" قلت أضع يدي على قلبي أشعر بألم هناك في صدري، وذئبتي لم تجِب حتى

أتجهت نحو سيارتي لاقود نحو أكثر مكان أنتمي له

المقبره....... جلست بجانب قبر أمي أمسد على ترابه "إشتقت لكِ" صمت قليلا بسبب دموعي التي إنهمرت "سأكون قويه لأجلك سأكون مثلك أمي "
إنتحبت بجانب قبرها بالمزيد والمزيد من الدموع والنحيب والبكاء

الغروب مرّ من أمامي أتابعه بعيناي "سأشتاق لك وسأعود قريبا من أجلك" طبعت قبله على قبرها لأنهض وأتجه لسيارتي من جديد

" لوكاس" قلت عبر الهاتف ليأتي صوته المرح" هناك من تذكر أن له أصدقاء، أعتقد بعد شهر من الان لن تعرفينا حتى"  قهقه آخر حديثه بينما أنا صامته

"منزلك بالمدينه ما زال موجود" سألته مباشره لاقطع قهقهته الغبيه تلك "نعم لماذا" تسائل

"أريد البقاء به هل أستطيع" قلت أنا ليجب "ما الذي حدث"

"هل ستعطيني المفتاح الخاص بمنزلك أو أبحث عن مكان آخر " قلت بجديه ليأتيني صوته "آمام المنزل أسفل مزهرية كبيره تحوي أوراق شجرية  ستجدي المفتاح هناك وأخبريني عند وصولك وأنا سأخبر مسؤول المبنى كي لا يصيبه الشك أيضا"

"لوكاس في الصباح لا تأتي أود أن أبقى لوحدي " أغلقت الهاتف قبل أن يجيب ثم إتجهت  نحو منزل لوكاس، ولم أنسى إخراج  الشريحه ورميها عند القبور

دخلت المبنى الصغير يحوي أربعة شقق صغيره وجميع المباني هنا بهذا الشكل، مباني صغيره ومنازل كذلك

قمت بوضع المفتاح بمكانه في الباب لأُديره وأدخل المنزل، قابلني غرفة الجلوس وتقريبا هي فارغه

أريكه متوسطة الحجم وطاوله صغيره وتلفاز معلق على الحائط، أربعة أبواب يوجد داخل المنزل
غرفة النوم والمطبخ، الحمام والباب الاخير زجاجي يطل على شرفه صغيره،من قبل ساعدته بإختيار منزله لذا أعلم تفاصيل البيت

إتجهة نحو الاريكه أرمي بجسدي عليها، أريد النوم لأكون بالغد أقوى

طرق قوي على الباب عكر نومي المليئ باحلام غريبه، جلست على الاريكه، أنا حتى لم أخلع حذائي الآن لاحظت ذلك

تنهدت أمسك وجهي بيداي بأي لعنه أصبحت، كنت المدربة الافضل بين القطيع، أقوم بعملي بشكل جيد والان أنا فقط إمرأه حزينه على رجل خذلني

"توقف" صرخت بصوت عالي بينما الجرس يرن والباب يُطرق بشكل سريع وصوت عالي، لذا إتجهت نحو الباب أفتحه بقوه ولم تكن سوا إلسا

"أيتها الحقيره ما الذي تفعلينه ببيت لوكاس، كم أنت عاهره بالبدايه ويليام والان لوكاس، أيتها الوقحه" قالت بصوت عالي أما أنا لم أستطع الرد عليها لساني تحجر والكلمات توقفت، أنا المرأه العاهره بين الجميع بسببه