عندما لاحظ سيف صباح وهي تخرج مسدسها .. نظر اليها بفزع واتجه اليها .. وفي جزء من الثانية امسك يدها ورفعها لاعلى فانطلقت الرصاصة في الهواء ....
دخل حارس سيف الشخصي اثر سماعه لصوت اطلاق النار ..... وتوجه سريعا الى صباح عندما رأى انها تحمل مسدسا ... وكبل يداها واخذها الى الخارج ....
اما حمزة توجه الى حبيبة بفزع وخوف و لحقه سيف ... حمل حمزة حبيبة ووضعها على الاريكة .. وحاول افاقتها .. مرارا ... احضر له سيف كوبا من الماء .. فرش حمزة على وجهها قليلا من الماء الى ان بدأت تستفيق... تنفس سيف وحمزة الصعداء ... اعتدلت في جلستها .. فنظرت الى سيف نظرة لم يفهمها وكأنها تقول له انت السبب... ثم ارتمت بحضن حمزة واجهأشت في البكاء ....احتضنها حمزة وظل يهدهدها ويربت على راسها .. الى ان هدأت تماما ...
فقال لها برفق وابتسامة حانية :
"احسن دلوقتي .."
هزت حبيبة رأسها وابتسمت .. ثم قالت له :
"يلا بقا علشان تروحني "
حمزة وهو يرفع احدى حاجبيه بمشاكسه :
"سواق الهانم انا ..."
ضحكت حبيبة ضحكة اسرت سيف ....
ثم قالت له وهي تحاول تهدئة ضحكاتها :
"عندك مانع "
حمزة بابتسامة :
"لا ابدا يا هانم يلا علشان تروحي "
وهم حمزة ان يحملها عندم سمعها تقول بحدة وحرج :
"ا.. انت بتعمل ايه يا عم انت "
حمزة باستغراب :
"هشيلك ... هو مش المفروض انك تعبانة وكدا "
حبيبة بفخر :
"تعبانة مين يا ابني ... انا زي الفل اصلا ... انت بيتهيألك بس علشان الاكشن اللي حصل دا وكدا "
حمزة بدهشة :
"يخرب عقلك يا شيخة ... هو انتي مش كنتي بتعيطي ومنهارة من شوية .. انتي بتتحولي ولا ايه "
حبيبة باغاظة وهي تلعب بشعره :
"اخلص يا عم الامور .. انا وريا شغل كتير "
حمزة بغيظ وهو يضبط شعره :
"دا ايه الرخامة دي .. انتي بتكلمي ابن اختك ولا ايه ... يلا قومي علشان اروحك .... "
كان سيف يتابع الموقف وابتسامة صغيرة تزين ثغرة.. لكنه يشعر بالحزن والغضب من نفسه كثيرا .... يشعر بها ... هي لا تبدو بخير كما تظهر الان .. فلقد استطاع ان يرى وبوضوح نظرة الحزن التي غطت عينيها منذ ان افاقت. ...
نهضت حبيبة واتجهت الى الخارج ...
فقال حمز لسيف بجد :
"لم عينك شوية .... هااا "
نظر سيف له بإحراج ...
فسأله حمزة قائلا :
"هتعمل ايه مع البت دي ... "
سيف بغضب :
"لو كان عليا .. كنت خلصت عليها .... بس انا مش مستعد اوسخ ايدي بدم واحدة زي دي ... فأنا هسلمها للبوليس وهو يتصرف معاها "
اومأ حمزة رأسه بهدوء .. ثم لحق بحبيبة .. واصطحبها الى المنزل .. وعندما وصلو قال لها بجد:
"اطلعي ارتاحي .. ومتضغطيش على نفسك ... "
اومأت حبيبة برأسها بابتسامة بسيطة ثم دخلت المنزل ... وعندما دخلت .. وجدت والدتها وزينب في المطبخ . . فسألتها :
"ماما .. هي فين تقى ؟"
ليلى بابتسامة :
"في اوضتها يا حببتي .. قاعدة بتذاكر "
اومأت برأسها بهدوء ثم صعدت الى غرفة تقى .. لم تطرق الباب ودخلت مباشرة ... وجدت تقى ترتدي نظارة حفظ نظر طبية ... وترفع شعرها لاعلى بمشبك شعر .. وترتدي احدى بيجاماتها ذات الرسومات الكارتونية .... وتجلس على الارض وحولها الكثير من الاوراق المبعثرة في كل مكان ... كانت تبدو كالطفلة التي تلعب بالاوراق ....
ضحكت حبيبة على مظهرها .. فلاحظتها تقى فهبت واقفة قائلة بابتسامة واسعة :
"كويس انك جيتي علشان اوريكي .... (ثم قالت باستفهام )مالك يا بوسي ... شكلك زعلانة "
ادمعت عينا حبيبة ثم جرت ناحية تقى .. والقت بنفسها في حضنها فاحتضنتها تقى بحب قائلة:
"طيب تعالي اقعدي واحكيلي في ايه بالراحة "
أنت تقرأ
غصب عني ❤
Random(رومانسية-اجتماعية-دراما ) في أحد الاحياء الراقية بالقاهرة تسمع أصوات صرير إطارات سيارة تشق ذلك السكون يليه صوت تحطم وصراخ يتجمع لإدارة حول تلك السيارة المحطمة كليا ثم يصرخ أحدهم "حد يطلب الإسعاف بسرعة ". ..... ما الذي حدث وتسبب بالحادث وما تأثيره ع...