chapter seven

15K 1.2K 135
                                    

enjoy

حدث واحد، شيئ واحد، ولحظه واحده وتتغير حياتك

قبل أسبوع من هذا اليوم منت المسؤوله عن المجموعه  الخاصه بلألفا ، فعليا كنت اهتم بكل شيئ حتى توفير الملابس والاهتمام بمشاكلهم الخاصه
حيث الالفا دائما لديه مبدأ اهتم بمن حولك ليعطوك الوفاء

الشعور بالمسؤوليه نحو مجموعتي كان يشعرني بالفخر الاهتمام بكل تفاصيلهم   شبئ متعب لكن يستحق النتائج دائما ،الان بلكاد أستطيع الاهتمام بتدريب الصباح

تأفئفت  من الوقوف بالمطبخ، الان انا أشعر بباقي النساء أقوم بالتنظيف وصنع الطعام والاهتمام بالمنزل... هذا حقا مزعج

عدت لتجهيز المؤكولات والمشروبات

صوت رنين الجرس صدح بالمكان  ، أرى رفيقي يتجه نحو الباب

مجموعه من البشرين يدخلون لا تبدو كتجمع نهاية الاسبوع

عقلي توقف هل تلك الحفلات التي يقوم لوكاس بعملها

تجمعات اناث وذكور ثم حدوث الاسوء والاسوء

هل رفيقي اعتاد على هذا

هل اقتل تلك الفتيات

مجدداً صوت الحرس انتشر بالمكان، بشكل سريع 
ولم يستجيب أحد 

ذهبت بخطوات مسرعه نحو الباب  لاقوم بفتحه

"انا هنا" تحدث ذلك الشخص بينما يمسك اكياس امام وجهه

ابعدها ليظهر جاك من خلف الاكياس بدا مصدوما بينما انا  حافظت على ملامحي "تفضل" قلت ليدخل وأغلق الباب مجددا عدت للمطبخ أشعر بخيبة امل رفيقي لم يتذكرني... جاك فعل

ذئبتي زئرت بداخلي - هو يشعر بنا انا أعلم -
أغمضت عيناي الامر متعب والسوار يسحب طاقتي
حتى الروائح بالكاد اقوم بشمها  وذئبتي تعاني للتواصل معي

أشعر أني ضعيفه

قمت بتحريك اصبعي السبابه والابهام حول حبيني
اخفف الصداع الذي يملئني

صرخه خرجت من ثغري عنما احدهم مسك يدي 
التففت لارى رفيقي "أسف هل أخفتك"

"لا بأس" ابتسمت له وحهه يبدو مرهق عيناه تتجولان حول وحهي

"تشعرين بالتعب" قال لانفي براسي له

"فقط صداع، هل تريد شيئ؟"

"أردت ان ادعوكي للمشاركه أعتقد أنهم سيقومون بلعبة الجرأه والحقيقه"  دعوته تلك أشعرتني انه حقا يريدني بجانبه ربما هذا بسبب انه رفيقي فقط

" نعم سأنضم لكم" ابتسمت ليبادلني الابتسامه

اتجه نحو إحدى الخزائن " ماذا ستفعل؟"

"أقوم بصنع البوشار " أجابني   بينما يبحث بشيئ هناك

" إذهب انا سأقوم بصنعه " قلت

اتجه نحوي ليسمك خجاي باصابعه ويحركها لأعلى وأسفل  "شكرا"  ثم ذَهَبْ

قلبي النابض يصرخ الان ورئتاي بالكاد تتسع لبعض الهواء وانقلاب معدتي... كل هذا بسبب قربه

اتجهت نحو الخزانه اخرج قدر وغطاء له
حملتها بينما أقف جاك كان في المطبخ بالداخل

المطبخ مكشوف كفاية ليروني  

"ألم تذكريني"

جعدت حاجباي "نعم جاك اذكرك لكن حاولت ان لا أتعرض للاحراج"  أخبرته، عند رؤيتي له  تذكرت لقائي مع رفيقي هو ابضا نظر لي بنوع من التعجب ثم اسنكر ان رأآني من قبل

وضع يده عل كتفي "سعيد لملاقاتك مره أخرى" ابتسمت له "انا ايضا"

اتجهت نحو الغاز اقوم باشعاله ووضع القدر
اخرحت لوح الزبده اقطع منه  واضعه داخل القدر انتظر ذوبانه

افرغت كيس البذور داخل القدر  لأاحظ جاك يتابعني
وعندما نظرت له قال "أحبه بنكهة الجبنه"

ضحكت عليه "لا نكهات "

" هممم حسنا " احضرت الاطباق ليقع نظري على رفيقي يحلس بدائرة الالعاب وكان دوره 
احدى الفتيه الموحوده تحداه ان يقبل  فتاه بشعر احمر وعند تركيزي كانت إلسا

هو اقترب واعطاها واحد ثم اخرى والجميع كان يصفق ويخرجون اصوات تشجيع

إقترب مره اخرى وجعلها واحده طويله

أسرعت للحزء المغطى من المطبخ، لا ارى شيء  اشعر بالغضب ولا شيئ سوى الغضب

ذلك الشعور كبر داخلي اقف امام الفرن  بيداي امسكت غطاء القدر  لارفعه ويتطاير فرقعه الحبيبات بوجهي  

الالم في وجهي اثر الفوشار المتطاير ووحع بيداي من الغطاء رميته غلى الارض اسرع للخلف  رأيت جاك يطفئ النار 
وفجأه توقف ذلك  الدمار

اللعنه على غضبي

"هيا قفي" صوت حاك بينما يساعدني على الوقوف وذلك ذكرني بذلك اليوم "انها المره الثانيه" همست

همم لي فقط
"هل انتي بخير" صوت رفيقي تحدث
لم أرد  فقط اكتفيت بالنظر لا طاقه لي للحديث تلك القبلات تعاد في رأسي

" شكرا جاك انا سأهتم بها" رفيقي قال  وأبعد أيدي جاك الملتفه حول خصري

"هل انت بخير" أعاد السؤال بينما أبعد احدى خصلاتي عن وجههي
نظرت بعيداً جاك يخرج من المكان

أبتعد عن رفيقي "أود الذهاب" اكتفيت بالخروج فقط

أسرعت للغابه، أزلت سواري   أشعر بالطاقه تنتشر داخلي
تحولت الى ذئبتي

ربما يجب ان اتخلى عن السعي وراء ويليام ربما رفيقي الغير مقدر

الكثير من المستذئبين يرفضون رفقائهم  والكثير لا يتقبلو بعض

الرفقاء لا يلتقو دائما.




تفاعلو ليسرع التحديث

رَفْيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن