chapter Forty

7.3K 577 66
                                    


Enjoy🌹🌹🌹🌹

أسبوع كئيب مرَّ أتذكر محادثتي مع ويليام، كانت تتكرر داخل عقلي رغم أنه تَبعني وتحدث كثيرا وقدم الكثير من الأسف والاعذار

تقبلت أسفه بصدر رحب رغم ذلك الحاجز الذي قد بنيته بيننا، هو لاحظ هذا حتى أخبرني أنه سيعد وليمه لعائلتي كما وصفتهم  وانا رفضت

حاول مرات كثيره قول أشياء مفرحه لي كنت سأطير فوق السماء لو كانت بتوقيت سابق لكن إبتسامه باهته كل ما صنعته على وجهي طوال الوقت

شيئ كسر داخلي

بجمود أشعر أني قطعه من الجليد قمت بفتح باب الغرفه المكتبيه بعد أن تخطيت جميع العمال بسرعه لا أود التحدث مع أحد فقط آتي لعملي لأذهب بسرعه بعدها

مجموعة من الورود فاجأتني بوجودها على الطاوله أمامي

لم تحرك شيئ بداخلي

أمسكت الورقه الموضوعه الملصقه على ساق ورده

~صباح الخير حمرائي

آمل أنك بخير

لم أركِ يوم أمس
مساءا اليوم سنكون سويا لا تقلقي
وايضاً أحبك ~


زفرت بعض الهواء لعدم شعوري بذلك الحماس لرؤيته كما كان من قبل

هو سوء تفاهم جولييت وأنت تغاضيت عن حديثه ونعتك بعاهره لذا عليك التصرف بطريقه طبيعيه ونسيان تلك الحادثه، السبب هو الغيره وكانت كتراكمات داخله ولا يجب علي سو التصرف معه كأن شيئاً لم يكن

إهتزاز هاتفي أخرجي من تفكيري لاحظت أني
مازلت واقفه لم اجلس حتى، نظرت لهاتفي وكانت رساله من ويليام

~وصلتي ~

لم أجب على رسالته وها أنا أعود لتصرفاتي بتجاهله وهو لم يصر فقط يقدم إهتمامه ولا يتسائل عن تحاهلي

جمعت الورود المنثوره لأضمها لباقة الورد أضعهم جانباً

أخرجت الاوراق خاصة التصاميم لتعديلات الشرفه في الطابق الثاني

تأكدت من ان كل شيئ كما خطط له فالشرفه تبدو كحديقه لطيفه رغم مساحتها المتوسطه

الكراسي والطاولات من الخشب وأغطيه بلون سكري لكل طاوله، الكراسي رسم عليها زهور بلون وردي أضاف طابع جميل عليها

الهواء العليل كان يضرب وجههي جعلني أتنفس بقوه أغمض عيناي مستمتعه بالهدوء من حولي وضربات الهواء المنعشه والبارده تضرب وجهي بلطف رغم أن المحيط ساخن بسبب حرارة الشمس

رَفْيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن