chapter twenty

13K 990 23
                                    

قُبَل رَطِبه تَنتشر على وجهي ثم شيئ يوغزني كأبر صغيره  لاغمض عيناي بشكل أقوى، أود الاسيقاظ والنوم في وقت واحد  النوم لأني لم أحصل على قدر كافي من النوم بسبب التفكير بالأحداث وتأمله  وكوني وويليام شاركنا السرير، أما الأستيقاظ كان بسبب قضاء الوقت مع ويليام

والكفه الراجحه نحو رفيقي " توقف استيقظت" قلت لافتح عيناي، رفيقي كان يميل عَليّ بينما يتأك بيده اسفل رأسه كمثلث يمسك احدى خصلات شعري باصابعه "كم انت كسوله الساعه تعدت الواحده" قال كمعاتبه

" كم انا متعبه ايضا" قلت "سأعفيكي عن تجهيز الافطار لليوم وأصنعه أنا" وضع قبله على خدي

"شكرا عزيزي لكن انا لا أعمل هنا بعد اليوم"  وقفت لاتجه للحمام بالغرفه وأغسل وجهي واكتفيت بفرك معجون الأسنان بإصبعي على أسناني... أفضل من لا شيئ

خرحت من الخمام اقابل ويليام الحالس على السرير يتكئ بظهره عليه" أين الافطار ايها الكسول "

"طلبته فكرت بان اقضي الوقت معك بدل تحضير الطعام "

جلست بجانبه اتمسك بالبنطال جيداً حول خصري وارحت رأسي على كتفه وهو لف يده حول خصري

هل هذا النعيم

"اليوم لديك الكثير من المقابلات للمُساعِده الجديده كما تعلم  "

"لما ستتركيني هل حصل شيئ" 

" لا والدي أخبرني ان لا حاجه للعمل سيمدني بالمال الازم " قلت بنبره واثقه  أخفي كذبي فيها

صوت رنين الجرس وصل لأذاننا ، ذهب ويليام ليعود بافطار  بين يديه تناولناه، ذهبت بعدها لمنزلي احضر بعض الملابس لي

قمت بفتح الباب بمفتاحي الخاص لالاحظ الاضواء المغلقه والهدوء يعم بالمكان" سيده كات " ناديت بصوت عالي ولا رد، بحثت بغرفتها والمطبخ وكانت غير موجوده، للمره الاولى هي ليس موجوده

اتجهت نحو غرفتي لألاحظ ورقه على سريري إنتشلتها لاقرأها

(سأكون بمنزل أختي لاسبوع او ربما أكثر كوني بخير

كات)

أزلت ملابس ويليام عن جسدي لارتدي بجامه رياضيه وأقوم بربط الجاكيت الخاص بها حول خصري 

سأبقى لاسبوع لدى ويليام

بالنهاية انا فتاه  ضعيفة بالكاد تستطيع الاعتناء بنفسها

أسرعت الى ويليام كان يجلس في غرفة الجلوس ومشغول بألعاب المبرمجه على التلفاز يمسك يد البلاستيشن بين يده

"ويليام" ناديته "نعم" لم يعطني انتباهه حتى  حلست بجانبه

"متى سيأتون الفتيات للتقديم" سألته "لقد اخترت واحده بالفعل غدا ستأتي لتبدأ العمل"

تأفأفت بينما رفعت يديه من حجره لاضع رأسي هناك ولم يعيرني اي انتباه 

فقط وجهه من الاسفل قد يفقدني صوابي ، تركت  تأمل وجهه  "السيده كات ستغيب لاسبوع عن المنزل"  فقط هزَ رأسه نظرت لتلك التي يعطيه اهتمامه سباق سيارات قلبت عيناي لطفولته ، منزله مليئ بالاقراص الخاصه بالالعاب

"  سأتصل بلوكاس  لينام معي اليوم" وعند انتهائي من جملتي السياره الرياضيه عل الشاشه انحرفت لتتوقف بجانب الجبل عيناي اتحهت نحوه  هو ينظر لي بطريقة مريبه" ما بك"

صمت قليلا "ينام معك" صوت اهتز بينما قالها

"اه نعم لا أستطيع البقاء لوحدي بالمنزل ربما ينام بغرفة الجلوس أو أجعله ينام بالحمام تلك ستكون فكره رائعه لتعذيبه"  ضحكت ليزفر نفسه

"نامي هنا لا تتعبي لوكاس معك" 

"لا أريد ان اتعبك معي" يدي امتدت لوجنته أمسح عليها، أغمض عينيه يخرج نفسه ببطئ وذلك الغرور بداخلي ازداد أحب تأثيري عليه لذا سحبت يدي عن وجنته ليفتح عينيه ويميل برأسة لي ويقبل وجهي عده قبل  قهقهت على  أفعاله، تابع تقبيل كل مكان بوجهي حتى وصل لِجانب شفتاي كررها مرتان
ثم قبله طويله كانت النصيب بها لشفتاي  

ابتعد عني لالفظ انفاسي خارجاً الحراره تجتاحني نظر لي بنظراته الجريئه ابتسامته الجانبيه على شفتيه المنتفخه تلك زادت خجلي لذا دفنت وجهي داخل حجره لاسمع صوت ضحكته 

"انت سيئ بالتقبيل" قلت ليرفع حاجبه لي "هل اثبت اني افضل من قبلته مجددا" رأسه مال نحوي
لاضع يدي على شفتاه "اصنع لي كوب قهوه" تهربت منه "حسنا آنسه حمراء" ازاح رأسي من حجره ليتجه للمطبخ

لقد كان ويليام يستمتع بأخذ طلباته مني

صوت رنين الجرس  لاتجه نحوه بينما أصرخ "أنا سأرى من هناك" 

قمت بفتح الباب ليظهر الافا وبيده سام  وحقيبته الصغيره ابتسامه كبيره على وجهه وسام يمد يده نحوي  "لا" قلت بسرعه

" اروجوكي الناني خاصته مريضه وابنتها تعتني بها والدتي سافرت  ووالده لوكاس ذهبت مع امي"
ألصق ابنه بي ليضع يدي حوله "لدي اجتماع  سأتي لأخذه صباحاً" ثم أختفي من أمامي

سلفاستر اللعين اتمنى ان تقع بحفره كبيره

حملت الحقيبه التي وضعها الألفا أرضاً لادخل بينما سام يشد شعري ويملئه بلعابه القذر 

اغلقت الباب لاصادف وجه ويليام وبيديه كوبان يخرج البخار من سطحهم "من هذا" عقد حاجبيه

" ابني "قلت بابتسامه كبيره ليقوم سام بتمتمه "مام" بينما يشد شعري بقوه هذه المره

رَفْيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن