chapter five

16.2K 1.1K 53
                                    

شددت على الرباط بيدي بقوه اقف امام المجموعه رقم ٧٦٨

المجموعه الخاصه بالالفا وبحمايته

الجميع كان يقوم بالضعط للنهي التدريب بينما أنا أنهيته قبلهم، بدأو ينهونه وتحد تلو الاخر ،وانتظرت حتى انتهاء اخر شخص

وقفو امامي ياخذون انفاسهم ، "لقد قمتم بعمل جيد ،سارك يجب ان تحفز نفسك وان تكون اسرع واقوى " أومئ برأسه لي بوهن ذلك المتدرب يبذل قصار جهده بالتدريب ليصبح احد اعضاء الفرقه
أردت ان أُشجعه لكن نظرتي كقائد تعتمد على اصدار الاوامر فقط "تستطيعوا المغادره"

حملت حقيبه الملابس اخرج من ساحات التابعه لقصر الألفا لأصادف لوكاس امامي ،مشيت من أمامه ليلحق بي "اخبريني كيف الحماس بينك وبين رفيقك" تحدث بحماس لاتوقف والتفت له "صفر"

ملامح الاندهاش طبعت على وجهه لاكمل حديثي "هو لا يعرفني ولا يتذكرني وايضا لم يسمح لي بالبقاء يوم امس والافظع قادم لا أعرف اسمه"
اخذت نفس قوي ليقترب لوكاس "غبيه، فقط خذي نفس تصري بلطف واجعليه يحبك تعرفين لا يوجد سوا هذه الطريقه يجب ان تتخلي بالصبر"

" سأفعل لا تقلق " عانقته بقوه لاعود ادراجي

فتحت باب الشقه ثم دخلتها بينما احمل المشتريات من القائمه الخاصه التي تم وضعها لي

قابلت الفراغ امامي عند فتحي للباب
المنزل فارغ من الحياه كمن سلبت روحه

قمت بتفريغ الاكياس ، ووضع المعلبات بمكانها
قمت برفع شعري للاعلى ، ثم شرعت بالطهي

حساء، أرز، دجاج مشوي وأخيرا سلطه وعصير برتقال .

خرجت من المطبخ اتوجه لغرفة الجلوس, اعيد ترتيب الغرفه، هي بالفعل نظيفه لاتوحي بان احد يجلس بها حتى يبدو ان رفيقي منظم

الانتقال الى باقي الغرف كان بسهوله فقط ازاله الغبار ومسح سريع للمنزل.

ارتميت على الاريكه انظر الى المنزل، مجددا عقلي اخبرني ~كمن يسكنه شبح ~

استقمت من مكاني ارتدي الجاكيت واغلقه جيدا
انا اشعر بالبرد مع وحود السوار حول معصمي

انطلقت اعود للسوق تحديدا السوبر ماركيت ووجهتي لقسم الادوات المنزليه

اخترت بعض الشموع ذات الروائح الفواحه ،لڤندر، حمضيات، جوز الهند، وكاندي

الوجهه الثانيه قسم النباتات المنزل يحتاج للحياه

جاردينيا وبعض الصباريات وكلانشو

عدت مسرعه للمنزل، اشعلت شموع الاڤندر في المنزل ثم قمت باختيار أماكن للنباتات قريب من الشمس وبعيد عن الاماكن الرطبه

النباتات والروائح اعادت الجو للمنزل الان يبدو كبيت دافئ

وقفت امام النافذه انظر للبنيات امامي يظعر من هنا شارع مليئ بالحركه والسيارات واماكن التسوق

ذهب عقلي بعيدا للتجمع خاصة الذئاب اشتقت لهم جميعا حتى ابي ، اخرجت الهواء من رئتاي لاغمض عيناي "مرحبا" صوت رفيقي جاء من خلفي، لألتفت له "اهلا"

ذئبتي ترقص داخلي الان انا وهي واشتقنا له ولرؤيته، عينيه شعره وملامحه وطلته الطاغيه

"انا سأغير ملابسي وأنتي جهزي الغداء" قال لي بينما ينظر لي بنظرات متفحصه وذلك اشبع غروري ربما يشعر بلانجذاب نحوي

عبست بقوه عندما عقلي العفن اخبرني "ربما ينظر لقباحتك"

قمت بتسخين الطعام ووضعه على الطاوله انتظر مجيئه

وقف امام الطعام لتملئ رائحة عطره رئتاي والمكان

عينان تجولان حوله انظر لتفاصيله  يلبس بنطال رياضي بلون رمادي وقميص ايضا يعود للبنطال

شعره مبلول يبدو انه استحم, سواده الفاحم ظهر اكثر بهذا الشكل بينما يرفعه للخلف  "تفضل" قلت بينما اشير للطعام 

وألتفت للذهاب قلبي يخبرني بالألتصاق  به عقلي يخبرني ان أذهب انتهي عملك

"إلى أين؟" سأل من خلفي لألتفت له قلبي يقرع الطبول حالا محادثه معه ستكون افضل من رائعه

"سأذهب لغؤفة الجلوس انتظر انتهائك من الطعام" تحدثت بينما ابتسامه كبيره تعلو شفتاي

"الن تشاركيني الطعام" ابتسم بجانبيه كأنه يعلم اني لن أرفض  وسأقفز بينما أقول نعم كفتاه مجنونه او مهوسه وملاحقه

"شكرا لاأشعر بالجوع"  اللعنه لما لست صريحه

اما هو حدق بي بقوه ط إجلسِ لنتحدث أُحب الانس  عند الطعام " تحدث بلباقه قادت قدمي خارج عن إرادتي لأجلس أمامه

قطع من الدحاج بشوكته ليضعها بفمه ثم احتسى بغض العصير

" اجواء لطيفه العطور والاشجار مممممم أعتقد ان " صفن قليلاً  ~~عادت له الحياه ~~ قلنا سويا لنبتسم معا

" تعلمين أنا لا أعرف من انتي  أسمك، عمرك  " قال

"أنا ايضا لا أعلم من أنت  أعرف انك السيد الصغير"
قلت  لتخرج قهقه منه أخذت قلبي عقلي سجل تلك اللحظه بداخله

مد يده أمامي " أنا ويليام " هل قال اسمه الان

انا اعرف اسم رفيقي
ويليام
ويليام ويليام ويليام

قلبي يقولها مع كل نبضه كل تدفق دم

أسرعت امد يدي له" جولييت "
" حسنا جولييت لا اعلم مربيتي ما اخبرتك به لكن سأخبرك باهم مبادئي"

اخذت نفس قوي ليكمل حديثه " جولييت انا لا أحب الفضول ابدا لا تتدخلي بأي شيئ بالمنزل، تعلمين الامانه بالنسبه لي مهمه جدا، لست شخص فوضوي لذا المنزل نضيف بالفعل، الغرفة المغلقه بآخر الرواق لا تدخليها  وايضا نهاية الاسبوع في الاغلب تجمع الاصدقاء يكون لدي لذا سيطول عملك"

أخذ رشفة من العصير   ليستقيم بعدها  ثم عاد ليقف بجانبي انحنى ليصبح وجهه مقابل وجهي

" ايضاً " عينيه تقابل عيناي الون البني بهما جعل انفاسي تنقطع أنا لاول مره احب الون البني بهذا الشكل لأول مره أراه مثير للإهتمام " إهتمي بالعطور والازهار خاصتي، حسناً؟!" أومئت برأسي له بينما الهواء أبى ان يدخل رئتاي "جيد" 

ذهب هو لأحاول التنفس 

اللعنه كان قريب جداً.

رَفْيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن