صلوا على من أوصى بالأُمِ ثلاثاً...
_____________ذهبت إلى غُرفتي غاضبه بشده لم أتوقع يوماً أن أُمي هكذا.. لم أعذرها بِذلك الوقت لو علمتُ معنى الحُب الحقيقي لو فكرتُ بعقلي لو فكرتُ قليلاً بإيجابيه لـ كانت حياتي ستُصبح الآن أجمل بكثير...
جلستُ على سريري بغضب وظلّلتُ أبكي كُنت أُريد البكاء حتى أُزيح ذلك الحجر الذي على قلبي..
_أُريد أبي.. أين أنت ياأبي؟!...
وبقيتُ أُعاتب نفسي وأبكي وأُحدثْ نفسي كالمجنونه وأُكلمُ أبي بخيالي حتى غفيتُ وأنا جالِسه....
________
إستيقظتُ في الصباح الباكر.. ف وجدتُ نفسي في الفِراش مُغطاه بِ البطانيه ف تسألتُ في نفسي "من الذي فعلَ ذلك؟"...
ولكن لم يأخُذ ذلك حيزاً من فكري.. حتى نهضتُ و لمِّمتُ غُرفتي وذهبتُ إلى مدرستي دون أن أُعر أي إهتمام لأحد...
دخلتُ للمدرسه وفُاجِئت لم أرى إسلام قط.. بعد أن غضبتُ منه لم يُصالحني أو يأتي ليراني مثل ماكان يفعل مُسبقاً...
دخلتُ للساحةِ في عجل وأنا أشتعِلُ غضباً... ولم يستوقفني إلا ذلك الصوت العزيز على قلبي كثيراً أتتوقعون من هيَ؟!!..
يُمكن أن تكون نفس الفتاه التي جآلتْ بِخاطِركُمْ.. نعم إنها غزل....
إلتفّفتُ لها وأبتسمت لإني لم أراها إلا بالأمس وكانت في عجلٍ من أمرِها: غزل.. أنتي هُنا أشتقتُ لكِ كثيراً..
وأقتربتُ لإحتضانهِ ولكِنها صفعتني على وجهي نظرتُ لها بإستغراب فقالت لي: لاتنظري لي هكذا ياشمطاء .. هكذا تفعلين بي هكذا..
_ماذا فعلت؟.. أنا لا فهم!
_لا تُمثلين دور الغبيه.. أنتي تعلمين تماماً كُل شيء ياخائنه..
_ماذا تقولين غزل.. أنا خائنه، أنتي صديقتي وأختي التي لم تلدها أُمي كيف لي أنا أخونك؟...
وعندما غمغمتُ بِتلك الكلمات وقعت غزل ضحِكتاً على الأرض وقالت: أُهنُئِك على تمثيلك البارع حقاً تستحقين جإزة نوبيل للتمثيل.. هه دور الملائكه لايليق عليك ياشيطانه إنتزعي هذا القِناع فألعابُك مكشوفه أفهمتي...
_ماالذي حصَل لكِ اليوم أخبريني أي خيانه؟؟!..
وأنهارتُ أبكي فأنا إنسان ولي طاقه وصَبِر محدود ولن أستطيع تُحمل فوق طاقتي وقُلت: لا تزيديها علي أرجوك.. أُمي وأخي وإسلام وشوق وأنتي من لي أريد أن أفهم.. أرجوك أرجوك عوانيني ولاتكوني ضّدي وتكسُريني ف أنا لم أخونك سراً تُريديني أن أخونك جهراً..
_أنا لا أصدق ألاعيبك بعد الآن.. تطلُبين مني أن لا أكسُرك وأنتي أول من كسرتيني ف لن أُسامِحُك والأيام بيننا وسأنتقم مِنك يوماً...
وأستدارت لِ تذهب.. حتى وكأنِها تذكرت شيئاً ف نظرت نحوي وقالت: وقولي لإخيك ستندم إن تزوجتني.. عليه أن يُنهي هذا الزواج البغيظ وإلا سيتعذب أتفهمي...
وتركتني في حيرتي أتخبط واتسأل "ماالذي يحصل؟ هل أنا إقترفتُ ذنباً حتى يحصُل لي كٌل هذا؟ ماالذنب الذي فعلتُه؟ ماذا تقصد؟ أين إسلام؟أين غزل التي أعرُفها؟"....
***********
مّر الوقت وأنتهت الحِصص وخرجتُ من المدرسه عائدةُُ للبيت...
كُنت في طريقي للمنزل هائمةُُ بهمي واتسأل"ماذا أفعل؟"
حتى ضربني ذلك الجسد وحينما نظرتُ إليه ف وجدتُه ياسين إبن جارنا إسماعيل هل تذكرتُه؟؟..
إعتذر منّي أسِفاً وسألني عن حالي وعندما أجبته وحاولت الذهاب للمدرسه عادا لإستوقفني وهو يقول: لماذا أراكِ عابسه؟..
_لا شيء .. شكراً على السؤال..
وذهبتُ بسرعه حتى لا يُحدث حديث جديد.. ودخلتُ للبيت كان البيت كعادته فارغ أخي بالعمل وأمي بالمطبخ لم ألتفت أو أنظر للمطبخ حتى.. ذهبتُ بعجلٍ لغرفتي..
قفلتُ الباب وألقيتُ بنفسي على سريري ونظرتُ للسقف وغرقتُ بخيالي.. تخيلّتُ أن أبي لازال حياً وبأن إسلام أتى لِ خُطبتي وأبي وافق تخيلّتُ بأني أُزف يوماً لإسلام وأكون زوجته ولدي الكثير من البنين والبنات مِنه وبأن شيئُاً لم يحصُل لي..
__________________________سيأتي ذلك الأمل .. سيأتي ذلك النور الذي نراه حين نتخيل .. سيأتي ذلك الحلم الذي طالما حلمنا به .. سنكسب الهدف الذي تمنيناه في هذه الحياه .. تَعَبُنا.. عَمَلُنا.. صَبْرُنا.. إِجْتَهادُنا.. وأنفُسُنا.. التي لم ترضى السقوط.. لن يذهب كل مافعلناه هباءاُ..💕🍃
للكاتبه:عيون البراءه♡bebeee_17
___________________________
ضحكتُ على نفسي وقُلت: ماهذا التفكير لِما في الواقع تُفكرياًُ بإسلام لماذا حقاً أفكر به دائماً لماذا يشغل بالي لِما؟ لما وأنا أتخيل تخيلتُه زوجاً لي؟ ياإلهي...
ونهضّتُ عن فِراشي ف خطرت في بالي فكره وكان تنفيذي لهذه الفكره من أحسّن مافعلتُه في حياتي...
خطرت في بالي بأن أكتب يومياتي و خواطري بكتاب.. ف قُمّتُ بِعجل وفتحتُ خِزانتي وأخذتُ كِتابُُ فارِغُُ عندي وعدتُ لسريري وأنا أتصفح الكتاب بضّجر وأفكر ماالذي سأكتُبه أولاً؟..
وكان أول كلمه خُطّتْ على هذا الكِتاب؛
_الحُزن نبرة عشق وغصّة أخ وبكاء أُم وفقد أب وطعنت رفيق...
وتنهدتُ وتذكرتُ إسلام عندما قُلت له:لن أدخل.. لاتتأمر عليّ أتفهم...
_ وتعاندي.. سأُريك من الذي سيفهم...
وتقشعرَ بدني عندما تذكرتُ ضربه ذاك اليوم لِ الطالب المسكين وصُراخه عليّ..
طُرق الباب ف أستيقظتُ من سهوتي وأنا أسمع أمي وهي تنادي عليّ وتطلب منّي أن أفتح الباب وأخرُج
لم أُجاوبها أو أصّدُر أي ردة فعل.. فماالذي سيجعلني أن أحبها وأستمع إلى كلامِها وهي تخوّن أبي والسبب بِموته؟!!..
ولكن صِدقاً اليوم الذي مات به أبي كان أبي سعيداً مع أبي بل كان يُداهبها ويمزح معها وأمي أيضاً هل يُعقل أنه شخص آخر تسبب بموته؟؟؟!!...End the Part...
للكاتبه:Rodaina Daifalla.
_________________________تم تغيير إسم الروايه من بلورة المُحيط إلى لؤلؤة المُحيط وعذراً...
وشُكر خااااص للغاليه ريتاج بنت خالي على تصميم غِلاف القصه وربي يحفظها أن شاءالله❤...
واحلى شُكِر لأحلى كاتبه "عيون البراءة" على مقُولاته ورواياته الحِلوه ربي يحفظها أن شاءالله...
وصدقاً رواياتها رائعات بالذات رواية "تغيرت حياتي فجأه" تابعوها وأقروا رواياتها والله ماتندموا..وجعلنا الله وإياكم من أهل الفردوس الأعلى من الجنة بغير حساب ولا عقاب أسعدكم الله في الدارين...

أنت تقرأ
لؤلؤة المُحيط
Misteri / Thrillerعندما يكون القريب غريب.. ويكون الغريب طبيب.. عندما يتغير علينا من كان بالأمسِ صديقاً.. ونصاحب من كان بالأمسِ عدواً.. نعلى بالأهوام ونهبط في الأسفل من شدة الظلام.. هل ستكون لنا حكايه تغير القبيح للوسيم.. أما هذا هو واقع الحياه فلن تتغير؟؟