قلبي تصنم شراييني بالكاد تضخ الدماء نحو جسدي
والسبب لم يكن سوى رفيقيدفع الفتاه الملتصقه به ليصرخ بها، لم يكن صوته قد يصلني مع تلك الضجه ولكني قمت بقراءه شفاهه
"ابتعدي عني" صرخ بها ولا اعلم ردها كونها تعطيني ظهرها
"يكفي وابتعدي" قال ثم كانت وجهته نحونا ابتسمت بقوه له بينما ملامحه الغاضبه والمشتده ارتخت قليلا عندما وقع نظره عليوللحظه توقف العالم من حولي لم اسمع اي من الضجيج المزعج فقط اراه هو وهو يتقدم نحوي
وحينما وقف بجاني همس لي "أسف تأخرت " وأنا فقط أومئت له برأسي للاعلى والاسفل بينما أنفاسي تتضاربلم ألاحظ ما الحديث الذي يدور بين روس وجوي ورفيقي وفقط أخذت نفس قوي لداخل رئتاي أهدء نفسي، لما الان ضاقت انفاسي عندما اقترب مني هو أمامي منذ شهران
كررت داخل رأسي ~اهدء أهدء أهدء ~ أقول لقلبي
"أذن ما رأيك جولييت" جوي قالت لالتفت لها
"بشأن؟" سألتها أستفسر"سنذهب لمنزلنا ونجتمع مع الاصدقاء... موافقة"
نطرت لويليام بينما ينظر لي هززت رأسي له لارى ان كان موافق وقام باغلاق عينيه وفتحها "نعم نستطيع الذهاب" ابتسمت حوي لتصفق "سنستمتع"ابتسمت لها بينما ويليام يحدق بي هنالكَ ابتسامه صغيره على وجهه وذلك احرحني
التفت الى الجهه الاخرى أخفي خجلي أنظر للفتيه بكل مكان يرقصون "هل تودين الرقص" همس رفيقي بأذني ما بال الهمس معه اليوم وايضا يلتصق بي كثيرا وهذا مخجل بالنسبة لي كوننا طالما حافظنا على المسافه بيننا
"أود ذلك"قلت و كنت غلى وشك ان أمسك يده وثم لمحت هيئه اعرفها جيداً
لوكاس.... كان يرقص مع فتاه ويبدو مبتسم.... مبتسم جدا وهنالك كأس بيده
"" هاذا لوكاس صديقك " ويليام قال لالتفت وأومئ له
كنت سأتقدم نحوه لكنه كان أمامي ممسك بيد تلك الفتاه ولم تكن سوا إلسا ولكن اليوم بشعر بنفسجي كلون لباسي
إلسا اقربت من ويليام تقبل خده وتقوم بالسلام على جوي وروس، لوكاس نظر بتعحب لي" هل قررتي تحربة حياة الليل " قال بفخر
" غبي " قلت بينما ضربت كتفه، كنت اود ان أسأله لما هو هنا وقاطعني صوت إلسا " انت الفتاه من يوم التخييم" قالت ثم احتضنتني لابادلها
"نعم إلسا أليس كذلك؟" أومئت لي بابتسامه ثم قالت " جاك هنا تتذكرينه من ساعدك"
"اه نعم قابلته من قبل "
"هل نذهب" روس قال ليقطع حديثي ليوافق الجميع
لوكاس لف يده حول كتفي ليقول" ستأتي معي" كنت غلى وشك الموافقه قبل ان يشد يدي رفيقي
"هي جائت معي وستذهب معي" قال لافتح عيني على وسعهما، قبل ان يشدني نحو العربهمرَّ الطريق بصمت حتى قام ويليام بالصطفاف على جانب الشارع "هل هنالك شيئ" سألت فيةحال اوقف السياره
"سأشتري زجاجة ماء" همَّ بالنزول، هو هادئ جدا لدية مزاج غريب لا أعلم كيف اتصرف معه ودقائق وعاد يحمل زجاجتين قدم احداها لي لاشكره
قمت بدوير الغطاء بالاعلى لارتشف من الزجاجه قليلا من الماء، ويليام كان ينظر بهدوء لي
" ألست عطش؟ "قلت"أنت تتذكرين الجميع بينما أنا لا " قال فجأه لارمش عدة مرات وأخذ نفس طويل لاستوعب ما يقول
"أقصد التخييم.. في ذلك اليوم أنا عالجت قدمك وانت تذكرتي الجميع وانا لا" وضح مازلت انا صامته
"الامر فقط اني جئت للعمل"
قاطعني "وما الذي قمت بالتفكير به سأطردك مثلا "انفعل
" ليس كذلك لكن انت لم تعرف من أنا بالبدايه لست ذلك النوع الذي يحتك بالناس من حولي لقد عرغت إلسا وجاك ايضا في اليوم الذي اجتمعوا به ولم أكن كشخص قد يخبرهم بأنكم ساعدتموني لقد شكرتكم بجلب ذلك الكعك في اليوم التالي وانتهى الحديث "
صمت اتمالك نفسي قليلاولم أستطع حتى لذا أكملت" ونعم أتذكركم جميعا اتت وجاك وإلسا وتلك الفتاه ما أسمها... ايا كان"أشرت بيدي امام وجهي" اعتقد انها خطيبتك أليس كذلك؟ " مازل صامت ولم يتحدث او حتى يحاول
" وأيضا أذكر في اليوم التالي جئت لاشكركم وأغلقت الباب في وحهي، لما أتصرف كاني أعرفك حتى " تحدثت بشموخ صوتي علا قليلا لاهدئ نفسي
" آخ حسنا ايا كان ما حدث نستطيع الاستمرار بحياتنا كاشخاص تعرفو بالعمل، هذه المحادثه ليس لها معنى حتى"
عند أنتهاء حديثي ادرت نفسي لاجلس مواجهه الزحاج الامامي للسياره، ثم كان صوت المحرك حيث نتوحه للمنزل

أنت تقرأ
رَفْيق
Lobisomemجولييت مستذئبه و ورفيقها بشري،فهل ستكون بشريه من أجله في طريقها للحصول عليه ولفت نظره نحوها مكتمله