وصلت حبيبة الى المشفى واخرجت هاتفها لتعلم تقى انها وصلت ... ولكنها اتصلت مرارا ولكن لم يرد احد...
_________
في مكتب تقى المحترق ....
سمع احد العساكر المكلفين بحراسة تلك الغرفة صوت هاتف ياتي من مكان ما فتوجه للداخل واستطاع اخراج حقيبة تقى واتصل بادم واخبره بان الهاتف يرن ... فاخبره ان لا يفتح الحقيبة واخبره برقم غرفتها .. وامره ان يوصلها الى والدتها ... فذهب العسكري واوصل الحقيبة الى والدة تقى .. فاخرجت الهاتف وردت على حبيبة
حبيبة بغضب:
"ايه يا حجة ساعة علشان تردي .. دا نتي وقعتي قلبي الله يسامحك 😡"
ردت والدة تقى وصوتها يبدو عليه التعب :
"ايوه يا حبيبة دا انا مش تقى .. انتي فين "
حبيبة باستغراب :
"ماما؟؟هي تقى روحت ولا ايه ؟؟؟.انا في المستشفى كنت مستنية تقى .. بس شكلها استندلت وروحت 😡"
ليلى:
"تقى مروحتش ... لسه في المستشفى ... تعالي على اوضة رقم ( ) يلا .. سلام.."
ثم اغلقت الخط دون ان تنتظر ردا منها.. هي لا تقوى على الكلام الان ..
_____________________
عند حبيبة :
_____
"الو.. الو.. كدا يا مامتي تقفلي في وشي... بس ايه دا هي ايه اللي. جابها المستشفى .. هاااا يا لهوي ليكون محمد حصله حاجة "
جرت بسرعة وسالت احدى الممرضات عن مكان الغرفة فارشدتها الى مكان الغرفة ... فاسرعت ناحيتها
ثم طرقت الباب ودخلت .... وقفت للحظات متصنمة مكانها... رأت محمد يجلس على احدى الكراسي ويمسك هاتفه ويبدو انه يحاول الاتصال باحد ما. .. والدتها تجلس ويبدو عيها الارهاق .. اما تقى ممددة على الفراش متصلة بالاجهزة ... جرت ناحية والدتها وهي تسألها بلهفة :
"ماما .. هي تقى مالها ايه اللي حصلها .."
حكت لها ليلى ما حدث مع تقى ... وحبيبة تسمع وهي مصدومة بشدة تشعر بالغضب من ذلك المدعو عمر .. تشعر بالغضب من كل شئ حولها ...
وما ان انهت والدتها كلامها حتى صاحت حبيبة بغضب :
"دا معناته ايه ان شاء الله .. يعني ايه واحد يدخل ويولع في مكان في المستشفى ... امال فين الامن ... وربنا لاخرج اطربق الدنيا فوق دماغهم 😠😠😠"
خرجت حبيبة وهي تشعر بانها على وشك الانفجار ...
ليلى بخوف لمحمد :
"روح ورا اختك يا محمد .. دي مجنونة ممكن تجبلنا مصيبة الحقها يا ابني "
خرج محمد سريعا يحاول اللحاق بحبيبة ولكنه ما ان خرج لم يجدها فعاد الى الداخل قائلا لوالدته باسف :
"معرفش يا ماما راحت فين ربنا يسترها بقا "
______
عندما خرجت حبيبة رات ممرضة تمر فسالتها بحدة:
"هو فين مكتب المدير"
اخبرتها الممرضة عن موقع مكتب المدير وهي تنظر اليها باستغراب..
انصرفت حبيبة متوجهة الى غرفة المدير .. وعندما وصلت فتحت الغرفة دون ان تطرق على الباب ثم قالت بغضب :
"ممكن بقا افهم ايه اللي حصل دا .. ايه الاستهتار اللي بيحصل دا .. يعني ايه يعني واحد يدخل يولع في المكتب ويخرج من غير ما حد يشوفه ولا يمسكه ... والامن فين كل دا .. طراطير واقفين"
صاح يسري بغضب :
"انتي اتجننتي ولا ايه .. اخرجي برا بدل ما اجبلك الامن "
قالت حبيبة بغضب وتحدي وهي ترفع احدى حاجبيها :
"لو راجل هاتهوملي بقا هنا ... علشان اعرفهم شغلهم اللي مبيعرفوش يعملوه "
رفع يسري سماعة الهاتف واستدعى الامن ... توجهت حبيبة الى احد الارائك وجلست واضعة قدما فوق الاخرى وهي تنظر له بتحدي.....
بعد دقائق دخل عليهم رجلان يرتديان ملابس الامن. . فاشار اليها يسري فاتجها نحوها .. ثم قال احدهما بصوت غليظ :
"اتفضلي معانا من غير شوشرة"
تصنعت حبيبة اللا مبالاة وتثائبت بكسل وقالت له ببرود :
"العب بعيد يا شاطر"
قال لها الاخر بحدة وهو يشدها من يدها :
"قومي بدل ما نستعمل معاكي اسلوب ميعجبكيش"
نظرت له حبيبة وقد احتدت عيناها وقالت له بشر :
"ميعجبنيش انا ... شكلكو عاوزين تتربو من اول وجديد "
ففاجأته بلكمة في وجهه جعلته يتراجع للخلف فانقض عليها الاخر فباغتته هو الاخر بلكمة قوية. ... ودارت معركة بينهم وهما الاثنان لا يستطيعان امساكها ...
تخبأ يسري تحت مكتبه واخرج هاتفه بخوف واتصل برقم سيف ...
.......
كان سيف في هذه الاثناء يقود سيارته عائدا من شركته وهي قريبة من المشفى .. وجد رقم يسري يتصل به .. فتعجب كثيرا ولكنه رد قائلا:
"ايوا يا يسري في حاجة ؟"
يسري بخوف:
"الحقني يا سيف باشا في واحدة مجنونة دخلت عليا المكتب وطايحة في الكل ... محدش قادر عليها "
سيف باستغراب :
"مجنونة !!!طيب اقفل اقفل انا جاي "
واغلق سيف الخط .. وادار المحرك وتوجه الى المستشفى ولم يستغرق سوى دقائق حتى وصل اليها ... ثم توجه الى مكتب يسري ... وجد الباب مفتوحا على مصرعيه .. ووجد صوتا عليا ياتي من داخل الغرفة ... فتوجه للداخل بسرعة وجد رجلي الامن فاقدي الوعي على الارض .... وحبيبة تضرب بقوة على باب الحمام وتحاول فتحه وهي تقول بشراسه :
"افتح ياض .. وربنا ما هحلك .. افتح انا والمصحف هفتحلك راسك ....."
نظر لها سيف وعينيه تكاد تخرج من مكانهما من هول الصدمة... توجه اليها بسرعة قائلا :
"
ايه اللي بيحصل هنا ... انتي اتجننتي ولا ايه "
نظرت له حبيبة بشراسة قائلة:
"انت ايه اللي جابك هنا... واه انا اتجننت ابعد بدل اما طلع جناني عليك "
سمع يسري صوت سيف بالخارج فقال له بذعر :
"الحقني يا سيف باشا ... بنت المجانين دي هتموتني "
ردت حبيبة عليه بغل :
"انا بنت مجانين ... طيب اما تخرج وربنا لاوريك بنت المجانين دي هتعمل فيك ايه ... هطلع جنان اهلي كلو عليك "
قال لها سيف يحاول تهدئتها:
"اهدي بس كدا ... استهدي بالله .. وفهميني فيه ايه ب....."
لم يكمل سيف كلامه حيث وجد احد رجال الامن يدفعه بعيدا ويباغت حبيبة بضربة بالصاعق الكهربائي... صرخت حبيبة ثم سقطت فاقدة الوعي ...
اسرع اليها سيف بفزع وباغت ذلك الرجل بلكمة اسقطته ارضا وقال له بغضب :
"انت اتجننت ايه اللي انت هببته دا "
رجل الامن بخوف :
"ما هو اصل يا سيف باشا ..."
سيف بحدة :
"لا اصل ولا فصل ... اطلع برا ياض .. علشان لو فضلت قدامي ثانية كمان ... وربي لافرمك "
اسرع الرجل الى الخارج يهرول .. بينما التفت الاخر الى حبيبة وحملها ووضعها على الاريكة بقلق وحاول افاقتها ... نظر الى وجهها وهي نائمة .. كم هي جميلة ورقيقة وهي نائمة كيف لذلك الوجه البريئ ان يخرج ذلك الوحش الكاسر... يشعر بانها تكاد تستيقظ من صوت دقات قلبه ... هل من المعقول انه احب تلك المجنونة... احبها ولم يعرف حتى اسمها....
حاول افاقتها مرارا حتى بدأت تفتح عينيها ببطئ ... ثم اعتدلت في جلستها وهي تنظر حولها باستغراب ... سرعان ما تذكرت لما هي هنا وتذكرت ان تقى مريضة وكادت ان تموت ... فبدأت في نوبة بكاء شديدة ... حاول سيف تهدئتها حتى هدأت تماما ....
ثم اخرج لها منديلا واعطاه لها بابتسامة فاخذته منه .. ثم نهضت بدون اي كلام وخرجت وعادت الى غرفة تقى... كل هذا وسيف ينظر لها ولاثرها بتعجب ... اخرج سيف يسري من الحمام .. واعتذر له نيابة عن حبيبة .. وتركه ورحل....
عندما عادت حبيبة الى الغرفة هب محمد واقفا وقال بقلق :
"انتي كنتي فين وعملتي ايه "
ردت عليه حبيبة بهدوء:
"مفيش حاجة ... هدي اعضائك .."
نظرت لها والدتها بشك ثم قالت:
"يعني معملتيش كارثة كدا ولا كدا "
حبيبة بنفس الهدوء:
"متخافيش يا ماما .. كله تمام "
سمعت ليلى صوت انين خافت ياتي من تقى فاتجهو جميعا اليها واتجه محمد للخارج لينادي للطبيب ...
بعد قليل جاءت الطبيبة واطمأنت على حال تقى وطمأنتهم انها استفاقت من الغيبوبة .. وانها محظوظة جدااا .. لانها استفاقت بهذه السرعة ... ولكنها اكدت عليهم انها تحتاج لراحة لا تقل عن اسبوعين ... واستاذنت منهم ثم رحلت ...
______________________
يا ترى ادم هيعمل ايه لما يعرف ان تقى فاقت ..؟؟
ويا ترى عمر هيفضل يلاحق تقى ؟؟؟
_____________
رأيكم في البارت شجعوني😘😙غصب عني❤
بقلمي:تقى وائل.
أنت تقرأ
غصب عني ❤
Random(رومانسية-اجتماعية-دراما ) في أحد الاحياء الراقية بالقاهرة تسمع أصوات صرير إطارات سيارة تشق ذلك السكون يليه صوت تحطم وصراخ يتجمع لإدارة حول تلك السيارة المحطمة كليا ثم يصرخ أحدهم "حد يطلب الإسعاف بسرعة ". ..... ما الذي حدث وتسبب بالحادث وما تأثيره ع...