Chapter ::34::

2.3K 215 277
                                    

هذا البارت بدون تعديل شباب !!

-----

حياتنا .. ماهي الا صفحة من صفحاتنا لا نبقي عليها الا بتغييرها لنبدأ بقرائتها او لنقل هي من تقرأ نفسها بنفسها ونحن فقط نمشي علي هواها وكأننا مجرد دمي يحركها القدر كما يشاء ..

دائما .. دائما ما نفكر في المستقبل دون ان نعي ما هو حاضرنا او ماضينا .. فالانسان هكذا دائما .. يميل الي التطور والتغير .. ولكن هل لنا حقا ان نفكر بمستقبلنا دون ان ندرك حاضرنا او الظروف التي نمر بها ؟!

لما نجعل دائما الظروف من تحدد مصيرنا ؟ .. ألا يجب اننا نحن من نغير الظروف ؟ .. ولكن نتسائل ايضا ماذا ان كانت تلك الظروف هي الاقوي فهل نستطيع تغييرها ؟!!!

.
.

الخوف كان كرفيقا وصديقا له بتلك العتمة .. الدماء والجثث المشوهه التي تملاء المكان كانت تزيد من رهبة المكان وكأن جميع الشياطين قد تجمعوا بتلك الغرفة ليلعبوا معه لعبة القط والفأر وهو فقط كان يشبه الفأر الذي وقع بمصيدة الفئران وحولة الكثير من القطط الشرسة التي تريد ان تلتهمة حيا !!

الطرقات العنيفة علي الباب الحديدي سببت جروح كثيرة بقبتضية بينما يحاول ان يفتح الباب باستماته ..

صرخاته الفزعة التي كانت تملاء الغرفة توقفت وقد حل محلها تلك المياه المالحة التي تساقطت بغزارة من بين مقلتيه الغائرة بكثير من الدموع .. دموع الانهيار الذي سقط به .. كل دفاعاته انهارت بعد ماحدث .. لقد اكتفي بكل ما حدث له خلال تلك التسعة اعوام التي انطويت من عمرة .. لم يعد ذلك الفتي الذي كان يمكنه ان يتحمل فقد فاض به الكيل وجبل الذكريات الجيدة والسيئة قد فاض بكل مافيه ليترك الكثير من الخراب والشروخ والتصدعات داخل ذاك الفتي ليعود ذاك الطفل الذي يخاف الظلام .. ليعود ذاك الطفل الذي يحتمي بوالده واسرتة من كل ما يخيفة ويخشاه ولكن .. اين هم ؟ .. اين هو ؟ .. أين منقذة الذي دائما ماكان يحتمي به ويجد بين ذراعيه الامان و الحنان ؟! ..أين ؟!!

التعب قد نال منه اقساه بجسدة الهزيل ليجثوا علي ركبتيه امام الباب الحديدي يتنفس باضطراب ويده الدامية استقرت علي الباب علي أمل ان يخرجة احد من تلك الغرفة ..

وبتلك الغرفة حيث إيڤا والاخرون يشاهدون ما يحدث بنظرات مختلفة .. استدارت إيڤا المتصنمة بصدمة والكثير من الذعر وهي تري صغيرها يعاني دون فعل شئ لتهبط بكل قوتها بحركة مفاجئة علي خد أوستن الذي كان بذلك الوقت يشاهد باستمتاع ليتفاجأ وتتوسع عيناه بصدمة بعد تلك الصفعة التي تلقاها بينما يشعر بوجنته تشتعل من الحرارة تحت نظرات الجميع المصدومة وقبل ان يتفاعل مع الموقف دفعته بكل قوة صارخة به بغضب وحقد شديد بينما ‏تشده من ياقة بدلتة السوداء : أيها الوغد المجرم دع ابني وشأنه ؟ ..

 Coffee life ☕.حيآة بطعم القهوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن