🍁الحلقة 21 الجزء الأول🍁

595 22 0
                                    

عندما اقتربت من المنزل اتصلت بهاتفه فأجابني والدي ، و أخبرته أنني قد وصلت ...

والدي خرج لاستقبالي عند باب السور الخارجي للمنزل ، و طبعا استقبلني استقبالا شديد الحرارة !

بعدها ذهبت معه إلى غرفة المعيشة حيث وجدت أمي و أختي دانة ، و اللتين بدورهما رحبتا بي ترحيبا حميما ...

ثم ذهبت دانة لإبلاغ البقية عن وصولي

و البقية تعني : سامر + رغد ...

قالت :

" إنهما يختبئان في غرفة الضيوف ! سأفاجئهما ! "

كانت مازحة ، أو ربما جادة ، في كلا الحالتين هذا يشعرني بالانزعاج ... من أول لحظة !

جلست مع والدي ّ و سكبت لي أمي عصير البرتقال الطازج في أحد الكؤوس و قدمته لي ...

" تفضل بني ...هذا نصيبك "

نصيبي ؟؟ هل كانوا يحسبون لي حسابا ؟؟ إني أرى أربعة كؤوس شُرب محتواها ، و هذا كأسي الخامس ...

بعد قليل أقبل أخي سامر فاتحا ذراعيه ...

قمت و عانقته ، و منها شعرت بأول آلام المعدة !

قال :

" ما شاء الله ! ماذا كنت تأكل يا رجل ! إنك تنتفخ مرة بعد مرة ! "

الجميع ضحك ، و تمتمت والدتي بعبارات التهليل و التكبير و الصلوات !

قلت :

" هل أبدو سمينا لهذا الحد ؟؟ "

قال سامر :

" سمين ؟ لا ! بل عظيم البنية و مفتول العضلات ! يا رجل هل كنت تمارس رياضة حمل الأثقال أم ماذا ؟؟ "

قلت :

" كنت آكل بقرة مشوية كاملة كل يوم ! "

و هنا أقبلت دانة فدخلت و أغلقت الباب من بعدها و قالت مداعبة و موجهة حديثها إلى أبي :

" سيسبب لنا الإفلاس ! هات مصروفا آخر ! "

أبي قال و هو يضحك :

" أفلست ُ بسببك يا ابنتي ! أما كفاك كل ما أخذت ؟؟ "

قالت و هي تضحك :

أنت لي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن