في العناية المركزة في غرفة ادم:
كانت هدى جالسة بجانب ادم تدعو له ان يتم الله شفائه وفجأة وجدت يد ادم بدأت بالتحرك وبدأ ادم يفتح عينيه شيئا فشيئا فخرجت السيدة هدى مسرعة لتأتي بالطبيب ليراقب وضع ابنها
فتحت هدى باب الغرفة فوجدت طبيبة تمر من امام الغرفة فجذبتها للداخل بسرعة ففزعت القتاة والتفت لتوبخ من فعل هذا فوجدتها امرأة كبيرة في السن
فاستعادة هدوءها وسالت المرأة:
"خير يا فندم حضرتك دخلتيني هنا ليه "
فاجابتها هدى بسرعة :
"شوفيه يا بنتي بدأ يفوق "
فحاولت تقى ان تفهمها بهدوء :
"يا فندم انا دكتور......"
فلم تعطها هدى فرصة للكلام ودفعتها نحو سرير ادم وقالت لها:
"ايو ه يا بنتي عارفه انك دكتورة بالله عليكي شوفيه"
احست تقى بالحرج فتوجهت ناحية ادم الذي افاق بالفعل وحاول النهوض فقالت له تقى سريعا وبتوتر :
"ل..لو سمحت خليك راقد "
فلم يابه لكلامها ونهض جالسا بالفعل ..فغضبت تقى لانه تجاهلها ولكنها اثرت الصمت ووجهت كلامها لهدى :
"لوسمحتي يا فندم انا عايزه أقول لحضرتك اني دكتورة اطفال مش جراحة ف ممكن تقوليلي اسم الدكتور اللي متابع حالة الأستاذ وانا هروح اناديه ؟"
فقالت لها هدى :
"بس انا معرفش اسمه يا بنتي .. بصي خليكي معاه لحظة هروح اشوف الدكتور واجيلك "
ارادت تقى ان ترد ولكن سبقتها هدى وخرجت ..
جلست تقى على احد المقاعد في انتظار ان تاتي السيدة هدى وتنتهي من ذلك الموقف المحرج .الذي وضعتها به ...رن هاتف تقى برقم حبيبة ولكنها لم تنتبه لرن الهاتف فظل يرن حتى قال لها ادم بحدة خفيفة :-
"يا ريت لو مش هتردي على الزفت اقفليه او اعمليه صامت مش ناقص وجع دماغ "
نظرت له تقى بدهشة ممتزجة بالغضب كيف لها ان يحادثها بهذه الطريقة الفظة كادت ان ترد عليه لولا هاتفها الذي رن مرة اخرى ففضلت ان تصمت وترد مراعاة لوضعه .. ردت تقى على حبيبة قائلة بابتسامة جميلة لاحظها ادم:
"السلااااام عليكم"
فردت حبيبة بمرح وقالت باللهجة الخليجية:
"وعليكم السلااااااام ورحمة الله وبركاته"
فضحكت تقى على مزاح اختها وقالت لها:
"انتي فين يا غلباوية "
فردت عليها حبيبة :
انا قدام المستشفى انتي اللي فين يا هانم مش احنا متفقين هجيلك ونروح مع بعض ؟"
ضربت تقى بباطن يدها على راسها بخفه وقالت لها:
"والله نسيت طيب بصي استنيني في الكافيتيريا وانا ربعاية ونزلالك 😘"
فردت حبيبة :
"انتي عارفة لو اتاخرتي مش هديكي الشوكولاتة اللي جيباهالك "
فقالت لها تقى بفرحة :
"بتهزري جايبالي شوكالاته حبيبة قلبي وربنا بصي هتلاقيني عندك هواااا "
ضحكت حبيبةوقالت :
"طيب يا مصلحانجية..سلااام"
اغلقت تقى الخط وهي تضحك على اختها فلاحظت ذلك الذي يحدق بها بهدوء فاشاحت بوجهها الناحية الاخرى فلاحظت انه بدا يغمض عينيه جراء المخدر الموضوع مع الكانيولا .. فاخرجت كتابا وشرعت بقرائته ...حتى وجدت من يقتحم الغرفة ....
____________________________________
في مكان ما بالمستشفى
مجهول:ايوه يا باشا محدش معاه في الاوضة وهو شكله فاق خلاص"
عمر :حلوووو اوي عينكم عليهم متخلوش حد يدخل او يخرج من الاوضة وبالذات امه واخوه .. وانا جايلكم حالا"
مجهول:تمام يا باشا..
