في أرجاء المدينه حيث الدمار ما زال قائم، أما المنازل ليست جميعها تدمرت فقط الأقرب لمنطقه القتال والمتبقي منهم بحاله جيده، نظرت للرماد الذي يظهر قبل أن يكون مبنى أو شجره أو لا أعلم ماذا، الهواء كان بارداً وشديد البروده أيضاً رغم الفصل الصيفي الذي نحن به
جلست على جدار ليس بعالي، جيد لطولي لم أحتج قوه خارقه لتسلقه، وكل شيئ كان يظهر أمام عيناي بالسواد الغائم بالمكان
أشعر بالتعب والضعف وقلة الحيله لدي وأكثر ما أشعر به هو إنكسار، إنكسار داخلي بعد حديث جوزيف ورينا لم تقل شيئ أبدا فقط نظرت لي بحزن كما كانت تفعل دائما بينما تتبع رفيقها
هاتفي إهتز في جيبي لأخرجه وأرى إسم ويليام يُنير مع الشاشه لأجيب فوراً
"لم أعتقد أنك ستيجبي صراحةً" جاء صوته لأبتسم بخفوت بينما أشعر براحه تنشر داخل صدري بعد شعوري بإنقباضه لفتره طويل
"فكرت كثيرا قبل أن أجيب على مزعج مثلك" مازحته
"لست كذلك أعلم انك بصعوبه تقاومينني" بغرور قال
"لا أستطيع مقاومتك من الأساس حبيبي أنت فقط تجعلني كتائهه أفكر في أكثر حاله تجعل قلبي قريب منك دائما بعقلي ودائما إسمك ينبض بقلبي" قلت بينما إحمرت وجنتاي ،لو كان أمامي ربما تمنيت أن تبتلعني الأرض وقتها
صمت قليلاً ليردف" حسناً غَلبتيني هذه المره، تعطيني الكلام المعسول كما لم أعتد " زفر بعدها لأعلم أنه توتر من حديثي، ربما أصبحت حساسه بعض الشيئ أود بعض الكلمات الدافئه، أنا سأعطيها ان لزم
"هل هي جيده أم ماذا؟ " قلت
"جيده... جيده جداً" إبتسمت ليكمل هو بعدها "كلامك أشعرني بالغرور ربما يجب أن تتحدثي عن وسامتي بعض الشئ بالمره القادمه "
قلبت عيناي "نعم نعم" قلت
ثم لازمنا الصمت قليلا بعض الاصوات تخرج يبدو أنه يقوم بعمل ويتحرك كثيرا
"هل أنتِ بخير " قال
" نعم أنا كذلك " أجبت سريعاً ثم زفرت الهواء خارج رئتاي
"لا يبدو صوتك كذلك، أريد أن تخبريني " قال ويبدو مصر لمعرفة ما يحدث
" ما الذي تفعله أنت؟ "سألت عله ينسى ونبدأ بحديث آخر
"أجمع الأوراق لتصميم منزل ما، جيمعها تضيع وتنتشر بكل مكان، ثم ألن تجيبي؟"
أغمضت عيناي أفكر بشيئ " لوكاس متعب قليلا، ذلك يشعرني بالخوف كما حصل خلاف بيني وبين جوزيف "
" لهذا خرجتي مسرعه" تسائل لأهمهم له، لن أخبره بأن مصاصي الدماء تعاونوا مع بعض المستذئبين ضدنا، وبالمناسبه أنا وأصدقائي لسنا مثلك قد نأكلك بأي دقيقه

أنت تقرأ
رَفْيق
Werewolfجولييت مستذئبه و ورفيقها بشري،فهل ستكون بشريه من أجله في طريقها للحصول عليه ولفت نظره نحوها مكتمله