غصب عني ❤

البارت 4

وفي طريق عودتهم الى المنزل :-

تحاول حبيبة افاقة تقى بشتى الطرق وعينيها مليئة بالدموع فاشفق عليها سيف وقال لها بهدوء:
"الدكتور قال ان هي مش هتفوق دلوقتي لان المخدر اللي واخداه قوي ف متتعبيش نفسك على الفاضي"
نظرت له حبيبة وقالت له بهدوء:
"ممكن بقا أفهم ايه اللي وصلها للحالة الزفت اللي هي فيها "
نظر لها سيف من المرآة وقص عليها منذ ان دخل الغرفة ووجدها ملقاة على الارض حتى اتت هي الى الغرفة ثم قال لها :
"الباقي هي بقا تحكيهولك في البيت "
فقالت له حبيبة باقتضاب :
"ماشي"
صمتت قليلا ثم قالت له بخجل وهي تشيح بوجهها نحو شباك السيارة:
"احم .. هو .. يعني.... ا...انا اسفة على الطرقة اللي كلمتك بيها في الكافيتيريا يعني واني اتعصبت عليك...(ثم نظرت اليه بغضب )بس انت اصلا اللي عصبتني لما قولت انك غلطان انك كنت هتعتذر لانك المفروض كنت اعتذرت من الاول "
نظر لها بدهشة من تقلبها السريع فقد كانت من ثواني معدودة في قمة الخجل ثم عادت لطبيعتها سليطة اللسان.... قاطع شرودة ونظره لها ... صوتها وهي تقول له :
"انت يا اخ بص قدامك لو سمحت لحسن تخبط بينا في حاجة ..احنا مش ناقصين "
فقال في نفسه بدهشة :"اخ!!!! دي ناقص تقولي الاجرة كام ياسطا دانتي فظيييييعة... بس زي القمر❤.. ايه اللي انا بقوله دا انا اتهطلت باين عليا 😅"
ثم طرأ على باله فجأة سؤال فاستغله ليفتح معها مجالا للحديث :
"هو انتي ليه مرضيتيش تخليني اشيل اختك اوصلها العربية مكنتش هاكلها يعني "
فنظرت له حبيبة شزرا وقالت له :
"هيهيهي تصدق انك خفة ... (ثم تنهدت ) انا مخلتكش تعمل كدا لان دا حرام وانا وعدتها ان لو حصلها لا قدر الله حاجة برا البيت مخليش راجل يجي جنبها "
فسألها باندهاش:
"ليه حرام؟!"
فقالت له بهدوء:
"قال رسول الله صلى الله عيه وسلم:فيما معنى الحديث:لان يضرب احدكم بمخيط براسه خير له من ان يمس امرأة لا تحل له ""
فقال لها :
"يعني ايه "
فقالت له :
"بمعنى ان الراجل مينفعش يمس ست مش تحل ليه زي اخته او امه او بنته او خالته او عمته دول بيحلو له لكن الباقي لا... وانه يضرب بسيخ في راسه دا احسن من انه يمس المرأة دي بسلام بقا او بشيل او اي حاجة فهمت ولا لسه "
قال لها باقتناع:
"تقريبا اه☺"
فقالت له وهي تشيح بوجهها عنه :
"ممكن بقا نبطل كلام لان كدا ميصحش .. وانا الصراحة بدأت اتضايق "
هز راسه بايجاب .. وهو معجب بصراحتها و ادبها..

بعد وقت ليس بطويل وصل سيف الى منزل تقى
وعندما وصلو اخرجت حبيبة هاتفها تحت انظار سيف وطلبت رقما ما .. رن...رن.. ثم جاء الرد فقالت حبيبة بسرعة :
"الو .. محمد انت فين؟!"
محمد:"انا في البيت يا بنتي انتو اللي فين واتاخرتو كدا ليه ما.....
قاطعته حبيبة:"يا عم انجز مش وقت رغي وهري انزللي دلوقتي بسرعة انا تحت البيت"
محمد :ليه.
حبيبة بضيق :يا عم انجز دا انتا رغاي ما انا اتزفت قولتلك مش وقت رغي اما اطلع هبقا افهمك على كل حاجة . المهم من غير ما ماما تحس كدا انزلي بسرعة يلا ومتتاخرش ياض فاهم بسرررعة"
محمد بضيق:"ما خلاص يا حجة نازل اهو"
اغلقت حبيبة الهاتف بوجهه .. كل هذا وسيف ينظر لها بذهول تااام .. ما هذه الفتاة كيف تتحدث هكذا اين رقة الفتيات التي اعتاد ان يراها هذه الفتاة تختلف تماما عن كل اللواتي رئاهن ...
بعد دقائق نزل محمد واتجه الى حبيبة (محمد شاب في 17 من عمره في الصف الثالث الثانوي علمي.. شاب طويل ذو جسد رياضي قوي بسبب ممارسته للفنون القتالية ((كاراتيه)) ذو بشرة بيضاء وعيون بنية شعر بني ناعم وغزير يشبه الى حد كبير حبيبة )
محمد :
"ايه يا بنتي فيه منزلاني ليه ..(ثم نظر الى سيف)
مين حضرتك"
فمد سيف يده مصافحا اياه بابتسامة:
"انا سيف المنذر مهندس معماري "
صافحه محمد باستغراب قائلا:
"هلا وسهلا بس بردو بتع...."
قاطعته حبيبة قائلة :
"بقولك ايه يابني مش وقت تعارف دلوقتي تعال ساعدني نطلع تقى" ... وأشارت الى السيارة
نظر محمد الى السيارة سريعا ثم فتحها بسرعة قائلا بقلق :
"مالها تقى ايه اللي حصل ؟"
قالت له حبيبة :
"شيلها بس ونطلع وانا هفهمك كل حاجة "
حملها محمد مسرعا واستأذن من سيف هو وحبيبة وصعدو للاعلى ...
______________
يا ترى هيكون ايه رد فعل مامت تقى لما تشوفها في الحالة دي ؟

_____
غصب عني❤

بقلمي:تقى وائل.