Chapter ::28::

3K 250 401
                                    

هذا
     الفصل
           هدوء
                 ما قبل
                         العاصفة 😂

-----


كان ديفيد واقفاً علي المسرح الذي سيقدم فيه جائزة المسابقة للفائزين مع كلا من بيتر وجون بالاضافة لرئيس الاكاديمية وباقي لجنة التحكيم وقد كان يعتذر من صاحب الاكاديمية كونه سيتنازل عن توصيل الجائزة للفرقة الفائزة بحجة ان لديه عمل مستعجل بينما يراقبانه كلاً من جون وبيتر باحباط فهو قرر عدم اظهار نفسه لايثان لان هذا المكان أمنا له ...

:_ أبــــــــــــــي ؟!!!

توقفت الضوضاء بالمكان وقد نبض قلب ديفيد الذي صمت وتسمر بمكانه حين سمع تلك الكلمة والنبرة المميزة المتلهفة التي خرجت بصراخ ليستدير بسرعة مصدوماً فكل ما خطط له فشل ..

ذلك الحشد من الطلاب او غيره امام المسرح انقسموا لنصفين متراجعين لكلا الجانبين ليظهر هو ببدلته السوداء المميزة لينظر لوالده بصدمة ولهفة ليرفع يده يزيح قناعه ويرميه علي الارض لتظهر عيناه التي تجمعت الدموع بها غير مصدق هل والده يقف امامة الان ؟! .. هل يبادله النظرات ؟! .. تلك العيناه المميزة أهي لوالده ؟! .. لقد كانت ثقتة بمحلها !!

تسارعت دقات قلبة بلهفة لتخرج اول شهقة باكية بينما يندفع بقوة ناحية والده الحبيب الذي نزل من علي المسرح بسرعة ولهفة امام الجميع الذين ينظرون لكل شئ بعدم فهم وقد أتي اصدقائه مبتسمين بسعادة لصديقهم ..

تلقاه ديفيد بين يديه ملتفاً به نصف لفة حول نفسة ليجلس مع ابنه علي الارض يحتنضة بقوة وشوق والاصغر يبادلة بقوة بينما يبكي بقوة بين احضان والده لاول مرة بعد وقت طويل ..

تحدث ديفيد مبتسمًا بخفه ونبرة حنونة : ان كنت عدت إليك فلما البكاء صغيري ؟

فجأه دفع ايثان والده من كتفيه بينما يصيح بغضب من بين دموعة وشهقاته : لما فعلت ذلك ؟ .. أين كنت ؟ ..

قاطعه ديفيد بضحكة خفيفة قائلاً بمزاح : أهكذا تقابل والدك يافتي ؟

شهق الذين لا يعلمون الحقيقة بصدمة وهم ينظرون لايثان وضيف الشرف بصدمة وعدم استيعاب .

صرخ ايثان بغيظ من بين بكاءه بينما يقف : لما تضحك ابي ؟ .. هل تجد الامر مضحكاً لهذه الدرجة ؟ ..

حدق به والده مبتسمًا بخفه ليتابع الاصغر بحزن وألم من بين شهقاته منفعلاً : لما كذبت علينا وقولت انك مت ؟ .. ألا تعلم ما حدث معي منذ ان ابتعدت ؟

اقترب ديفيد منه ليبعثر له شعرة بخفه والابتسامة مازالت قابعة علي وجهه ليغتاظ ايثان ليقوم بلكمه علي كتفه لتتعالي ضحكات ديفيد بينما يجذبه ليعانقه بقوة فلف الاصغر يديه حول رقبة والده دافناً وجهه به قائلاً بشوق من بين شهقاته : اشتقت .. لك يا أبي .

 Coffee life ☕.حيآة بطعم القهوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن