صلوا على شفيعنا يوم القيامه..
__________
بعد لقاءٍ حميم ملاؤهُ الشوق...
أخذت أحاول تقريبك من أمي يارتالي.. ولكن كنتِ، كُنتِ خائفه وخائفه جداً، وحقكِ فقد أخذ المرض من أمي الكثير.. أخذ عافيتها وضحكتها أخذ جمالها وبريق عينيها.. اللهم أشفي من يحتاجُ الشفاء...
حقاً العافيه والصحه من أكبر النِعَم التي ينعم الله بها علينا ونحنُ عنّ هذهِ النِعمَ غافلون.. ألا ترونّ أن علينا أنّ نشكُر اللهُ قليلاً على هذهِ النعمه كما نشكره على باقي النِعمْ...
كُنت مع ميرام تُخبرني ماحدث وكان عقلي في الحقيقه مشغول بقول أمي:(ملاك إبنتي.. سامحيني.. سامحيني على كُل شئ أنا.. أنا لم أكُن لكِ أُم بالفعل كُنت دائماً أفضل فراس عنّك ولكن أنا حقاً أحبكِ.. أحبك كثيراً مثل فراس أنتي إبنتي.. أنا طلبت رؤيتك حتى أُكحّل عيناي بك قبل أجلّي.....وأطلب منك السّماح، وأريد أن أوصيك بأخيك لاتتركيه وحده حآولي بعد موتي أن تتقربي منه ولا تخافي لن يؤذيك فهو يحبك ولو يريد أذيتك لفعل فهو يعرف من فور دخولك إلى هُنا ولم يفعل شئ بل وظف زوجك فهو من أتصل بصديقٍ له حتى يطلب من زوجك العمل عنده فهو كان يعلم بحالته الماديه... كان يريد سعادتك من البدايه ولكن من خسرتيه أنتِ بفعلتك ف كفِرِ عن ذنبك عديني.. أتمنى لكِ السعاده ولكن أرجوكِ أن تكون بالقرب من أخيك أرجوك).....
ف قطع حبلَ أفكاري دخول إبن أخي"أُميد" هذا ماقالته لي ميرام...
كان في غاية ٍ من الجمال و ذو شخصيه كان صغير صحيح ولكن وكأنه رجُل أمامي وليس طفل....
ولازلت أُقبّل ذاك الصغير ذو السّت أعوام...سمعنا صُراخ قويّ.. تسائلنا أنا وميرام عن سبب الصوتّ ولم تنتهي التسائولات حتى ميزتُ صوت إسلام. أجل أنه صوتّ إسلام،، الصوت الثاني هو؟!......لأ ياإلهي لا.. ليس من أُفكر به....
كنتُ أسمع أصوات كثيره بعضها كان يصرخ والبعض يندب ببعض الكلمات.. ولكن عقلي مشغول بصاحب الصوت لم أستطع التفكير في شئ سوى هو....
خرجتُ للمرئب ف كان ماكنتُ خائفةً منذ حضوري منه.. أخي و زوجي يتشاجاران.. وصدق قول، من قال؛(و الغريب ان الامور التي نخاف منها ، تحدث دائما !!)
صحيح.. فنحنُ نخاف الموت ولا نعلم إن كُنّا سنحيّا بعد هذه الساعه.. وعندما نخافُ من الحياه فإنها تؤلمنا كثيراً مثل ماحصّل معي فالحياه تُحب التحدي ولن تخسّر أمامْ ضعيف وأنا هذا الضعيف....
هجمْ أخي عليّ عندما رأني ولكمني لكمّه قويه مما جعلَ خدي أحمّر وأنا كنتُ مثل المُتخدِره لا أُحسّ بشئ ولا أشعر بشئ💔......
أمسّك بشعري وأخذ يصفع وجهي و إسلام يصرخ به ويبعده عنّي وهو يقول:"لا أسمح لك بصفعِ زوجتي، أُتركها"... ف تركني أخي بالفعل وأتجه نحو إسلام كان ثائراً...
دخلتُ مُسرعه للبيت وأخذتُ رتال وحقيبتي وودعتُ أمي وهرولتُ نحو الباب وأنا أسمع دعواتها لي...
وضعتُ رتال بالسياره و وقفتُ أمام الباب وأنا أنادي على إسلام وعندما لم يُجبني أحد ذهبتُ بسرعه وسحبتُ إسلام وأنهيتُ الشجار وأخذتُ زوجي وفي مسامعي صوت أخي وهو يشتُم فيّ....End the Part..
للكاتبه:Rodaina Daifalla
أنت تقرأ
لؤلؤة المُحيط
Bí ẩn / Giật gânعندما يكون القريب غريب.. ويكون الغريب طبيب.. عندما يتغير علينا من كان بالأمسِ صديقاً.. ونصاحب من كان بالأمسِ عدواً.. نعلى بالأهوام ونهبط في الأسفل من شدة الظلام.. هل ستكون لنا حكايه تغير القبيح للوسيم.. أما هذا هو واقع الحياه فلن تتغير؟؟