رَفْيق

chapter thirty five

مرحبا 👋 👋 👋

للأسف تم تأخير بكتابة الفصل لأسباب انو مش عارفه أكتب

بس هيو خلص ونزل الحمدالله 🙏🙏

وتعويض عن التأخير الزايد هاد أطول شابتر بالروايه كلها 💋♥️♥️

مبارح تحسرت لما كنت انزل اكتر من شابترين بالاسبوع 😓😓 لازم ارجع هيك

عكلن enjoy حبايبي الحلوين 😍😍

لا تنسو كومنت وفويت لتكبر الروايه، بحب اشوف تفاعلكم وآرائكم بالاحداث

🌷 🌷 💙 🌷 🌷 💙 🌷 🌷 💙 🌷 🌷 💙

enjoy

وقفت أمام البوابه الكبيره التي تؤدي الى غرفة الجلوس في منزل الألفا، كنت أنتظر إجتماعهم بعد ان أعربت لأحد الخدم بطلبي لرؤيتهم

هذه الغرفه الكبيره دائما شهدت على جلوسي مع لوكاس وسلفاستر ،مشاحناتنا الدائمه وحبنا الفائض الأخوي ،بينما كنت واقفه تأملتها أتذكر ذكرياتي بها

رينا وجوزيف الذين إحتوني بعد ذهاب روح والدتي للسماء وإهمال والدي، هم حتى فضلوني على سلفاستر في كثير من الأحيان

دائمت كانوا يخبروني ان هذا المنزل لي كما هو لهم ولم أشعر بيوم بذلك الانتماء، رغم اني أحبهم جميعا جوزيف لا يفتك عن قول اني ابنته ورينا التي تعاملني كصديقتها الصغيره، سلفاستر يهتم بي كأخي وذلك لم يفعله روي نفسه

أردت ان يكون انتمائي لمنزلنا انا وامي ابي الذي كنت أحلم بحنيته التي سلبها مني بدون ذنب يذكر

اخي الذي لا يهتم سوا بنفسه ولا أعلم اين هو حتى، اخذ قرار الابتعاد بلحظه ما ثم قطع سبل التواصل بيننا لا أعلم بأي البلاد هو حتى

أخذت نفس كبير أردد داخل عقلي أني يجب أن أكون هادئه مهما كانت ردة فعلهم اياً ما كانت النتيجه

"ابنتي هنا" جوزيف من قال لأخرج من شرودي أتقدم لهم، إحتضنت جوزيف ثم رينا لأبتعد

"أين الألفا" تسائلت أنظر لهم "هو قادم الآن" رينا قالت بعد أن حثتني على السير نحو الأريكه الكبيره في الغرفه ويدها كانت على ظهري، جلست بينهم على الأريكه ورينا ملتصقه بي أما جوزيف قريب من الطرف للأريكه كما يتكئ عليها بظهره

"مرّ وقت منذ آخر مره رأيتكِ بها" رينا قالت يدها تمسح على ظهري وذلك أعطاني شعور بالإسترخاء

"الأعمال تسوء ولا أجد وقت" قلت لها ليقاطعني جوزيف "نعم تركتِ التدريب ثم لا تَبقي مع القطيع يبدو أنك تخليتي عنا، كل شيئ واضح"

إبتسمت بخجل لا أعلم ما الأجابه التي يجب أن أعطيها له

" توقف عن إغاظتها" رينا قالت بحده لتكمل "نحن معك اياً كان قرارك يجب ان تجربي كل شيئ تودينه" أكملت حديثها توجهه لي بهدوء