الجزء الثالث والعشرون{23}

1 0 0
                                    

صلوا على رسولنا الكريم...
___________

ومرت الأيام وللعلم أنني لم أتصل بإسلام أبداً...
لا أعلم هل نسيت أم حالنا يُشغل الشخص عن مهامه...
وفي يوم دخلت لغرفتي فإذا بي وسادتي تٌضيء هه لاتفكروا بعيداً فقط جهازي كان يُرن وأخيراً..
ذهبتُ مُسرعه ولا أقول لكم عن دقات قلبي التي من قوتها إضطربت أنفاسي..
سأقول لكم المحادثه بإختصار..
سألني عن تأخري وحدثته عن كلِ ماحصل وهو بدوره عادا ليسألني عن موافقتي وكما قُلت سابقاً أنني أتخذتُ قراراً وهو أنني موافقه، موافقه على إسلام وبعد حديث مُطول أقفلتُ سماعة الهاتف وأنا سعيده بل أطيير من السعاده لأن إسلام غداً سيأتي لطلب يدي من أخي...
في اليوم التالي وبعد عودتي من المدرسه وللعلم أنني أمتحان إمتحانات النصف النهائي..
عدتُ لإجد أخي جالس في غرفة الجلوس وينظر إليّ بغضب وتقدح النيران من عينيه الحمراوين ويُمسك؟؟!..
أتعلمون بماءا يمسك حتى يجعله غاضباً مني.. أجل الذي جالّ ببال بعضكم.. الهاتف هاتفي الخلوي الذي أعطاني إياه إسلام....
جالّ ببالي سؤال(كيف حصل عليه وأخي في حياته حتى عندما كُنّا صغار لايدخل غرفتي وأنا لست موجوده بها وكُنت قد خبئته في وسادتي كما تعلمون ولن يفكر أحد بهذا)...
ولم تدم تسألاتي حتى رأيت غزل تبتسم بشماته بنظره حقيره لن إنساها لها يوماً.. علمتُ حينها أنها هي من فعلت ذلك ولكن كيف.. كيف علمت بأمر الهاتف...
أمرني أخي بالجلوس تحت رجليه جلست وأنا بكماء لا أستطيع التكلم من خوفي فاليوم المفروض أن يخطبني إسلام ويوافق أخي ولكن علم أخي بالهاتف ولا أعلم ماذا سيحصل بعد!!..
ظّل يسألني عن الهاتف ولكني لم أٌجب.. لم أقوى على الإجابه حتى دعس يدي برجله وأنا أصرخ من الألم فعاد ليسألني أجبته أنه ملكي وأعكاني إياه شاب ولم أكمل كلامي حتى إنهال علي بالضرب والشتائم التي أخجل أن أقولها لكم صدقاً وأمي علمتُ أنها كانت محبوسه بغرفتها حبسها أخي حتى يستطيع ضربي براحه....

End the Part...
للكاتبه:Rodaina Daifalla

لؤلؤة المُحيطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن