غصب عني ❤

بارت31

حبيبة&سيف

دلفت حبيبة وسيف الى غرفتهم فنزعت حبيبة الاسدال وانسدلت خصلاتها البندقية الطويلة على ظهرها  وابتسامة جميلة تزين ثغرها .. فسألها سيف بمشاغبة وابتسامة خبيثة ترتسم على وجهه وهو يقترب منها رويدا رويدا :
"ايه القمر دا ... مالك من ساعت ما قولنالكو تحت اننا هنسافر اسكندرية وانتي عماله تضحكي كدا... "
حبيبة بحماس :
"فرحانة اووووي يا سيف كان نفسي بجد نروح مكان نغير جو ونخرج من المود اللي احنا فيه بجد كلنا محتاجين كدا "
داعب انفها ثم قال لها :
"طيب اقولك على مفاجأة احلى "
قالت:
"قول"
فقال:
"اسر وحمزة احتمال يسافرو اسكندرية هما كمان و ياخدو محمد "
اتسعت عينيها بدهشة قائلة:
"قول والله "
صدح صوت قهقهته في ارجاء الغرفة وقال:
"اه والله ... اما ادم جه النهاردة الشركة وقال انه اتنقل اسكندرية وهنسافر معاه انا وانتي وماما واختك .. اقترح على اسر وحمزة انننا ننقل ادارة الشركة هناك و هما كمان يسافرو وياخدو محمد علشان حالته النفسية تتحسن ... ف اسر قال هيفكر وكذلك حمزة قال هيسأل الدكتور بتاع مراته لو ينفع تسافر "
حبيبة برجاء:
"يا رب يا رب يرضو يا رب (ثم قالت بسعادة) طيب انا هروح اقول لتقى قبل ما تطلع تنام"
امسكها سيف من ذراعها وقال بخبث:
"تقى مين في الوقت دا ...تقى ادم هيقولها ... تعالي اقولك انا بقا سر مهم"
_________________________

طرقت تقى باب المكتب فسمعت صوته يأذن لها بالدخول فتحت الباب ودلفت المكتب بابتسامتها الهادئة .. فرفع عينيه عن الاوراق ونظر لها نظرة هادئة
توجهت اليه والابتسامة لا تفارق محياها ثم قالت بهدوء:
"كفايه كدا النهارده بقا .. بقالك ثلاث ايام منمتش "
نظر لها بتمعن ثم قال:
"وانتي؟"
تهربت من نظراته التي تخترق عقلها وقالت:
"ا..انا ايه .. مالي؟"
ادم وهو يغلق الملف بيده ويتجه بهدوء نحوها واضعا يده اليمنى بجيب بنطاله الاسود :
"انتي نمتي ؟ لا ... عارف انك منمتيش"
تقى بتوتر من اقترابه:
"انا ... نمت .. شوية"
ادم بهدوء:
"امممم .. بس منمتيش كويس .. وشك مرهق ...."
قالت :
"احم... ك..كنت مستنياك "
ابتسم بدوره وقال لها:
"طيب يلا اطلعي عشان تنامي كفاية عليكي كدا .. اسبقيني وانا هخلص اللي بعمله واحصلك"
اومأت برأسها ثم توجهت الى غرفتها ..
وبعد قليل لحق بها وتوجه الى الاريكة وعدلها حتى اصبحت كالسرير صالحة للنوم ثم استلقى عليه وما لبث ان غط في نوم عميق ... كانت هي مستيقظة حينما دخل وعندما شعرت به قد دخل شعرت بالإطمئنان ونامت هي الاخرى ...
______________________________
مر اليومين بسلا م على ابطالنا واستعد الجميع للسفر عدا حمزة وندى بسبب عدم موافقة الطبيب على سفرها لانها في الاشهر الاولى من حملها .... و ايضا استعدت للسفر  شهد ووالدتها لاصرار اسر على اصطحابهما ...
_______________________________
يوم السفر مساءا..

ادم على الهاتف باستعجال :
"ايوا يا حازم ....... اه اه ....... لا احنا خلاص جاهزين ........ انتو برا ....... تمام .. احنا هنخرجلكو اهو ... زمان اسر على  وصول ....... سلام"
التفت ادم الى والدته وسيف وقال باستفهام :
"هما لسه مخلصوش"
هدى ؛
"لا يا حبيبي ... زمانهم نازلين كانو بيلمو الشنط ويشوفو لو فيه حاجة ناقصة"
وبعد دقيقة اول اقل نزلت كلتاهما وهما تحملان العديد من الحقائب فاخذ ادم وسيف الحقائب منهما واسرعا بها الى الخارج ولحقنهم تقى وحبيبة بصحبة هدى ..