فصل توضيحي

351 27 9
                                    

مرحبًا قرائي الأعزاء  😍

بدايةً أعتذر عن قطع سير الأحداث، لكن هناك جانب توضيحي أود توضيحه إذا سمحتم.

الكفار في العهد الجاهلي وفي شبه جزيرة العرب كان كفرهم بألوهية الله وليس ربوبيته.

بمعنى أنهم يعرفون بوجود الله وأنه هو خالق الكون وهذا الجانب هو من ربوبية الله، فنجد منهم من استخدم لفظ « والله! »
« وأيمُ الله! »
« ورب السماء!»
وما إلى ذلك من ألفاظ القسم.

لكنهم عبدوا الأصنام بمختلف مسمياتها كشركاء لله أي اتخذوها كوساطة بينهم وبين الله فنسوا الله وتذكروها؛ فمحدودية عقولهم علّقتهم بالشيء الحسي الملموس.

إذن فهم مشركون.

وكفروا بالله إلهًا والألوهية تخص العبادة وتعاليم الدين وهذا ما كان عليه أغلب من تعنّتوا ولم يسلموا آنذاك، أنهم يصدقون لكنهم لا يقووا على العبادة بذلك التشريع.

أما عن بداية الوثنية في جزيرة العرب
فكان معظم العرب يدينون بدين إبراهيم عليه السلام حتى جاء عمرو بن لُحيّ والذي قد سافر إلى الشام فرآهم يعبدون الأوثان، فاستحسن ذلك وظنه حقا؛ حيث أن الشام كانت محل الرسل والكتب السماوية، فجاء بـ( هُبل)  وجعله في جوف الكعبة ودعا أهل مكة إلى الشرك فأجابوه ثم اتبعهم أهل الحجاز جميعهم؛ فهم ولاة البيت وأهل الحرم، فكان هُبل إلههم الأكبر.

ثم ظهر مناة، اللات، العزّى.

ثم إزدادت الأوثان في كل الأماكن، فصار لكل قبيلة صنم يخصها.

أما عن جملة عبادتهم:
كانوا يعكفون عليها ويلجأون إليها ويستغيثونها في الشدائد ، ويدعونها لحاجاتهم؛ اعتقادًا منهو أنها تشفع عند الله.

كانوا يحجون إليها ويطوفون حولها ويتقرّبون إليها بأنواع من القرابين، أو يخصون لها نصيبا من الحرث و الأنعام.

وكما أدخل عمرو بن لُحيّ الأصنام إلى شبه جزيرة العرب، قام بتغيير مباديء دين إبراهيم عليه السلام ثم توارثت بعد ذلك حتى نسبوها إليه.

كان هناك قلة من لازلوا يتبعون دين إبراهيم الحقيقي ولم يواكبوا هذا الشرك.

أتمنى أن أكون وضحت بعض التفاصيل،

عودًا لمتابعة الأحداث  ✌

وأشكركم على القراءة والتشجيع وحسن المتابعة،

      خالص تحياتي  🤗🤗😍🌷

By : Noonazad.      ( إلى طريق النجاة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن