صلوا على ﴿السراجِ المُنير﴾...
__________كنتُ أستلقي على سريري أفكر بما كنتُ بالأمسِ عليه وما أنا الآن عليه.. أُعِدْ مافقدتُ في حياتي من أب وأخ وأم وصديقه وحبيب و يد ودراسه ماذا بعد؟؟!
كان قد مر على يوم كشف أخي للهاتف وبإرتباطي أسبوع.. بي هذا الإسبوع رأيتُ من العذابِ ماجعلني أتمنى الموت... وأقسم أني أخافُ على عقولكم وعلى قلوبكم من سرّدِ التعذيب.. ولكنه بإختصار مؤلمُُ جداً يكفي أنني لا ءأكل إلا وجبه واحده باليوم وغير دسمه أُعامل معاملة المسجون بالسجن.. وعند طلبِ بالخروج إلى الحمام لقضاء حاجتي إما يرافقني أخي أو المعتوها زوجته...
آه نسيت أن أخبركم أن إسلام تقدم لخطبتي كما وعد..
ولكن القذر الذي يُسمى أخي كم أتمنى أن يموت لأرتاحَ منه قط رفض إسلام لأسباب غير واضحه ولكني لن أستسلم علي أن أجدّ حل وأعود لإسلام يجب أن أنجمع بإسلام لا أودّ فقدانه...
بإختصار وبعد أيام..
كنت قد طلبت قضاء حاجتي ولعدم وجود أخي رافقتني الشمطاء للحمام..
وفي وسط عودتنا للغرفه قالت لي ماألجم لساني:مبروك ياعروستِنا أتمنى لكِ السعاده حقاً..
سألتها بصوت مهزوز شبه معدوم:ماذا تقصدين؟!!
ف أجبتني بمكر:أوه.. أيعقل هذا؟ أسفي على زوجي ألم يُخبرك بما حصل، ولكن من الذي يلومه فهو إن تحدث معك لن يجد وقت لضربك...
_إن كان لديك ماتقوليه ف تحدثي لأن رأسي يؤلمني وليس لدي وقت للجدال..
_حبيبتي عروستنا.. لا تخافي لن نتعبك ف ورائك جِهاز وأغراض عليك ترتيبها... وأخيك ياعزيزتي سيخبرك بكل شئ..
وتركتني على سريري تعصف بي الأفكار مدً وجزر...
عرس ، جهاز ، أغراض ، سعاده ، ضرب ، ماذا يحصل؟ أيعقل أن إسلام أستطاع إقناع أخي وأخي لم يخبرني؟! أم أن هذا المعتوها تستهزئ بي...
ياإلهي أكادُ أطير من الفرح أنا وإسلام سنتزوج إن كان كلام الشمطاء صحيح!!.. أنا سعيده للغايه♡End the Part...
للكاتبه:Rodaina Daifalla
أنت تقرأ
لؤلؤة المُحيط
غموض / إثارةعندما يكون القريب غريب.. ويكون الغريب طبيب.. عندما يتغير علينا من كان بالأمسِ صديقاً.. ونصاحب من كان بالأمسِ عدواً.. نعلى بالأهوام ونهبط في الأسفل من شدة الظلام.. هل ستكون لنا حكايه تغير القبيح للوسيم.. أما هذا هو واقع الحياه فلن تتغير؟؟