صلوا على حبيب الله...
________اليوم الأثنين من شهر يوليو...
نورت إبنتي حياتي... أصبحت لديّ أميرة الأميرات.. هه أتذكر جيداً أول يوم أمسكتُه بها كانت مثل العجين بين يدي وكانت صغييره جداً وبريئه....
من أسعد أيام حياتي وهي معها حقاً.. كم أتمنى لها السعاده... التي لم أحظى بها يوماً.....
فعلاً على الأطفال برائه وحياة ومرح وطاقه إيجابيه لاتُعقل... ف من وقت من أنجبتُ حبيبتي "رتال"...
وكأن الدُنيا كُلها لي عندما أرى الإبتسامه البريئه على وجهها..
عندما خرجت من المستشفى.. لم أحظى ولم تحظى إبنتي بحفله رائعه أو حتى شاه عقيقه'١'...
ف حتى يُنسيني إسلام أتى لنا ذاك اليوم عشاءُُ مِن مطعم.. فهذا فقط مايستطيع فعله فهو لا يملك الكمّ الكثير من المال حتى يشتري خروف ٍ لإبنته ولا حفله.. وفي الواقع حتى لو أحتفل بسلامتي ليس هناك من يحضُر فأنا تلك الفتاة القبيحه.. أنا هي نفسها تلك الفتاة التي هربت في الفجر وتركت خطيبها وأهلها لأجل شاب.. أنا هي تلك السيئه بنظر الجميع والمجتمع بالكثير.
كُنت أُشاهد إبنتي في ذلك البيت الصغير بيتُ الجده وهي تكبر شهراً وراء شهر.. عامُاً وراء عام... حتى بلغت ثلاث سنين....
كُنت من بعد هروبي وأنا على تواصل دائم ب ميرام ويالاّ العجب.. سبحانك ربي كيف كُنا لا نطيقُ بعضُنا البعض والآن نحن أقرب الأصدقاء...
كانت تخبرني ميرام عن كل شئ... وكان أحدث ماحصل... أن أخي تاجر حشيش أتصدقون هذا!؟.. وهذا مافَسّر لي تعذيبه ف مايفعله أشبه بالتعذيب بغزل ليلاً... ولكن حسبّ ماقالت لي ميرام أن تحسنّ حاله وأنه ترك كُل شئ لأجل أمي فبعد أن بدأت تتحسن قليلاً إكتشفت أن أخي تاجر حشيش ف ساءت حالته من جديد وأن أخي أصبح لديه ولدان وبنت....
وأن حبيبتي أمي قررت الحِج لبيت الله الحرام... ولكن بعد أن قالت لي أخر خبر.. لم تتصلّ بي وإن رننتُ عليها أجدها مُقفلاً أو لا تُجيب وهذا مايُقلقني جداً...
ومن فتره وأنا أشعر بقلق وبحزن من دون سبب فالبدايه قُلت هرمونات أو شئٍ كهذا.. ولكن بعد ذلك وإختفاء ميرام بدأتُ أشعر بأن هُناك مُصاب بعائلتي ياإلهي...
'١'
شاه عقيقه:تعني خروف ٍ يذبحوه لولدهم.. الولد إثنان.. والبنت واحد.. وهذه سنة رسول الله وعاده ليبيه لدينا ولدى أغلب العالم العربي...End the Part..
للكاتبه: Rodaina Daifalla.
أنت تقرأ
لؤلؤة المُحيط
Mystery / Thrillerعندما يكون القريب غريب.. ويكون الغريب طبيب.. عندما يتغير علينا من كان بالأمسِ صديقاً.. ونصاحب من كان بالأمسِ عدواً.. نعلى بالأهوام ونهبط في الأسفل من شدة الظلام.. هل ستكون لنا حكايه تغير القبيح للوسيم.. أما هذا هو واقع الحياه فلن تتغير؟؟