chapter fifty one

5.9K 539 57
                                    

الماء البارد حسن من حالتي_تمنيت أن أقول _ لكن فقط زاد من الحزن وإنتشر أكثر بصدري حتى تنفسي أصبح أصعب وشفتاي تصطدمان ببعضهم

لا أستطيع تخيل حياه بدون ويليام، لما كان عليه التصرف هكذا، لقد ترجيته وخضعت أمامه كي لايتركتي، ألا يعلمني ويثق بي ليؤمن بي

لكن المصاعب لا تتوقف عن الحاق بي، لقد كانت الساعه الخامسة فجرا وفكرت كم من المده أنا أسفل الماء البارد، أنا حتى لا أعلم كيف عدت للمنزل، كأنه حلم وبالكاد أتذكر بعض التفاصيل

~كارلا ~ناديت ولم تجيب شعرت بالخوف الآن لما تجيب

"كارلا.. كارلا " صرخت بصوت عالي

~جولييت إهدئي أنا هنا ~زفرت الهواء خارجاً

~لقد تركنا ويليام يا كارلا ~بدأت بالنحيب من جديد

~أنا أعلم هو سيعود هو رفيقي وأنا أشعر به ~ كارلا قالت مطمأنه ~أشعر بالتعب جولييت ~هي قالت لتصمت بعدها 

يا إلاهي" قلت بينما أحلس على الأرض بجانب سريري  أشعر بدمائي حاره للغايه ، ~كارلا تودين الخروح هل نذهب الغابه ~ تسائلت ربما توافق ربما أشعر ببعض الحزن والغضب يذهب مني 

حركت رأسي لأبعثر أفكاري أعلم أن ويليام سيأتي هو دائما يأتي ودائما يحوم حولي، أعلم أنه سظهر من خلف الباب الآن

رميت هاتفي على الجدار بسبب رنينه المتواصل، لوكاس لا يتوقف عن الإتصال طوال الوقت

وبتفاجئ نظرت للقطع المحطمه أرضاً قبل أن أبدأ بالبكاء مجددا، ربما ويليام كان سيتصل بي

"جولييت" صوت لوكاس كان فوقي، يبدو أني نمت هنا "هل كنت تبكين" مسح الدموع أسفل عيني

هل كنت أبكي في نومي أيضاً؟!

نفيت برأسي بحده "ما بك عزيزتي"

"ويليام عرف كل شيئ، علم عن حقيقتي" قلت وأنا أعانقه بشده، لن أنكر لوكاس دائما وجوده بجانبي يخفف ما يحصل، لكن الآن لا أشعر بشيئ واللعنه فقط أشعر بالحزن أكثر 

لوكاس ساعدني على الوقوف وأجلسني على سريري 
الذكريات كانت تتدفق داخل دماغي



flashback
"توقف ويليام "صرخت في حين هو يقوم بتحريك أصابعه على يدي وتلك الحكه التي أشعر بها على جلدي تجعلني أتحرك بينما أضحك بقوه
"توقف أرجوك" بالكاد قلت ببن ضحكاتي

"لن أتوقف حتى تعتذري وتقولي أنك تحبيني" عاد لملاعبتي بقوه بينما يمسك يداي الإثنتان كي لا أقاوم وأنا كنت مستسلمه للغايه له فقط أضحك وأضحك
end



"إهدئي يا صغيره، ليس عليك البكاء الرفقاء مقدرين لبعضهم، هو سيعود أونت ستأخذيه بالنهايه سيكون لك" لوكاس قال بهدوء يضمني الى صدره ولم أتوقف عن البكاء







رَفْيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن