اخذت نفس اسحب ذرات الهواء الى داخل رئتاي
يجب ان اكون قويه انا الان في حرب اما الفوز برفيق او الخساره... خسارة روحياعدت الكره اسحب الهواء واخرجه مرات عديده التوتر يطغى علي يملئ الجو من حولي
اقف بسيارتي امام الكوخ يجب ان اتقرب منهم اختاج معرفه رفيقي
سمعت في مره ان اي شخصان مقدران لبعض يستشعران ذلك في اول نظره لهم ... ربما هو شعر بي
يشعر اني مقدره له
~ربما~طرقات على الباب قمت بوضعها برويه تلاها فتح الباب
قلبي توقف عند رؤيته، رائحته ملئت انفي ورئتي وكأني إمتلئت به، كلي منه
"مرحبا" بالكاد تحدثت، بينما هو ينظر لي بإستغراب
أسرعت افصح عن سبب مجيئي مددت علبه مليئه بالكعك "لقد صنعت هذه لكم لاجل الشكر على المساعده" بالكاد نطقت تحت نظراته التفحصيه
"لا داعي" ثم اغلق الباب اقفله بينما يداي ما زالات مملوئه، لم يآخذ هدية الشكر حتى ولم اعرف اسمه ولم اتحدث معه
خيبة أمل كبيره ملئتني اثر هذا التصرف، هو فقط تجاهلني كأني نكره ولست رفيقته، ربما لو كان احد المستذئبين لشعر بي ونحن الان نحيي ربيع حبنا ربما ايضا نقوم بالتخطيط لحفل زواجنا
ابتعدت عن الباب اجر خيبتي خلفي افكر بما علي فعله... ربما التخلي عن كل شيئ.
"جولييت " التفت لارى من يقوم بمناداتي
وكانت إلسا "ماذا تفعلين هنا وكيف قدمك هل ضعتي من جديد" انهالت علي بلاسئله
"أنا بخير إلسا وقدمي تقريبا شفييت ولم اضيع فقط جئت لشكركم يبدو اننا سنعود لمنزلنا لا مزيد من التخيم"
"آه جيد انك بخير، نحن سنعود اليوم ايضا، ألن تدخلي" اشارنت بيدها للباب نهاية حديثها، اعادت نظرها لي تنتظر جوابي تسترق نظرات خلفي مما جعلني انظر للخلف - لا يوجد احد-
"لا انا على عجله من امري " مددت علبه الكعك" هذه للتعبير عن شكري ومساعدتي "
" اه كعك رائحته شهيه " فتحت العلبه بينما تشتم رائحته
" جيد انا انقذناكي لنحصل على هذا ثم جنون حبيبك يبدو كشيئ سيدمر الارض" قهقهت اخر كلامها
"حبيبي!" تسائلت "انا لا املك واحد" اكملت مفسره
بتاكيد لا تعرف عن رفيقي"اسفه اعتقدت انه حبيبك كان يبدو قلق جدا "
نفيت بيدي بسرعه" لا ليس حبيبي ولا املك واحد هو صديقي فقط صديقي لاشيئ اخر "
" اسفه على سوء الفهم "بنبره مؤنبه تحدثت
" لا بأس""إذن اريد هاتفك لنتحدث ونصبح اصدقاء... اذا أردتي طبعا" طلبت مني
ان اكون صديقتها صفقه رابحه للتقرب من رفيقي
" عزيزتي انا أامن بالصدف متأكده من ان القدر سيجمعنا " ارسلت قبله عبر يدي لها بينما كانت تبدو كشخص مصدومبعد ابتعادي عن الكوخ ذهبت مسرعه باتجاه القطيع ومكان واحد فقط اجد به ضالتي
...... منزل لوكاس........
طرقت بقوه الباب آمله ان يكون بالداخل
"لووكااااااس " صرخت بقوة امام الباب وذلك لم يجدي بنفع حتىغضبت من نوم لوكاس العميق لاضرب الباب بقدمي اخيرا قد فتح وكانت والدة لوكاس
"صباح الخير"
"اي خير هذا وانتي هنا" ذمتني بسرعه كمن تود صربيقوست شفتي بحزن "انا فقط احتاج لوكاس" بصوت منخفض قلت
"آآخ يالكي من مشاغبه ايقضتيني والان تتصنعي الحزن أدخلي بسرعه" افسحت لي المجال لأدخل للداخل ثم عدت مسرعه نحوها وقبلتها على خدها بسرعه ثم اتجهت الى غرفة لوكاس
تخريب غرف الاخرين اكثر شيئ ممتع بالحياه
في الحقيقه انا الان افعل ذلك
" توقفي" صرخ لوكاس بينما ارمي اخر قطعه كانت بخزانته على وجهه
" انت لم تسيقظ بسرعه وانا ابحث فقط عن حل" تصنعت وجه لطيف له بينما اجلس بحانبه
" ماذا تريدين اذن" صوته المبحوح خرج من جديد
" هي فقط خدمه ليس طلب واتت الوحيد الذي يساعدني ويحميني ويقوم بالاهتمام بي" تحدثت بينما احرك اصابعه واحد تلو الاخر للاعلى واعيده مكانه
" اذن وقعتي بحفرتي... لا اعلم ربما مشغول اليوم انا سأرى جدولي "
"راقب رفيقي" انتقلت لاجلس امامه بالضبط
"مستحييييل" نفى برأسه
" كنا تريد اذن سأذهب للجبل واحلس مع المنبوذين انتظر موت ذئبيتي وجفاف روحي بعيدا عن رفيقي"
وقفت بسرعه امشي باتحاه الباب لافتحه وعند وطوء قدمي خارج الباب" اللعنه توقفي حسنا سأفعل ما تريدين" قال
أنزلت رأسي للاسف واخذت نفس من انفي بقوه
" لا تبكي اخبرتك اني سأفعل اي شيئ لكـِ لن ارتاح حتى تصبحوا سويا " قال مره اخرىعدت بسرعه له بينما اعانقه بقوه
آآخ كما انا ممثله رائعه

أنت تقرأ
رَفْيق
Serigala Jadianجولييت مستذئبه و ورفيقها بشري،فهل ستكون بشريه من أجله في طريقها للحصول عليه ولفت نظره نحوها مكتمله