chapter twenty nine

10.6K 886 41
                                    


"والدة ويليام متسلطه جدا هل تعلمين" نفيت برأسي لتكمل "هي نوعا ما لديها إنفصام بشخصيتها تبدو لطيفه من الخارح لكنه تحب السيطره تخب وضع كل شيئ تحت يديها" قلت عيناي ما شأني بها أن كانت مريضه أو متعبه حتى وأو لديها جنون

"اامشكله الاكبر أن ويليام لا يعترف بهذا، يراها تهتم به فقط هي قامت بأختيار ما سيدرس وما سيفعل لبقية حياته "

" ويليام أخبرني أنه أراد دراسة شيئ قريب لعمل والدته "قلت بحده لتنفي برأسها" لا أعلم ما الذي يحدث معه لكن كل شيئ تخبره به والدته يقتنع بسرعه فائقه وبدون نقاش وآخر شيئ علمته كون والدته سبب إرتباطنا لصفقه في عقلها " قالت بينما نزلت بعض الدموع من عينيها تظهر عيناها المتعبه

مسحت دموعها سريعا لتكمل" أنا أيضا مخطئه لاحظت عدم إهتمامه لي أغيب لشهور وبالكاد يحادثني دائما أنا التي أتصل به أهتم بتفاصيل حياته بينما لم يفعل بتأكيد لم يكن يحبني فقط أوهام داخل عقلي " لم أستطع النظر لها تبدو مكسوره وبشده ربما جرحها أكبر من خاصتي حتى

"لن أطيل بالتحدث عني لكن ويليام أخبر والدته أنه سينهي تلك الصفقه... خطوبتنا وكان ردها بإخضاري لهنا تحت إصرارها القوي "

" أنا تفاجأت أيضًا عند ذكر زواجنا في ذلك اليوم " مجددا الدموع انسابت من عينيها حتى أنا بكيت معها لا أعلم ما العمل مع هذه الاحداث "لأول مره ويليام يقول لوالدته لا وكانت من أجلك خرج ليبحث عنكِ ثم لم يجدك "

" أيا كان أنا حقا أشعر بالسوء إتجاهه وذلذ يؤلمني ولا أريد العوده له حتى "قلت بينما دموعي تملئ وحهي لتعود هي وتقول "ويليام بحاله سيئه جدا بالكاد يتحرك من منزله سوم أمس قمت بزيارته وكان بحاله سيئه أرجوكي فكري بالعوده له " قالت تمسك يدي

" أنا آسفه حقا لذلك لا أريد ولا أعتقد أني قد أفعل ذلك لقد تخلى عني أمامكم دمر كل شيئ بكلمه واحده" قلت لها لتومئ بصعوبه لي

" تبكون ما الذي حدث الان" الالفا قال لنلتفت له
" هل أنتم أطفال ما هذا البكاء الان.... إيلين أحضر كعكة الشوكلا هنا بسرعه " قال بينما جلس بجانبي
" الشكولاته علاج للالم القلب "قال بينما يضمني له ويمد محارم ورقيه لايملي

أكلنا تلك الكعكه نخاول التصرف بطريقه طبيعيه الالفا ينظر لايميلي بطريقه جميله يتابع حركاتها وقولها وتصرفاتها

أخذت نفس قوي من ذلك اليوم المتعب لأدلف سيارة الخاصه بالالفا لنعود لمنزلي حيث لوكاس ينتظرنا، آحمل بيدي الوجبات التي صنعتها مع الشيف لليوم

أغمضت عيناي أعيد رأسي للخلف أشعر بالسياره وأهتزازها حتى توقف لافتح عيناي "سأجلب شيئ سريعا" أومئت له لاتأمل المكان نحن نقف أمام الشارع الذي كنت أقطن به مع رفيقي

لذا أدخلت الهواء الى رئتاي، أود الذهاب له سأذهب وأرى حالته بدوني، أرى إنكساره

لن أفعل
لن أفعل
لن أفعل
تراجعت سريعا أعلم أني سأضعف أمامه ولن أقاومه مع هالته الجميله تلك، وضعت يدي على قلبي مجرد النفكير به يجعلني بحاله مرتبكه

دلف سلفاستر الى السياره لينظر لي "هل تودين الذهاب له" نفيت برأسي بسرعه "كاذبه" نظر بعيناي كأنه يكشفني لذا ازحت نظري بعيدا "سأتحرك من هنا إن كنت ستذهبين ربما لصاحبة المنزل الذي كنتي تقطني به" سخر مني

"أشغر بالتعب فقط تحرك وتوقف عن التلميح عنه ووقوفك بهذا المكان يبدو مفتعل" قلت بنبره حاده فأومئ برأسه ليقوم بتدوير المحرك لنتجه نحو منزلي

ما زال بعض الضوء يتسرب في السماء الغروب إقترب تابعت السماء من أريكتي بينما سلفاستر توجه نحو منزله ولوكاس ملتصق بمنزلي وكأن ذهب ثمين سيجده كلما طال البقاء

أود أن أكون لوحدي لوقت قليل ووجوده لا يسمح بذلك لكن عقله ااذي يخبره أنه بذلك يحميني ويبقى بجانبي أعلم جيدا ما الذي يفكر به

وضع الطعام أمامي بينما هو بدأ الاكل "أشعر بالتعب" قلت بصوت منخفض ليلتفت لي

"بسبب قدراتك لانها مأخوذه منكِ، عندما تعود ستعودين كالجراء الصغيره تقفزين بكل مكان"

"هممممم" قلت أقلب عيناي لم أكن كأي جرو من قبل

"حسنا لستِ جرو" ضحك بوقاحه لاقلب عيناي من جديد وقفت لأقول "سأخرج أود الحصول على هواء نظيف "

"عودي بسرعه" قال ليعود لطعامه

خرجت أسير بين الطرقات أرمي نفسي بين الشواع أفكر بحديث إيميلي اليوم

ولم يكن لي سوى إيقاف سيارة أجره أتجه نحو منزل ويليام

شو أحسن تنزيل باليل ولا الصبح

تفاعلوا في بارت جاهز رح ينزل يا باليل يا بعد بكره 😘حسب التفاعل

رَفْيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن