chapter fifty three

6.2K 568 70
                                    

السواد كان محيط بي من كل مكان حين فَتحي لعيناي، ألم كان في فكي جعلني أحاول تحكريكه ولكن شيئ يملئ فمي لا أعرف ما هو، يداي مقيدتان بجانبي وقدماي أيضا لا أستطيع تحريكهم ،شيئ بارد يلتف حول جسدي أستطيع الشعور به على فخذاي أيضا بسبب الشورت القصير الذي أرتديه

اللعنه ماذا يحصل لي، يتأكيد حلم سيئ، قمت بتجميع يدي على شكل قبضه أغرز أظافري بلحمي وكانت الحركه شديده الصعوبه كوني مقيده ، لكن لم أستيقظ من الحلم

هل هذا حقيقي!! ؟

حاولت تحريك جسدي أو الإلتفات وكما توقعت السلاسل الحديديه يظهر صوتها متخابطه بالأرض

~كارلا ~ ناديت ~كارلا ~ مره أخرى ولم تجيب
يا إلاهي أين أنا

حاولت كثيرا الحركه وحاولت تقكيك نفسي لكن تم ربطي كقطعة خشب تماماً، أشعر بالتعب وكأن شيئ يسحب طاقتي بالكامل ، حاولت الصراخ أكثر من مره لكن أحصل على ألم في فكاي فقط

شعرت بالإستسلام، ربما كابوس طويل وصعب الخروج منه، لا أعلم الوقت الذي مر على وجودي ولا أعلم كيف بقيت هكذا بالكاد أرى ضوء يدخل من إحدى الزوايا لأعلم انه باب، لكن لا يظهر شيئ مما أنا به

الضوء ظهر حديثا يبدو كنهار أو هذا منزل وأحدهم أضاء شيئ بالخارج ، المؤلم بالأمر الشعور بأن شيئ يخترق جسدك من كل الجههات ، كأن جسدي تم غرز سكاكين بها، لقد كنت مع آدم ما الذي حدث وأنا هنا بالضياع

أغلقت عيناي فور أن تم فتح الباب بصوره مخيفه والضوء أصابني بالألم، قمت بفتحهم ببطئ لأرى الظلام عاد مره أخرى، نظرت بعيناي حول الغرفه المعتمه ليسطع الضوء من فوقي مره أخرى لأغلق عيناي

"القطه خائفه" صوت قبيح وصل لأذناي لأفتح عيناي ببطئ "لقد كان ممتع رؤيتك تغلقين عيناك وتفتحينها" ضحك بطريقه كريهه أظهر أسنانه الصفراء

مازلت شبه مغلقه لعيناي لكن أرى روبن القبيح أمامي، إعتادت عيناي لأقم بفتحهم  أخيرا بشكل كامل

إبتسم بشكل مختل أمامي "نحن هنا لنلعب سوياً ما رأيك" نظر لي مازال يقف بعيدا عني أخرجت أصوات مكتومه بسبب ذلك الشيئ بفمي" مزعجه عليك أن تصمتي" إقترب ليحشو ذلك الشيئ بفمي أكثر

"الآن أنا أضع القوانين وأنا دائماً سأكسب" قال

"واحد" رفع إصبعه أمامي "رفيقك البشري لماذا رئاكي يوم أمس " خركت رأسي وجسدي بفزع منه

"آه كم أنا غبي، لا تستطيعين الحدييث يا للأسف، لا بأس سآخذ ذلك بعدم إجابه منكِ، أنت خسرتي" قال بينما يقف وشعرت بقدمه على خاصرتي ليضربني بقوه وأنا أخرجت صراخ مكتوم، حاولت دفع الشيئ بفمي يبدو كقطعه قماش تماماً لكن تلك لاتخرج

" تعلمين منظر الفخذين من هنا رائع هل تمتع ذاك اللعين بهم " هو أمسك بخذاي وأنا حاولت التحرر،  تحسس قدمي كامله بقذاره  وأنا كنت أحاول الإبتعاد وذلك لم يجني نتيجه، أشعر  بالخوف والخذلان

رَفْيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن