chapter thirty one

12.2K 867 38
                                    

هل كنت سعيده بالقبله" إبتسامه شيطانيه كانت على وجهه، أعتقد أنه سيضربني الآن

"ما علاقتك لست سوى جاري" صمت قليلا "سابقا" شددت عل أحرف كلماتي أبتسم على مضدد له

" هِاي أنت بأي حق تبعدني هكذا " ديفيد خرج فجأه لا أعلم من أين حتى كما إختفى فجأه منذ دقائق

ويليام قام بعمله كحبيب لذا وجهه لكمه لوجهه جعلته يتراجع للخلف عدة خطوات أسرعت أقف أمامه وويليام خلفي" إهدئ "قلت لديفيد الذي يبدو كثور هائج الان ،نظر لي ثم لويليام من خلفي ثم يده تكورت بقبضه وقبل ان يفتح فمه "أنا أعتذر بالنيابه عنه" قلت رأيت حالة ويليام المجنونه من قبل لذا علي إنهاء ما يحدث

ويليام فقط خرج من خلفي لاقف أمامه محددا أشعر كاننا قط وفأر، يداي إلتفت للخلف تمسكه "أيها الوقح تقبل حبيبتي وتريد المشاجره إبتعدي من أمامي" صرخ أخر حديثه يوجهه لي، قلبي نبض بقوه لحديثه وكأني أصبت بكهرباء هناك، لكن وصعي السخيف الان لا يسمح لي سوا تجاهل كلمته

" هيا ديفيد تستطيع الذهاب لمنزلك باقي اليوم إجازه" انهيت حديثي ليتراحع ديفيد ويتجه نحو المطعم

أرخيت يداي لأذهب في طريقي لم أنظر نحو ويليام أتجاهله كليا، مشيت مبتعده وعقلي يردد داخلي ~إتبعني إتبعني إتبعني ~ لا لا لا تتبعني ما الذي سأقوله أو أفعله

يده حطت على رسغي أشعر بفرحة الخلايا بيدي  "جولييت أين تذهبين " صوته الطيف قال لاتوقف وألتفت له، نطرت بعينيه إشتقت لهم لكن تركيزي كان غلى شاربه الذي يعطيه مظهر مضحك ولطيف أود أخذ صوره له "لمنزلي" قلت بهدوء

"لا تتصرفي بهذا البرود معي" إنتحب بحديثه
"لما تقوم بهذا" قلت أعقد حاجباي يدي ما زالت داخل يده لكني لا أمسكها فقط يده تحاوط يدي

"أفعل ماذا" الجديه في نبرة حديثه خرجت
" لما تخليت عني ثم أنت هنا تتصرف بلطف مبالغ، إن كنت ستعود لما ذهبت لما كان علي أن أعيش أيام من الجحيم أقنعت نفسي أن لا مزيد منك ثم تعود بسهوله" قلت أشعر بدموعي تنهمر

يده إمتدت نحو وجهي إباهمه يمسح تحت عيناي
"أنا آسف أقسم لك حدث ذلك من توتري كنت أنتظر عودة إيملي لأصرح لها عن قراري ثم فجأه هي وأمي كانتا أمامي " قال لأضرب يده التي عل وجههي" هل توترك جعلك تمحي ما بيننا لقد أخبرتك أن تذهب أنت من ألتصقت بي" وحهةُ سبابتي نحوه أتحدث بإنفعال

أنزلت نظري للأسفل أود أن نعود كما كنا أود أن تخرج ذئبتي وتنتهي كل الأمور المبهمه، أنا بالفعل سامحته عند معرفتي بأسبابه الغير مقنعه لكن عليه أن يسعى من أجلي كما فعلت من أجله

" هل ستسامحيني" سأل بلطف يرفع ذقني نحوه وأنا عدت للخلف يده بقيت معلقه بالهواء مكان ذقني

مسحت دموعي أنظر له "لا أفعل" ثم إلتفت أمشي مسرعه بعيدا عنه

الاقتراب من منزلي جعلني أزفر الهواء بغضب لست بحاله تسمح للبقاء مع لوك ولا مع الالفا اليوم يجب أن أخرجهم من منزلي ليفهمو أني بخير ولست بحاحتهم صراخ لوك علي صباحا كافي لست طفله لم أعد تلك الصغيره التي تخبرهم أمي أن يعتنوا بي

رَفْيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن