صلوا على محمد رسول الله...
_____________وبعد قراري للهروب من البلاد وبعد رفض قليل وافق العم والعمه على هذا القرار وظّل ياسين ليومين وهو يبحث وقرر رسلي إلى السعوديه بمناسبة أن لديه أصدقاء عزيزين فيها وسيساعدوني...
والحقّ وقفوا معي وساعدوني تمنيتُ أن أُعيد الزمن إلى الوراء حتى أتزوج ياسين.. الندم يأكلني...
هربني ياسين في صباح يوم الاثنين من شهر مايو إلى طرابلس ومن هناك ذهبت إلى السعوديه...
ودعتُ بلادي وتُراب أمي وطفولتي وكل ماأحببتُه في ليبيا....
وصلتُ للسعوديه فأستقبلتني عائلة صديق ياسين التي كانت مُتكونه؛_
من صديق ياسين أسمه"إجلال " وزوجته"رناد" وأبنه ذو الست أعوام"تيم" وأبيه"عبد الإله" وأمه"زينب" وأخته الشابه"إهداء"... وهُم كُلهم عائله ليبيه ماعدا رِناد فهي سعوديه.....
ف حسب ماأخبرني ياسين أن إجلال كان صديقه مُنذ الطفوله وبعد الثانويه ذهب هذا الشاب إلى السعوديه في مِحنه دراسيه وبعد أول سنه أستطاع الأب أن يُجدد جواز سفره ويجمع بعض المال للسفر وبالفعل لاحقته عائلته وبعد التخرج لم يعودوا بسبب إعجابهم بالسعوديه وأهل السعوديه وقراروا إكمال حياتهم الباقيه بها.. وتزوج إجلال من الفتاة السعوديه المُقيمه بالشارقه..
على العموم...
أخذوني معهم إلى بيتهم.. ظلّلتُ يومين معهم وبعدها استأجرتُ شقه في عماره قريبه منهم بمال ياسين الذي أعطاهُ لي قبل سفري...
وبإختصار تام...
بعد صرفي لنقود ياسين مريتُ طويلاً بأزمة ماليه كبيره ولكن الشُكرُ لله أولاً ومن ثم عائلة صديق ياسين فهُم ساعدوني كثيراً في ظّل تلك الأزمه...
وبالطبع أنني عندما قررتُ الهرب نسيتُ كل شئ في ليبيا أو بالأحرى قررتُ أن أنسى وأحيا حياة بعيده عن كُل من يؤذيني ولكن من لم أقدر على فُراقهم (ميرام وعائلة عمي إسماعيل وبالصراحه العائله بأكملها نفراً نفراً ههه)
وكُنت مُقربه كثيراً من إهداء كُنت أُعزُها وهي تُعزُني...
وكُنا مُقربات مثل التؤم وحتى إنها أصبحت أعزّ من رفيقتي ميرام أو شوق الذي أحياناً أُكلمُها لأن لديها حياة خاصه وزوج وبيت ولا أستطيع دائماً التحدث معها أما ميرام فهي فارغه لا زوج ولاشئ حتى مساعدة أمها قليلاً ماتُساعد فهي دلوعتها وحيدتها... أوه نسيت باركُ لي ف ميرام عزيزتي عقدت قرآنها على أحد كانت تُحبه ويحبها منذ زمن طويل ولكن لا أظن أنهم سيتزوجوا إلا بعد مُده طويله.....
علمتُ من ياسين أتاه كثيراً إسلام ولكنه قلق أن يُخبره عن تواجدي بالسعوديه فهو يعلم جنونه وجنون أخي ولا يُريد مضرتي.. وظّل على قوله بأنه لا يعلم شيئُاً عني.. وللآن لم يعلم أحد سوى ميرام بتواجدي بالرياض..
وجدتُ يوماً تطرُق إهداء الباب عليّ وبعد حديث مُطول قالت أن أخيها وجدا لي عمل بشركه كبيره لمستحضرات التجميل.. وعندما سألته عن ماذا فكان لي عملين الأول حالين لم تبدأ الشركه بالإفتتاح فسيكون موضعي أن أختار لهم ديكور مُناسب للشركه والعمل سيكون بعد الإفتتاح مُوظفه به هذا إذا أعجبهم ديكوري إما إذا لأ فسأطرد دون نقد واحد....
أنا حقاً لا أفهم بالموضه كثيراً ولكن كان ذوق أو شغف بالملابس الجميله والأثاث الجميل.. ولكن لستُ بذاك الشغف حتى أنجح في أختيار ديكور لشركه... ولكن بعد إقناع من أشخاص كثيرين قررتُ التقديم والتجريب وبالخير بإذن الله...
ولكن أول مافعلت أني بدأتُ أبحث أو أقراء عن الموضه والديكورات المنزليه....وألخ...
ورأيتُ صوراً كثيره لمهندسين ومُخصصين بهذا المجال حتى شعرت ببعض الثقه أو الطاقه الإيجابيه ف دخلتُ الشركه في اليوم الموعود بِكُل تفائُل....
وكان معي العم عبد الإله وإبنه إجلال لأن الشركه كانت مُشتركه بين شابين سعوديين وأحد الشابان صديق لإجلال ولهذا أتوا معي حتى إن مُنذ قدومي للسعوديه لم أخرج إلا قليلاً مع إهداء فهي كانت مُتعوده أن تنزل بمفردها للتنزه...
وبعد إجتماع وإتفاقنا مع الشركه أعطوني مُهلة شهر حتى أُحضر الشركه...
وجلستُ ذلك الشهر وأنا أُرسل به رتال إلى إهداء حتى تلعب مع تيم بِحُكمْ أن إجلال يسكن ببيت مُلتصق بأهله وفاتحين باب بين البيتين...
وعملتُ بحوث وعلى النِت طلبتُ نصيحة فاهمين في هذا المجال.. وأستنفزتُ كُل طاقتي...
*****وبعد شهر من الترتيبات والضغط على نفسي حتى أُخرج أجمل مالدي.. نجحتُ وتمّْ قبولي🎉♡.....
أنا سعيده جداً.. وتم بالفعل إفتتاح الشركه ولن أوصف لكم عن الشركه فلي مُخيلتكم أمر التخيل...
وكسبتُ أو أعطوني خمسون ألف وأول شئ فعلته جدّدت باقات النِت وأخبرتُ أحبابي..
ونزلت من السعاده مع رتالي صغيرتي وفعلتُ لها ماتُريد.. تنزهت وذهبنا إلى الملاهي أشتريتُ لها ألعاب وملابس جديده أشتريتُ لها شوكلاطه وبوضّه☹..
وماأحزني وأنساني فرحتي أنها تذكرت أبيها في هذا الوقت وقالت"ياأمي هل أبي في العمل وسيتأخر لأن البوضّه ستذوب في يدي ولن يستطيع التذوق منها"..
غبيه أنا توقعت أنها نسيت أبيها.. ولكن كيف للفتاة صغيره أن تنساه.. أنا مات منذ زمن طويل وللآن حي في أعماق قلبي ف كيف بطفله لا تفهم حتى معنى شرير آه ياصغيرتي...
قررتُ أيضاً بعد تطور الحاله الماديه أن أُدخلها روضه.. وبالفعل أدخلتُها روضه فهي كانت في ذلك الوقت تبلغ الخامسه من عُمرها.. وأشتريت منزل خلف العم بينهم شارع ولقيتُه بأعجوبه حقاً...
هه أعتقد أن بعضكُم الآن يقول هل كُل هذا بخمسون ألف لأ أنا كُل هذا كان بالتدريج حتى فرشتُ البيت بأثاث كامل ورائع كان كُله راقياً فاخراً..
ومن راتبي الشهري قررتُ أن أحتفظ بنصفه فأنا قررت أن أعمُر بيت الله.. أدعو لي بالتوفيق...
******ولم أُصدق نفسي أبداً عندما أتصل بي أيضاً أحد الإستوديهات وطلب مني تأثيث الإستديو..
وأنشهرتُ كثيراً بالسعوديه إبتداءً من الرياض حتى باقي ضواحيها....
وأصبح لي أسم وأصبحت مشهوره😎...
وأتصدقون أن كُل هذا كان بدون شهاده إعداديه حتى؟!. وسأقول السّر ف أول شخص إشتغلت عنده الذي هو صديق إجلال كثيراً راضي ولكن بمدحّ إجلال لي وبذوقي..
ف على ماأتذكر في أول شهور من إنتقالي إلى السعوديه قررت زوجة إجلال أن تُغير غُرفة المُعيشه لأنها قديمه قليلاً وأخذوني حتى تتغير النفسيه وطبعاً الجميع حتى العم والعمه لأنها كانت نُزه مع تسوق...
وأنا أخترتُ وركبتُ لها أثاث وبعد شرائها مدح الكثير بأثاث المعيشه ورُقي المعيشه.. هه أعتقد أنني تفخرتُ كثيراً العفو...
على العموم.....
أن صديق إجلال قرر تجريبي ولكن بعد عملي الرائع قدم أسمي من أسماء المُميزين في الشركه وهذا ماأدهشني وأني مُصدقه أن هذا كُله رحمه من ربي...
تفاجئتُ بيوم يطرق الباب فأُصدم.................End the Part...
للكاتبه: Rodaina Daifalla
أنت تقرأ
لؤلؤة المُحيط
Mystery / Thrillerعندما يكون القريب غريب.. ويكون الغريب طبيب.. عندما يتغير علينا من كان بالأمسِ صديقاً.. ونصاحب من كان بالأمسِ عدواً.. نعلى بالأهوام ونهبط في الأسفل من شدة الظلام.. هل ستكون لنا حكايه تغير القبيح للوسيم.. أما هذا هو واقع الحياه فلن تتغير؟؟