____________________________________
دخلت حبيبة الكافيتيريا فاصطدمت بشخص ما فنظرت له بغضب وقالت:
"هو فيه ايه مش تفتح "
نظر لها الشاب بدهشة وغضب :
"تصدقي اني غلطان اني كنت هعتذرلك "
فقالت له حبيبة بغضب :
"لا هو انت مش ناوي تعتذر كمان.. يعني غلطان ومش ناوي تعتذر "
فقال لها بتحدي :
"اه مش هعتذر واعلى ما في خيلك اركبيه "
وتركها وحدها تغلي من الغضب وذهب وهو يبتسم في نفسه على تلك الفتاة المجنونة 😂
___________________________________
وجدت تقى احدهم يقتحم الغرفة ويغلقها خلفه بالمفتاح .... فتح ادم عينيه بهدوء ونظر للواقف امامه بهدوء وقال له:
"ازيك يا عمر "
نظر له عمر بغضب وحقد:
"انت تفتكر انا عامل ايه .. فكرك هبقى كويس بعد ما ضيعت اختي ..اختي اللي ماتت بسببك ."
نظر له ادم بدهشة:
"سهام ماتت؟!"
فنظر له بسخرية وغضب:
"اعمل فيها بقا مش عارف وانك برئ ...انا جاي اخد حقها منك لانك معرفتش تحافظ عليها .."
نظرت له تقى بذعر وهو يخرج مسدسه من جيبه وتوجهت ايه ووقفت امامه كحاجز بينه وبين ادم وقالت له بشجاعة :
"انت اتجننت ولا ايه انت فاكر نفسك مين علشان تدخل وتهدد الناس كدا انت فاكر ان دي رجولة ..لو مخرجتش حالا انا هصوت والم عليك كل اللي في المستشفى .."
نظر لها عمر بغضب:
"ابعدي يا بت انتي من هنا احسنلك ...(ثم وجه كلامه لادم )بتتحامى ورا النسوان يا ادم باشا"
قال ادم لتقى وهو يجاهد ليفتح عيناه اثر المخدر:
"ابعدي انتي من هنا "
فقالت له تقى بحزم وشجاعة:
"لا يا فندم مش هبعد حضرتك في المستشفى هنا مسؤليتنا ولو حصلك حاجة دي هتبقا على مسؤلية المستشفى (ولم تترك له فرصة للرد ووجهت كلامها لعمر )وانت كمان شيل المسدس دا وامشي احسنلك "
وما زادها شجاعة حين سمعت ضوضاء خارج الغرفة فاستغلت تشتت انتباه عمر وركلته بيده فسقط من يده المسدس فجرت تقى ناحية الباب لتفتحه ولكنها وجدت من يكمم فمها بقطعة قماش عليها سائل مخدر فظلت تقاومه حتي سقطت بالارض مغشيا عليها وهرب من الشباك الذي لا تبعد المسافة بينة وبين الارض كثيرا ..
___________________________________
بالخارج
يحاول ذلك الرجل التابع لعمر منع سيف من الدخول ولكنه لم يقو على منعه فدفعه سيف جانبا بقوة وحاول فتح الباب لكنه وجده مغلق فظل يركل الباب حتى فتح على مصرعيه ..فوجد فتاة ملقاة على الارض يبدو انها مغشيا عليها ووجد اخاه بدا يستفيق من جديد نظر للمشهد بصدمة لم يفق الا على صوت ادم الحازم وهو يقول:
"ادخل يا سيف بسرعة شوفها مالها "
اسرع سيف ناحية تقى الملقاة على الارض ووضعها على الكنبة الموجودة بالغرفة وحاول افاقتها.. ولا حياة لمن تنادي
فقال لادم بقلق:
"مش بتفوق ليه..هو ايه اللي حصل"
قال له ادم:
"هبقا اقولك بعدين ..المهم روح شوف دكتور بسرعة"
قام عمر وشرع بالخروج ولكنه وجد والدته تدخل ومعها طبيبان يعرف احدهما ولكنه لا يعرف من الاخر ولكنه لم يهتم وتوجه للطبيب وقال له بقلق:
"لو سمحت يا دكتور انا مش عارف مالها عمال افوقها مش بتفوق "
فتوجه لها الطبيب الاخر وقال بدهشة وقلق :
"تقى ..هي ايه اللي جابها هنا ايه اللي حصلها "
ثم حاول افاقتها مرارا حتى استفاقت قليلا فبدأت بالسعال وهي تشير الى حقيبتها الملقاة ارضا فاسرع سيف واحضرها لها فاخرجت منها بخاخ للتنفس ووضعته في فمها وبدأت بالضغط عليه حتى هدأ سعالها قليلا .
فقال لها دكتور ضياء بقلق :
"ها يا تقى احسن دلوقتي ؟"
فهزت راسها باعياء ثم تناولت هاتفها وفتحته وقالت لضياء بتعب :
"لو سمحت يا دكتور ... اتصلي برقم حبيبة وقولها تطلع تاخدني معلش "
فاخذ ضياء الهاتف من يدها بسرعة وطلب رقم حبيبة واخبرها برقم الغرفة و طلب منها ان تصعد لتصطحب اختها ..
شعرت تقى بتثاقل في جفنيها فاغمضت عيناها وفقدت وعيها مرة اخرى جراء المخدر .فاسرعت تجاهها السيدة هدى واحتضنتها وحاولت افاقتها قليلا ولم تنجح فقال لها الطبيب:
"سيبيها هي مش هتقدر تصحى دلوقتي علشان شكلها واخدة مخدر قوي ..(ثم تنهد وقال لادم )ممكن بقا تفهمنا ايه اللي حصل خلاها في الحالة دي ..اكيد هي ما اخدتش المخدر دا بارادتها لانها اكيد عارفه انو غلط عليها وعلى حالتها "
فقص عليهم ادم بايجاز ما حدث معهم .
فشهقت هدى . اما سيف فاشتعلت عينيه بالغضب وقال:
"اه يا ابن ال****** وربنا لندمك على اليوم اللي اتولدت فيه "
فامسك ادم يده بحزم وقال:
"استنا يا سيف وصل الانسة وتعالالي علشان عايزك في كلمتين "
فقال له سيف باقتضاب:
"تمام"
____
بعد دقائق وجدو فتاة تدخل عليهم بغضب وتوجهت ناحية تقى بقلق وحاولت افاقتها ولكنها لم تستجب
فنظرت اليهم بغضب وصاحت :
"هي مالها هي مش بتفوق ليه "
فرد عليها دكتور ضياء قائلا :
"اهدي يا بنتي هي كويسه هي بس تعبت شوية "
فنظرت اليهم حبيبة بشك وقالت:
"طيب هي هتفوق امتا ؟"
فرد سيف هذه المرة قائلا:
"متقلقيش شوية كده وهتفوق "
ثم توجه لتقى وهم بحملها حينما وجد حبيبة تصيح به :
"انت يا اخ انت هتعمل ايه "
فرد عليها سيف ببرود هاخد الانسة علشان اوصلكو "
فردت عليه حبيبة بعند :
"لا متلمسهاش .وبعدين انا هتصرف وهنروح "
فقال لها ضياء بحزم :
"بصي يا بنتي استاذ سيف شخص محترم .. وبعدين انتي مش هتعرفي توحركي بدكتورة تقى وهي كدا ف من فضلك روحي معاه "
فردت حبيبة باقتناع :
"تمام بس بردو مش هخليه يشيلها ..م.ممكن حضرتك تنادي حد من الممرضات تيجي تساعدني نشيلها .. نوصلها للعربية.."
فنظر لها الجميع باعجاب و خرج ضياء وطلب من احدى الممرضات ان تساعد حبيبة وبالفعل جاءت احدى الممرضات وساعدت حبيبة في نقلها الى السيارة ... وفي اثناء الطريق. .....
____________________________________
ايه اللي هيحصل وهما في الطريق للبيت ؟
وهيكون ايه رد فعل ادم على اللي عمله معاه عمر؟
وحبيبة هتقول ايه لمامتها واخوها لما يلاقو تقى بالحالة دي ؟
___________
ايه رايكم بالبارت عايزة تشجيييييع 😘________________
غصب عني❤بقلمي:تقى وائل.
أنت تقرأ
غصب عني ❤
Random(رومانسية-اجتماعية-دراما ) في أحد الاحياء الراقية بالقاهرة تسمع أصوات صرير إطارات سيارة تشق ذلك السكون يليه صوت تحطم وصراخ يتجمع لإدارة حول تلك السيارة المحطمة كليا ثم يصرخ أحدهم "حد يطلب الإسعاف بسرعة ". ..... ما الذي حدث وتسبب بالحادث وما تأثيره ع...