chapter thirty seven

8.7K 647 32
                                    

الحائط الابيض قابلني مجددا والأضواء البيضاء المزعجه لنظري لذا قمت بغلق وفتح عيناي علها تعتاد على ما تراه

لما علي عيش تلك التجارب من بين جميع المستذئبين الذين عرفتهم انا من فقدت ذئبتها وأنا من لديها رفيق بشري يجعل أقدامُها تتخبط ببعضها من خوف التخلي عنها

"لقد استيقظتي" إلتفت برأسي نحو صوت جوزيف الذي بدأ يمسح على رأسي، يحتل مقعد وضع بجانب السرير

الشفقه داخل عينيه أزعجتني وتلك النظره الحزينه إعتصرت قلبي، عيناه كانت تبكي في المره الأخيره التي رأيتهم بها قبل فقدان وعيي

أشعر بالذنب لتصرفي وأني أجزمت أنهم الفاعلين سلفاستر وجوزيف لن يضروني أبدا مهما كان السبب

"بقيت بجانبك حتى تستيقظي" أمسك أنفي بسبابته والاصبع الاوسط ليحركه بخفه

ما زلت صامته لا أجد شيئ أقوله حتى إعتذاري قد ذاب بداخلي لا يريد الخروج

" ذلك الشاب رفيقك" قال ليصمت قليلا يبدو كمن يتتبع ردود أفعالي "لقد إفتعل مشكله ليبقى هنا  لكن بقوتي أجبرته على البقاء خارجاً" تحدث بفخر

"لم تسألي لما بقيت"  لم يجد سوا الصمت مني وعيناه تظهر خيبه من تصرفاتي الصامته

لا طاقة لي للتكلم أود لو أعود للنوم أو أذهب لوالدتي إشتقت لها لو أني بمنزلنا لاحتضنت ملابسها وأعدت ذكرياتي معها برائحتها الحنونه

" سلفاستر أخبرني أنه وجده يحملك في حال أن قدمه كانت مصابه أيضا كما أنه كان يتفقدك طوال وقت" قال بينما شعرت بالفرح يتسلل لداخل قلبي

"إذن سأوضح لك ما يشغل بالك ، لا علاقة لي بما حدث وكما يبدو لم تسقطتي من المنحدر لم أكن السبب  " بدأ حديثه بطريقه جديه

أومئت برأسي له أنظر داخل عيناه  فقط الخوف  أدى بي للتفكير بذلك والعار يملئني لاني ألقيت بتهمه كذلك على عاتقه وحتى على عاتق الألفا وصديق طفولتي

"هل ستبقي صامته" لم أجبه ما زلنا ننظر لبعضنا
" اذن وقت العطر، انا بعثته لإخفاء رائحتك وانتي تعلمين تأثيره"

يده إمتدت لتمسك بيدي ليكمل حديثه "بالعاده غياب ذئب أحدهم تعني شيئان إما خسارته أو عودته بطاقه كبيره ولدينا ذلك الشك بأنها ستكون قويه كما تعلمين لديك سلاله قويه من جدك لكن ذلك سيجعلك محط لأهداف البعض سيستخدمونك بالسوء  "

" تعلمين ما الأمر المفرح " ابتسامه شقت وجهه
"ذئبتك ستعود ذلك الألم المصاحب لك وفقدان الوعي ربما فقدان أنفاسك كما حدث تلك علامات على عودتها "

كلامه جعلني مشتته هل ستعود أم لا  هل ستختفي بعد خروجها في ذلك اليوم هل فقدت فرصة عودتها  " لقد خرجت في ذلك اليوم " صوتي الضعيف خرج وكأن أحدهمم يعتصر أحبالي الصوتيه

رَفْيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن