Chapter ..::23::..

3K 251 314
                                    

احم احم احب ان اخبركم ان الثلاث فصول الذي نشرتهم امس ما هم سوي هدوء ما قبل العاصفة 😇😇🙃 لذا لا تشكروني الاحداث المرّة قادمة 😌💔

****


حياتنا تمر بدون ان ندرك ذلك .. رغم التغيير المستمر بحياتنا ولكننا لا ندرك انها تمر من عمرنا .. مر اكثر من ثلاث اشهر بالفعل منذ عودته لاحضان عائلتة وها هما التوأم يستعدان لاجتياز اختبار الصف الاول للمرحلة المتوسطة ..

كانا التوأم يجلسان معا بمكتب والدهما بعد ان طلب منهما البقاء به والمزاكرة وهو عند فراغة سيشرف عليهما .

كانت الساعة الحادية عشرة تقريبا حين وضع ايفان القلم بقوة علي المكتب قائلا بتعب وضجر : لقد تعبت .. لا استطيع التحمل اكثر من ذلك .

ترك ايثان القلم بجانب الدفتر ليقول مبتسما : لا بأس يا اخي .. انها مجرد سبع ايام فقط .

رفع ايفان نظرة لشقيقة قائلا بغيظ وسخرية : هل انت احمق ؟ ما كل هذا التفاؤل يا ايثان ؟ ان اول يوم غدا .. ما يسمعك تقول هذا يقول انه تبقي يوما واحدا فقط .

ضحك ايثان بخفه ليجيبة : انت كاره للدراسة اخي هههه..

اومأ ايفان بينما يقول بسخرية : اجل اجل يا دودة الكتب .

اغتاظ ايثان وكاد يرد ليقاطعهما صوت والدهما : ألم تنتهو بعد ؟!

ادار الصبيان بصرهما معا لحيث والدهما الذي دخل المكتب ببجامته المنزلية ليرد ايفان بضجر : أبي لقد تعبت .

ابتسم ديفيد بينما يجذب احد الكراسي ليجلس برفقتهما : حسنا سنذاكر سويا صغيراي .

ابتسم الاثنان بتناغم وحماس لتدخل إيڤا قائلة بابتسامة لطيفة : وانا سأنضم لكما احبائي .

ابتسم الثلاثة لها لينضموا معا ويبدأو المراجعة مع التوأم الذان كانا سعيدان ومتحمسان لذلك ..

لم يكن كل ذلك سوي احد ذكريات ذلك الفتي بعد سنتين علي ذلك اليوم ولكن هو اليوم بمفردة .. جالسا علي احد المقاعد امام مكتب متواضع بغرفة عادية بأحد الاكاديميات الخاصة بالمعسكر بعد الافتراق الثاني له عن عائلتة وخاصة والده الذي مات بأحد المهمات الخاصة الذي خرج بها ولم يعد وللان هو لا يصدق انه مات!!! ..

كان يوما عاصفا كعاصفة قلبة النازف .. كان بذلك الوقت بالصف الثاني للمرحلة المتوسطة هو وتوأمة حين عادا من المدرسة ليتلقوا الخبر كالصاعقة التي سقطت علي رؤوسهم .. حين قالها احد الضباط "لقد مات السيد ديفيد .. وجثته مفقودة " ..
انهارت والدتهما ذلك اليوم ومرضت وتوأمة ايضا حيث بكي امامة بشدة ولكن هو من كل ذلك بقي متسمرا مكانه لم يكن مستوعبا للصدمة بعد .. يتذكر بنفس اليوم .. عندما قابلة صباحا وهو خارج لمهمته لقد احتضنه بشدة واضعا قبلة ابوية حانيه علي جبينه وكان لتوأمة نفس الفعل وكأنه كان يودعهم بذلك .. لا ينكر تلك النغزة بقلبة حين ذهب ولكن لم يكن مستوعبا بعد حتي الان!! .. حتي بعد ان تحدث معه عمة فرانك واخبره بذلك لكي يعطي اي رد فعل يخرجة من صدمته ولكن الاصغر كان عنيد لدرجة انه دخل غرفته وجلس بها بصمت شديد تاركا الجميع ينادون عليه من الخارج والخوف من صمته يقتلهم ولكن جمله واحده هي ما كان يقولها لهم وخاصة لعمة اوستن والابتسامة الهادئة التي تخفي ورائها الكثير من الكسور والشروخ بقلبة  :لا يموت ابي بسهولة !!.. اثق انه سيعود.

 Coffee life ☕.حيآة بطعم القهوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن