رَفْيق

chapter thirty

بارت جديد 💐💐💐

وقفت أمام منزل ويليام أتذكر تفاصيل قدومي لهنا أول مره لي كم كنت متحمسه للقائه ومعرفة إسمه

ضغطت على جرس المنزل مرة ثم أخرى أنتطر إجايه
حتى فُتحَ الباب يظهر ويليام من خلفه، الصدمه تظهر على ملامحه المتعبه دقن خفيفه ظهرت له ذلك اللون الاسود الذي يطغى تحت عينيه

يده أمتدت نحو وجهي يتلمسها بلطف زعزع قلبي ثم إحتضنني بقوه يداه كانت حولي "أنتِ عدتي" همس لي

يداي كانت على جانِبي ليمسكهما ويضعهم حول خصره ويعود لأحتضاني "أنت هنا عدت من أجلي"
تحدث بهلوسه لأتسائل إن كان لديه أرتفاع بحرارة جسده

يدي أمتدت نحو جبينه وكان دافئ فقط، رأسة يتكئ على كتفي "هيا لندخل" قلت بينما يَداه مازالت حولي لذا قمت بأخذه للداخل

غرفة الجلوس كانت مليئه بالاوساخ ورائحة الدخان التي تملئها، وتلك الصوره القذره للغرفه أراها للمره الاولى

أمسكت يد ويليام أحثه للجلوس على الأريكه "هل ستبقين هنا" صوته المتعب خرج

وقبل أن أجيب "أرجوكي إبقي" أومئت على مضدد له ليقترب ويضع رأسه بحجري ودقائق كانت أنفاسه المنتظمه تعلن عن نومه

قلبي آلمني لحالته تلك ولا أريد التسرع بأخذ قرار خاطئ الان لست على إستعداد لاخسر روحي مره أخرى وأن أعيد ذلك الالم مره أخرى يكفي ذئبتي التي اختفت، وهل مشاعري ستتغير نحوه كونها ليست هنا؟

فقط يداي أتجهت نحو رأسه أمسد شعره بلطف

أستيقظُت أفتح عيناي لتجول بالمكان حتى عرفت أنها غرفة ويليام ويليام بجاني يحتضنني رأسه فوق خاصتي ، أول شيئ خطر ببالي متى جئت هنا

الظلام ما زال يتخذ موقعه بالسماء يبدو أنه الفجر

"إستيقظتي " ويليام قال لأومئ له بصمت أشعر بالغرابه منه بعد قراري بعدم العوده والان أنا بسريره

"ما بك" أعاد بعض الخصل خلف أذني لارمش قليلا من قربه ذاك "لا يجب أن نكون هكذا"

"نحن لبعض أنتي حبيبتي ومكانك بجاني" أبتسامه خفيفه إرتسمت على محياه يتصرف بلطف مبالغ

"حقا "يدي إمتدت نحو وجهه وابتسامته العابثه خرجت "لم أكن كذلك وانت تخبر والدتك إني صديقتك" أبعدته عني أرجعه للخلف وأنا أرى ملامح الصدمه على وجهه

"جولييت" قال كل قطط يحاول جعلي أتعاطف معه
" أنا سأذهب الان وحقا لا أريد رؤيتك مره أخرى
أحدهم أخبرني أنك بحاله سيئه لذلك جئت" وقبل أن يجيب بوجهه الحزين ذلك خرجت من الغرفه أبحث عن حذائي لارتديه وأخرج مسرعه

العوده الى منزلي في الصباح كان بتلك الصعوبه بالكاد وجدت سيارة أجره لأصل، هاتفي نفذ شحنه منذ وقت