الجزء الثاني{2}

21 2 0
                                    

صلوا على من عاشا يتيماً..
________

أستيقظتُ صباحاً رتبتُ شعري و أرتديتُ ملابسي...
لأنظر إلى يدي فقد بعد أن لففتوها بتلك القماشه بدأ الجرح يُزرق...
نزلتُ للمطبخ فاليوم مُختلف لأن أمي قد جرحت نفسها بالأمس لهذا لم أجعلها تستيقظ فأنا لاأريد أن أُتعبها...
نزلتُ لإجد أخي ينتظرني وهو يضع رجل على رجل ويمسك بهاتفه...
نظرتُ له بنظره خاطفه ودخلتُ للمطبخ...
وبعد تحضير الإفطار وبعد أن أكلنا أنا وأخي والصمت بيننا....
لممتُ أواني الأفطار.. وأرتديتُ حجابي وحذائي وذهبتُ للمدرسه وأنا اتألم جداً من يدي.. صحيح أن ألم قلبي أمام ألم يدي ليس بالقليل ولكن يدي كانت تؤلم ألم قوي حتى أني بداءتُ أحسُ بالدوار القليل وفقد التوازن ولكن مسكتُ نفسي حتى حين إقترابي من المدرسه صُدمت بوجود ذاك الشاب نعم نفسه قد أتى لِما هل يُعقل أتى ليراني ف هو قال أنه يُحبني لا أعلم ربي مالذي يحصل معي ماهذا الشعورالغريب الذي يُراودني الآن؟؟؟....
ذهبتُ وأنا أُحاول تجنب النظر إلى عينيه دخلتُ إلى المدرسه وتوجهتُ إلى صديقتاي غزل وشوق فهما صديقتاي الوحيدتان صحيح أن لكل واحده منهُن شخصيه ولاكن لِكلاهما قلب طيب...
صديقتي غزل تعيش مع واليديها القاسيين مثلما تلقبهما أحمد ربي كثيراً لأن أبي مات عندما تتحدث لنا عن واليديها ومعملتهما لهم ف عائلتهم تتكون من أخ مُتشرد وأُخت مُعقده و أُخت لا تعرف الله طريق وأب قاسي طويلُ اليد وأُم أنانيه تُهمها المظاهر...
أما عن شوق فهي حياتها عاديه ولكن لا تخلو الحياة إلا بالمُر.. فهي على حياتها العاديه أُصابت بمرض القلب لديها القلبُ ضعيف ولاترتاح من ذاك النبذ الجاهل..
سلمتُ عليهما وجلستُ اسائلهما على الدروس ولكن مالاحظته أن غزل مُتوتره وتفرك يداها كل الوقت وتسهو وشوق ليس أقل منها حالاً فهي حزينه ووجهها أصفر حتى خفتُ أن تمرض بالمدرسه وليس لنا حول ولا قوه حتى نُنقظها...
ذهبتُ للبيت وأنا قلبي يشتعل نارا خوفاً على صديقتاي ف وجوهنَّ غير مُطمئنه...
وكالعاده عندما وصلتُ للبيت أستقبلني أخي الجميل أجمل إستقبال بالحياه هه..
ضرب وشتم وإهانة تعلمت حتى أصبحتُ لا أبالي ولكن ماحدث في هذا اليوم هو الأكثر إيلاماً فقد تدمرتُ من بعدها...
كان يضربني أخي ضربه المُعتاد ضرب عشوائي على أي مكان تأتي يده عليه ولكن ماصدمني عندما ضربني وجائت الضربه على يدي اليسار تلك اليد التي لففتُ بها القُماشه بالأمس تورمت وأصبحت ككورة المضرب كبيره...
وكان الألم يُسيطر عليها حتى أصبحتُ أبكي بقوه وأصرخ من شدة الألم لأنه كان ألم فضيع للغايه ...
لحظات لا أُحس فيها بشئ سوا الألم لاغير الألم الذي سببه أخي لي الآن عندما ضربني علي يدي أحسستُ بلحظات عصيبه وكان الموت أرحم لي من هذا الألم
حتى أسودت الدُنيا بعيني ولا أرى بعدها شئ هل يُعقل أنني مُت؟؟..

End The  Part...
للكاتبه:Rodaina Daifalla
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
إعطوني رأيكم بالبارات.. وحنسأل سؤال البارت يكون طويل أو قصير أحسن..
واجد قنعوني بالبارت لقصير فأنتم قولولي رأيكم...

وطلب ليس أمر اللي يقرى الروايه يصوتلي ويدير متابعه لحسابي وإذا بي خلل بالروايه يقول أحب وجهات النظر وأستقبل الإنتقادات....

لؤلؤة المُحيطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن