صلوا على الحبيب المصطفى..
__________اليوم متوتره ف سألتقي بإسلام بعد دقائق بسبب إصرارهُ العجيب بالقاء ولهذا أخبرتهُ عن يدي في حرج ولكنه تفهم وتعذر وأصر على أن يراني أكثر حتى يراها ليدي...
فا أستيقظتُ باكراً وبعد ذهاب أخي بدقائق هرولتُ إلى أمي وقلتُ لها بأني جائعه...
فرحت كثيراً بنزولي بعد أن دفنتُ نفسي بالغرفه حضرت لي الفطور وأكلنا مع بعضنا...
وأصريتُ عليها بأن تنام بحجة أنها لاتنام ليلاً لأجلي.. وهي لم ترفض وذهبت لتنام بعد أن أوصتني...
وبعد صعود أمي بنصف ساعه تفحصتُ البيت وتأكدتُ من نومها ورتبتُ نفسي بعجل وأمسكتُ بالهاتف متصلتاً به...
ثواني خرجتُ بها إلى المرئب وتركتُ بها الباب مفتوحاً حتى يدخل دون جهد...
ثواني حتى وجدتُه أمامي بذاك القميص الأسود والبنطال الأزرق وتلك الساعه السوداء والحذاء الأبيض مُمشطاً شعره لأعلى بتسريحه وقصه جميله صراحةً أحببتُ أناقته ولو لم يكن بذاك القدرِ من الجمال ماكان يُميزه هو عيناه لا غير...
ألقى علي تاحية السلام... و وقف ينظر إلى عيناي أبتسمتُ في حرج عن نظرتهُ لي.. و وقفنا ننظُر إلى بعضنا البعض ولم يُكسر ذاك الصمت إلا كلمته: أنكِ جميله جداً..
أبتسمت بوجه مُحمر وأنزلتُ رأسي للأرض.. وهو قال: ألن تُريني يدك أم سأقف هكذا؟!!..
_ لا لا.. سأُريك بالطبع...
ورفعتُ له يدي اليُسرى وتمعنت بوجهه حتى أرى ردت فعله..
ماتفاجأت به أنه عندما مسك بيدي نظر إليها بإبتسامه ساحره وقرب يدي من فوهه وقبلها مكان القطع بقبله عميقه...
أرتجف جسمي كُله بفعلته هذه وبقيت منصدمه بجرئته...
حتى رفع عينيه ونظرلي وقال بتلك النظره التي لم أنساها يوماً: أحبك.. أحبك.. أحبك.. أحبك كثيراً....
أرتفعت الدماء إلى وجهي وأحسستُ بالسخونه ولم أجد أي تعبير يليق بهذا الموقف سوى أن أبعد نظري وأنظر إلى أسفل...
ف ضحك هو وقال: ألن تذهبي للمدرسه؟؟
_لأ لن أذهب.. لا أريد رؤية أحد.. من المؤكد أنهم سينظرون لي بنظرة شفقه...
_هل تتحدثي بحق؟!
_أجل..
_سوف أعتبر أنني لم أسمعك..
_لما؟!!
_لما؟!.. هل أنتي بواعيك.. لن ينظر إليك أحد بنظرة شفقه أتفهمي...
_ولكن.......
_أشش لا أريد سماع شئ... ستذهبين للدراسه وتدرسين وتنجحين حتى نفرح جميعاً لأجلك...
_كيف سأنجح وأنا بيد واحده..
_أتعلمين أن هناك رجل بدون لا يد ولا رجل.. وهو الآن من أفضل راكبين الأمواج.. هناك أُناس كثيره فقدت عضو من جسمها فقدت صحتها ولكنها تتنفس وتعيش وماذا تقول؟.. تقول أحمدك ربي على نعمة المحبه ف ربنا عندما يبتلينا لأجل أنه يحبنا ويريد سعادتنا.. حسناً؟!!..
_ولكن ستصعب الدراسه بيد واحده...
_نعم.. أنا لم أقول أنها سهله ولكن تحتاجي بعض الصبر حتى تنجحين.. وأيضاً فكري بإيجابيه لو لم تُقطع يدك لكُنتي الآن من عداد الأموات أليس هذا صحيح... أتعلمي أن الكثير مِنْ مَنْ إلتهب جُرحه أصاب بالسرطان بالدم والجلد وهناك يفقد أعضاء كثيره.. ولكن الحمدُلله لازلتي بخير...
_أجل حمداً لله
_حسناً ستذهبين للمدرسه صحيح؟...
_نعم..
_حسناً أنا سأذهب الآن ربما تستيقظ أمك أو ماشابه.. أريدك أن تنتبهي إلى نفسك حسناً..
_ حسناً...
وذهب ودخلتُ أنا للبيت بعد أن أغلقتُ الباب من خلفه وبدأتُ أطبخ كيك بإنسجام قوي وأنا أدندن....End The Part...
للكاتبه:Rodaina Daifalla
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
البارت هذا هديه مني لـلغـالــ❤ــيه TomyGAIut
أن شاءالله يعجبك ونكون وصلت لقد الطلب الي طلبتيه مني😍💕..
أنت تقرأ
لؤلؤة المُحيط
Misterio / Suspensoعندما يكون القريب غريب.. ويكون الغريب طبيب.. عندما يتغير علينا من كان بالأمسِ صديقاً.. ونصاحب من كان بالأمسِ عدواً.. نعلى بالأهوام ونهبط في الأسفل من شدة الظلام.. هل ستكون لنا حكايه تغير القبيح للوسيم.. أما هذا هو واقع الحياه فلن تتغير؟؟