طوال حياتي كان الخوف ملازم لي
في طفولتي خفت من ابي، خفت من فقدان امي، في مراهقتي خفت من الوحده، وعند دخولي الحامعه خفت ان اكشف من قبل والدي كوني ادرس في جامعه بشريهوالان انا اخاف فقدان رفيقي ، التفكير بالامر وحده مؤلم
منذ ساعتان بعد كسري للحوض ويليام طمئنني اني كل شيئ بخير وانه سيقوم بإصلاحه، أنا فقط كنت أومئ وأتحدث باشياء بدون معنى
أوصلني للمنزل بينما قواي خارت بالكاد كنت أرى وبالكاد مشيت
طرقات على المنزل الذي أقطن به من قبل ويليام لتفتح السيده كات
"هل هي بخير" قالت بنبره قلقه"لا أعلم" هو قال بينما انا كنت اريح رأسي عل كتفه ويداه تحاوطني.. تحاوط خصري،شعور بالنعيم ملئني يزيد تخدري
"ادخلها الى غرفتها" قالت السيده كات
ليهمس بأذني "هيا لنذهب لغرفتك وترتاحي"
مشيت الى غرفتي مع ويليام بينما السيده كات أمامنا، وضعني عل سريري بينما انا انتحبت لفقدان دفئه الذي كان يحاوطني
اغلقت عيني لكني أعي ما يحدث حولي
يد رفيقي حطت على جبيني "حراره عاليه، هل يجب أخذها للطبيب"
"لا أعلم، هل تملك ميزان لقياس الحراره" سيده كات قالت
" أحضره اذن "
السيده كات كانت تبحث عن شيئ بغرفتي صوت الابواب تفتح والدواليب
برودة السوار حاوطت يدي، ثم مسحت على رأسي "ستكونين بخير"
السيده كات تعلم من أنا
ويليام جاء بعد دقائق، ودرجة الحرارة الخاصة بي كانت بوضعها الطبيعي بفضل السوار، لذا السيده كات أخبرته ان يعود لمنزله وهي ستهتم بي
لقد مر وقت وانا على سريي بعد ذهاب ويليام والسيده كات، أشعر وكان صخرة وقعت فوقي بالكاد احرك نفسي، غصت بالنوم واستيقظت وما زلت بلا طاقه
أنظر من النافذه حيث تظهر السماء الصافيه والغيوم المتناثره ببياضها الصافي
ذئبتي اصدرت صوت "هو لن يتركنا اليس كذلك"
"لن نسمح له بذلك" طمأنتها لأغمض عينايالباب فتح بقوه اصدر ضجيج وما كان سوا لوكاس
"انتي بخير" هو سألني امسك يدي بينما يجلس على حافة السريرأومئت له ، وضع يده على رأسي يحرك يده على شعري "ما الذي حدث"
حاولت استجماع نفسي، حلقي جاف صوتي خرج كفحيح حيه "منعت تحولي لمرتين"
"اللعنه كيف استحملتي الالم" قال بأنفعال لابتسم عله يهون على نفسة "أنا بخير لا تقلق"

أنت تقرأ
رَفْيق
Werewolfجولييت مستذئبه و ورفيقها بشري،فهل ستكون بشريه من أجله في طريقها للحصول عليه ولفت نظره نحوها مكتمله