الثلاثون & هاربة & صابرين شعبان

6K 319 61
                                    

الثلاثون

خاطرة

براءة
يا لعنة قلبي الشقراء
هل أنت غيورة
يا منية الروح يا براءة
كوني غيورة
وأحرقي كل نسائي قبلك
البيضاء والسمراء والشقراء
أحرقي كل رسائلي إليهن وأحرقي أيامي بدونك والذكرياتِ
فكل حسن بهن زائل لا محال ويبقى حسنك من الباقياتِ
علميني كيف المشي على جمركِ
وقد وقع القلب والعقل رهن أسركِ
علميني كيف أجمع أضلعي وأحرقها فقلبي كالموقد
ينتظر منكِ شرارة الحب تسعره لأجلكِ
اه منك يا براءة
أخبريني كيف هي  لذة الغيرة يا  شقراء
هل أرضاكِ حرقي بنيران شوقكِ
و أنا الذي أسير عينيكِ لا أحرك جفنا ولا أحرك ساكنا
من لسعات الغيرة كالمستجير بالرمضاء
من النار
غيرتك التي ممزوجة بسحرك وغطرستك الأنثوية التي تبوح لي أنني أحسنت الاختيار
براءتي
كوني مثيرتي يا براءة
وأعقدي قران قلبي والروح على
شعرك  على وجناتكِ وعلى خصركِ وعلى سحنتكِ
على معصميكِ وعلى كل كلك يا براءة
وتأبطي ذراعي لكيلا تسرقني العيون
كوني براءتي العاشقة الغيورة
التي تحز عنقي بسكين عشقها
إذا يوما ما سات بي الظنون
فأنا لك من قبل حتى أن أخلق وأكون
ف براءة العشق  والعشق براءة
والقلب ملك يمينك يا شقراءِ
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
خاطرة  براءة
على لسان انيس الونيس
اهداء الى براءة
الخاطرة بقلم سنين سنين

كانت تنظر لوجهها المشرق بفرح في المرآة و تقوم بترتيب خصلاتها الشقراء . وقد زادت سعادتها بعد ما علمت أن فاطمة سأتي مع خطيبها اليوم . و رغم شعورها بالقلق من مواجهتها مع بيبرس إلا أنها تعلم أنه لن يفعل شيء و يخرب ليلتهم هو ليس وغد لهذا الحد . بل هو كذلك براءة عندما يتعلق الأمر بفاطمة . حسنا سأدعو الله أن لا يتهور فقط . رن هاتفها فأمسكت به بلهفة لتجيب " أنا هنا "
رد أنيس برقة " أنا هنا .هنا يا ابن الحلال .. لا عايزة جاه و لا كتر مال .. أحلم بعش .. املاه أنا سعد و هنا يا ابن الحلال " ضحكت براءة بمرح و قالت بخجل .. " هل تحبني كثيراً " أجاب أنيس بصدق "    أحبك كلمة بقالها أيام و ليالي بدوب فيها
عايزة ترحلك و أنت بعيدة علي و الكلمة اللي أنا عايش بيها و حادوب كل الشوق فيها و حأقولها و أعيدها و أغنيها حقول أحبك و أعيش أحبك أحبك يا حياة قلبي" عادت براه لتقهقه قائلة
"عدني إذن أن تظل تفعل و تحبني " رد أنيس  بمرح " أوعدك و إنت بعيد .. تفضل حبيبي .. أوعدك ديما فاكراك أوعدك و لا يوم بنساك "
تتقاذف دقاتها داخل صدرها فرحا و هى تسأله بخجل " تقسم على ذلك "
رد أنيس برقة " حلفني حلفني حلفني باي يمين اهواك مهما تكون مين أنا من غيرك  مسكين هيمان  حيران مشغول البال و حزين حلفني " يستمع لضحكاتها الرقراقة و ينشرح صدره لسعادتها قالت سألة بخجل " متى ستأتي "
سألها بلهفة " هل متعجلة لرؤيتي  اليوم "
قالت براءة بخجل  " ليس اليوم فقط   "
سألها بمكر "  حقاً  تريدين رؤيتي دوماً "
قالت براءة بخجل مدندنه  " بدي أشوفك كل يوم يا حبيبي و لا تغيب عني و لا يوم يا حبيبي  و تسلم عليا يا حبيبي ع بكرة و عشيا يا حبيبي خبيك بعنيا يا حبيبي "
سمعت صوت أنيس المختنق يقول  " لقد  توقف قلبي "
ردت براءة بلهفة غاضبة بتحبب " بعد الشر عنك لا تقل هذا "
قال أنيس بحب " أنا قادم شقرائي انتظريني "
ضحكت بخفة و أغلقت الهاتف و قامت بمكاملة لفاطمة لتعلم متى ستأتي ..

هاربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن