رَفْيق

chapter fifty five

إن سألتني عن شخصي المفضل والرقم الأول من كل من أعرفهم سأسرع لأخبرك أنه لوكاس بدون تردد

لوك كان من الأشخاص الذين أشعر دائما معه بالراحه التامه، شخصي المفضل بين الجميع هنا يفوق الجميع أيضاً، أتذكر بعض الأشياء بصغري عنه كان ملتصق بي طوال الوقت لا يتركني أبداً

دفنت نفسي بصدره بينما أتكئ عليه رأسي على كتفه وهو يجلس بجانبي على السرير بينما قدماه تتدلى للأسفل "هل تذكر أول يوم لك بالدراسه" قلت صوتي مختفي تقريباً وكأني تجرعت العديد من السجائر

"يا ألاهي كيف تذكرين ذلك كنت صغيره للغايه"تذمر وتمالكت نفسي كي لا أضحك

أغمضت عيناي أشتم رأئحته جيداً ،ذلك يخفف وقع الغدر الذي حصل لي أريده أن يبقى بالقرب مني فقط ولا يبتعد، فل يبقى بجانبي ويكن بخير

" حقا لوكاس كيف كنت تريد مني الذهاب معك" عدت لإغاضته

"صغيره ومشاكسه تعلمين "هممت وهو مسح على شعري ليكمل" كنت أعتقد أنك ستذهبين معي بكل مكان كما العاده عندما نلتصق ببعض"

" كنت بعمر الساسه وأنت ثلاث لقد بكيتي لأني أبكي بذلك اليوم" بدأ بالضحك لأشاركه قبل أن أتأوه بسبب وجع خاصرتي

" ما الذي حدث؟" قال بخوف عيناه تجول حول وجهي

" الضحك مؤلم بالنسبه لي" قلت وهو نظر لي بغير فهم، يدي مسدت على خاصرتي، تؤلمني للغايه حتى حين التنفس اشعر بالألم.... بكامل جسدي

" لا شيئ " قلت له ومسحت على وجنته "ساعدني على الإستلقاء أود النوم وأشعر بالتعب" أومئ ليقف ويساعدني على الإستلقاء بشكل جيد، رصصت أسنانب كي لا أظهر مدى الألم حين تألمي وأخيرأ رأسي كان على الوساده

"حسنا ساترككِ تنامي" قال بينما يتجه نحو الباب أمامي لكنه عاد مسرعاً" بشأن الصباح" بدى متردداً ولم أقل شيئ ليكمل " ويليام اعدته لمنزله ووضعت أحد ليراقبه كما قلتي"

"شكراً"

"أنا أقول ذلك لأجلك، إبعاده ليس الحل أيا كان ما تعتقديه ثم عليك إخبارنا من فعل هذا "أوسع عينيه
" كونك لم تري وجهه ليست حل"

"أريد النوم لوكاس أشعر بالتعب والتحدث عن ويليام أبداً لا أود الخوض به "

" لكن " إعترض

" أرجوك "قلة بقلة حيله ليومئ لي ويتجه نحو الباب
اطفئ ضوء لاصرخ" لا أشعله "

النور عاد للغرفه ونظر لي بخوف " لا تطفئه " قلت بهدوء وهو خرج بملامح ذابله تماماً

تلك الايام السوداء أعادت نفسها أمام عيناي لأشعر بوجنتاي تحترقا بفعل دموعي البائسه، أنا ايضاً بائسه لم افعل شيئ لروي ولا روبن خفت كثيراً وقلت اني لم أرى أحد وأن الشخص الذي إختطفني وأوصلني لحالتي لم يظهر وجهه ولم أسمع صوته لأميزه