chapter twenty _four

11.9K 936 28
                                    

الهواء بالكاد يدخل رئتاي وتلك الرطوبه تملئ وجهي
على سريري أضم قدماي وأحشر رأسي بوسادتي

قلبي يعتصر ألما أود ان أخرج الى منزله وأخبره اني أريد أن أكون معه مهما كانت الظروف واريد البقاء بجانبه، لكني كاذبه لن أستطيع، آما وحدي أو ليذهب للجحيم

وقفت اترنح من سريري أتجه نحو المطبخ

بحثت داخل الادراج والخزائن أبحث عن دواء يخفف الصداع داخل رأسي لأجده أخيرا داخل صندوق يحمل ملصقات الاسعاف، قرصان قمت بابتلاعهم

عند أعادتي للشريط  وقعت عيني على ذلك الدواء حبوب تساعد على النوم، منذ الليله الماضيه وانا لم أنم والان بالفعل اليل قد حل

مرّ يوم بدون نوم، لذا ابتلعت قرصين لاتجه نحو سريري

نظرت للساعه المقابله لي على الحائط كانت الواحده صباحا أغمضت عيناي بتعب، بعض الدقائق وكنت داخل الظلام

وعقلي يسترجع الاحداث من يوم أمس

........
.......
......
........
...

مازالت داخل المرحاض وويليام يقف خارجا ،قُضي الكثير من الوقت وأنا هنا "سأخبرك بقصتي" قال لاحبس أنفاسي معرفة من ويليام  شيئ أوده

"كنت صغير عندما تركنا والدي، أمي ضحت بوقتها من أجلي عملت طوال اليوم بالكاد كنت أراها، كانت مصممه للازياء، لذلك أنا درست تصميم المنازل أود شيئ مرتبط بها" صمت قليلا "عند وصولي لعمر الثانية عشر وقعت بالحب مع احجهم وأنا كنت أعترض على ارتباطها ومن أجلي تخلت عنه ثم ماذا حياتها أصبحت بائسه الا يكفي أبي الذي تركها لتتحمل مسؤوليتي وحدي وتكون والد وام لي ، ومن أجلها وافقت على ذلك الرجل رغم كرهي الشديد له ، ثم أعمال أمي بدأت بالتطور،وقبل سنه أمي كان لديها صفقه ومن أجلها أرتبطت بأيميلي من أجل أمي " صمت لدقائق ثم  من بعدها قال بصوت" لقد وعدت والدتي ان يتم الامر لا أريد خذلانها "

لا يريد تخيب والدته بينما أنا أذهب للجحيم كم هو أناني أخبرته اني مستائه من نفسي ليقص علي كلماته تلك

أسرعت أفتح الباب" أنا لا أريد أن أخيب ظني بنفسي وأخرج من المنزل " صرخت عليه أوجه يدي نحو الباب الخارجي للمنزل ليقترب نحوي

" جولي أرجوكي " يده لمست كتفي لابتعد عنه

"لا أريدك ويليام ولا أريد حبك أخرج من حياتي"تلك القوه بصوتي التي لا أعلم من اين خرجت وكأني لم أبكي لوقت طويل قبل قليل ولست بذلك الوضع الذي يسمح لي بالصاق كلمه عاهره بي

"أذن لا أمل" نظره الموجه للارض شيئ من الحزن ازداد داخلي "كل شيئ بيدك، لم يبقى كثير من الوقت قبل عودتي لابي، سأعود له وأترك هذه المدينه

رفع نظره نحوي بوجه يحمل الصدمه "انت لن تتركي المكان من أجلي "

" لما تعتقد اني تركت العمل لديك أذن"

" لن تتركي المدينه أنا أحبك وأن كنت تفعلي يجب ان تتلائمي مع وضعي " صرخ بي

أغمضت عيناي أحاول إستيعاب حديثه "كل شيئ بيدك ويليام كل شيء بيدك" قلت لاعطيه ظهري ثواني قليله وكنت أسمع صوت أغلاق الباب بقوه من خلفه تنهدت أعود للبكاء الذي لا يريد ان يتوقف

لو أن آلم قلبي يتحسن بسرعه كما جروحي

رَفْيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن