الجزء الحادي عشر {11}

3 2 0
                                    

صلوا على حبيب الله مُحمد...
__________

بعد يومين...
اليوم هو اليوم الذي سيذهب به أخي ليتقدم لخطبة غزل..
جاء به الكثير...
جاء أعمامي الآثنين وعمتي.. وخالي وخالتي.. وأولادهم جميعاً...
إمتلئ البيت وأنا أذهب من هُنا وأتي من هُنا ضجة البيت صاخبه...
ضايقتني فتاة عمتي الوحيده "ميرام" كم اسأت لي بالكلمات ولكن لأجل فرحتي بأني سأنقذ صديقتي وستشكرني لاحقاً بعد إنجازي الكبير... لم أُعر لها الإهتمام..
ذهب أعمامي وخالي وزوج خالتي مع أخي حتى يخطبُ غزل..
ذهب الرجال وجلساً النساء يتحدثان عن هذا وذاك...
ووقفت أنا مع البنات أُحدثهنَّ عن غزل وشخصيتها الجميله...
وبعد وقت مر.......
*******
أتى الرجال وهم فارحين ف أب غزل وافق على أخي ورفض العم كريم...
من المؤكد أنكم تتسائلون.. كيف له أن يوافق على أخك الذي لا ياملك شئ ويرفض الأشيب الذي لديه كل شئ؟؟..
ستعرفون كل هذا صبراً...
عندما وصلوا وبدأو يتحدثون عن أباها وأخيها وماذا قالوا ومن هذا القبيل... وكان أخي طوال الوقت صامتاً وينظر إلي بتأمل وصمت...
قال عمي مُحدثاً أخي: ماذا قُلت له حتى أقتنع؟ أنت أخذته وعندما عدت قال بأنه موافق على كل شئ حتى بدون شروط لما؟؟...
_لاتشغل بالك عمي.. موضوع وأنتهى تفاهمنا أنا وهو فقط...
_تفهمتُ على ماذا؟..
_عمي.. لاتخاف المهم أن الفتاه أصبحت لي...
_حسناً ياعمي.. هي فلنذهب..
أجابته أمي:لما فل تبقوا لكم مده لم تأتوا إلينا...
_لدي أشغال لولاها لكنت بقيت هي تجهزوا أنتظركم في الخارج...
ذهبت عائلة عمي الكبير وخالتي وبعد آذان المغرب ذهب عمي الصغير حتى بدون عشاء.. لكل منهم أشغال ليس لديهم وقت للجلوس بقربنا ثواني حتى...
بقيت عندنا عمتي وبنتها المزعجه ميرام وأخيها عادل وخالي وأبنتيه صفا ومروه وزوجته و ولاديه مصطفى وخالد...
بعد العشاء جلسنا نتسامر بالكلام والحمقاء ميرام.. ياإلهي كم أكرها لهذه الفتاه...
بدأت تتحدث وتحاول إستفزازي وأنا أكتفي فقط بالنظر لم أجاوبها قط...
حتى ذهب الجميع وأنا أُريد أنا أقتل تلك الحمقاء ميرام من شدة إرتفاع الضغط لدي...
ذهبتُ لأخي وسألته: ماذا حصل؟..
_لم يحصل ألم تريدي أن أخطبها أنتهى وخطبتها وستذهبوا حتى تُلبسوها الدبله...
_ليس هكذا.. هل فعلت مثلما قُلت لك وخططنا؟..
_نعم فعلت.. عندما رفض أخذته على جانب وقلت له إن وافقت علي سأساعدك في تزوير بعض الأوراق مثلما تُريد وأكثر...
_أجل...
_أجل ماذا يابلهاء؟.. لم يُصدق وبعدها أقتنع ومثلما قُلتي باع أبنته لأجل مصلحته... أوجعتني صديقتك كثيراً.. فكرت لو أبي كان حياً كان سيبيعنا مثلما فعل أباها..
_لا أتوقع ولا أريد أن أتوقع.. فلا أظن أن أبي ممكن أن يفعل ذلك..
_حسناً.. ألن تذهبي وتتركيني حتى أنام؟ فقد مللت منك.. أنهضي بسرعه أنهضي..
_حسناً.. حسناً لا تغضب سأذهب...
ذهبت وعندما وصلت للباب صرخت وأنا أحاول أن أُقلد صوته:أنتي حمقاء لا أعرف لما أتيت...
وذهبت مسرعه خارج الغرفه وسمعته يصرخ خلفي ويشتمني هه...
ذهبت لغرفتي وجلست أضحك بهستريا حتى تفجرت بطني وأنا أضحك لا أعرف لما أضحك ولكن أعرف أنني سعيده وكأنني قد أنجزت شئٍ كبيراً بجواز غزل من أخي لم أعلم أني قد أوقعتها بنار ستحرقنا يوماً وأنه سننقلب عدوتان بعد أخوتنا العزيزه...

End The Part...
للكاتبه:Rodaina Daifalla

لؤلؤة المُحيطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن